عززت إمارة الفجيرة خلال السنوات القليلة الماضية، موقعها على الخارطة السياحية لدولة الإمارات والمنطقة مستفيدة من العديد من العوامل والتطورات على مستوى التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.


وارتفعت أرقام ليالي الإقامة في فنادق الإمارة لتبلغ 1.9 مليون ليلة خلال العام 2022، فيما نما عدد نزلاء الفنادق من 574 ألفاً في العام 2020 إلى 733 ألفاً في العام 2022، حيث تصدر النزلاء الأوروبيون قائمة متوسط مدد الإقامة في الإمارة حسب الجنسية، فيما حل النزلاء من الأمريكيتين في المرتبة الثانية.
وحافظ عدد نزلاء الفنادق على مستوياته خلال النصف الأول من العام الحالي مسجلاً 349 ألف نزيل، في حين تشير التوقعات إلى أن هذه الأرقام ستشهد نمواً متصاعداً خلال النصف الثاني من العام مع الاقتراب من فترة ذروة النشاط السياحي في الإمارة.
وأسهمت عدد من العوامل الرئيسية في تعزيز مكانة وكفاءة القطاع السياحي في الإمارة، أهمها زيادة أعداد الفنادق والمنتجعات وبالتالي زيادة أعداد الغرف الفندقية خصوصاً من فئتي الـ5 والـ4 نجوم خلال السنوات القليلة الماضية، والطفرة الكبيرة على مستوى مشاريع البنية التحتية على مستوى الطرق الدولية والداخلية، ونمو قطاع الترفيه والتسوق، وإعادة توظيف مناطق الجذب السياحي وتعزيز جودتها وقابليتها لاستقبال السياح.
وأكد سعيد السماحي، مدير دائرة الفجيرة للسياحة والآثار أن ارتفاع المؤشرات المرتبطة بالقطاع السياحي في الإمارة مرتبط بنمو حجم القطاع الفندقي وارتفاع أعداد الفنادق في الإمارة بشكل مستمر، حيث باتت الإمارة تمتلك 4183 غرفة فندقية مختلفة التصنيف، وهو ما أسهم في زيادة مدد الإقامة فيها.
من جهة أخرى أكد السماحي، أن الإمارة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة شهدت جوانب تنموية متعددة تمثلت في تطوير المرافق والمراكز التجارية والترفيهية، ورفع كفاءة الطرق الدولية والمحلية، وهو ما أسهم في تعزيز حضور الإمارة ضمن قائمة الوجهات المفضلة في الدولة والمنطقة.
وقال: “تنامت أعداد مراكز التسوق في الإمارة بشكل واضح، إضافة إلى تزايد المرافق الترفيهية، وافتتحت العديد من المطاعم أفرع لها في الفجيرة وهو ما يعزز من جاذبية الإمارة”، مؤكداً أن افتتاح شاطئ المظلات بما يوفره من مطاعم ومقاهٍ عالمية وأماكن ترفيه ذات جودة مرتفعة، إضافة إلى الشواطئ الفريدة التي يطل عليها المشروع، شكلت عوامل جذب سياحي مهمة ومقصداً للعديد من الزوار والسياح.
وأضاف السماحي أن تطوير شبكة الطرق الخارجية التي تربط الإمارة بالإمارات الأخرى، أسهم في تطوير مستوى السياحة الداخلية خصوصاً مع ما تشهده الإمارة من أجواء مناخية بين فينة وأخرى.
وشدد على أن ارتفاع حركة الملاحة الجوية عبر مطار الفجيرة وتسيير رحلات مباشرة وغير مباشرة، سيشكل عاملاً مهماً يمكن أن يرفع معدلات ومؤشرات السياحة في الإمارة إلى مستويات قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى لتحويل المدارس الفنية لـ تكنولوجيا تطبيقية

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث يبلغ عددها 90 مدرسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2026/2025، في إطار شراكات مع القطاع الخاص وشراكات دولية مع عدة دول، أبرزها إيطاليا وألمانيا وفرنسا والسعودية.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الوزارة تسعى لتحويل عدد من المدارس الفنية لمدارس تكنولوجيا تطبيقية مع التوسع في التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".

وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وسامح شكري، وزير الخارجية السابق، والفريق طيار محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدنى السابق، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني

مقالات مشابهة

  • 2.2 تريليون جنيه قيمة رأسمال السوقي للبورصة خلال الربع الأول 2025
  • وزير التعليم: نسعى لتحويل المدارس الفنية لـ تكنولوجيا تطبيقية
  • 315 ألف نسمة عدد سكان الفجيرة
  • اتحاد الغرف السياحية: 78 ألف حاج مصري هذا العام.. وبطاقة نسك شرط أساسي
  • راشد الشرقي يشهد ختام الدورة الـ 13 لمهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي
  • محمد الشرقي يفتتح أول منشأة متخصصة للجير الحي في الفجيرة
  • "التنمية السياحي": 10 مليارات ريال لتمكين المشاريع السياحية في الدمام والخبر
  • «شرطة دبي» توقع مذكرة تفاهم مع «ويجو» في الأمن السياحي
  • وزير السياحة يبحث مع اتحاد غرف السياحة وضع خطة عمل لتطوير القطاع السياحي
  • بعد رفع العقوبات.. لقاءات سياسية وإصلاحات أمنية تعيد تشكيل المشهد السوري