قال رئيس الحكومة أحمد الحشاني خلال إشرافه  اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، بقصر الحكومة بالقصبة، على موكب توقيع اتّفاقية إنجاز محطّة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية بالمتبسطة من ولاية القيروان إن تونس معنية بتحديات التغيرات المناخية.

وأضاف الحشاني أنه من الضروري معالجة ظاهرة التغير المناخي التي أدت إلى حدوث كوارث طبيعية عديدة على غرار الفيضانات والارتفاع الحاد في موجات الحرارة.

كما أعرب رئيس الحكومة لعدد من الحاضرين في الموكب من وزراء وسفراء وممثلين عن المؤسسات المانحة إلى جانب المستثمر صاحب اللزمة عن سعادته بإمضاء هذه الاتفاقية متمنيا عقد المزيد من الاتفاقيات أخرى في المستقبل.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على الطاقات النظيفة والتحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفولطاضوئية قصد مرافقة بلادنا في انتقالها الطاقي. 

وتستهدف تونس من خلال إنجاز مشاريع الطاقات البديلة إلى تحسين الاستقلالية الطاقية وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء وتخفيض كلفة الدعم المخصص لقطاع الطاقة الى جانب تنمية الاقتصاد الأخضر والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.

يذكر أنّ الاستراتيجية الطاقية الوطنية تهدف إلى بلوغ معدل إدماج الطاقات المتجددة في المزيج الوطني للكهرباء بنسبة 35 ٪ في أفق سنة 2030.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران لن تقبل أي إملاءات خارجية بشأن برنامجها النووي، مشددًا على أن طهران هي من تحدد مسارها النووي بناءً على مصالحها الوطنية وأهداف شعبها.

وقال إسلامي في تصريحات رسمية اليوم، إن "لا أحد يستطيع أن يملي على إيران الطريق الذي يجب أن تسلكه"، مضيفًا أن "نحن من يحدد المسار وفقًا لمبادئنا ومصالحنا".

وفي ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة.

ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل.

وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل.

وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر.

لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات.

وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: “لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.”

يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة.

وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.

طباعة شارك رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إيران البرنامج النووي الإيراني المحادثات النووية الولايات المتحدة وإيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لجهود وزارة الثقافة والسياحة
  • خطة لزيادة ساعات التجهيز بعد اعتماد أبنية حكومية على الألواح الشمسية
  • افتتاح مشروع تغذية محطات مياه سيجر العرشاني بالطاقة الشمسية غرب إدلب بحضور وزير الطاقة المهندس محمد البشير ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن
  • هل يتنحى رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش بعد توترالعلاقة مع الجيش؟
  • رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي
  • رئيسة الحكومة التونسية تلتقي رئيس الصندوق العربي للإنماء
  • رئيس مصلحة الضرائب: الحكومة تسعى لفتح صفحة جديدة مع الممولين
  • ولي العهد يهنئ لورنس وونغ بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء سنغافورة
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء سنغافورة بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة