حظر التجارة الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الدولة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
جاكرتا- رويترز
قال وزير التجارة الإندونيسي اليوم الأربعاء إن البلاد حظرت معاملات التجارة الإلكترونية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بموجب قواعد تنظيمية جديدة.
وتقول الحكومة إنها اتخذت هذا الإجراء من أجل حماية التجار والسوق التقليدية في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وأضافت أن التسعير التنافسي على منصات وسائل الاجتماعي يهدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وقال وزير التجارة ذو الكفل حسن لصحفيين إن القواعد التنظيمية، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، تهدف إلى ضمان منافسة تجارية "منصفة وعادلة".
وذكر جيري سامبواجا نائب وزير التجارة في وقت سابق من الشهر الجاري "لا يمكن المزج بين وسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية" وتعهد بمنع أي تداخل بينهما. كما وصف خاصية تيك توك للبث المباشر أو "لايف" بأنها مثال للأشخاص الذين يبيعون بضائع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يرد المتحدث باسم شركة تيك توك إندونيسيا على طلب للتعليق بعد اليوم الأربعاء. وقال المتحدث يوم الاثنين إن الحكومة يجب أن تأخذ في الاعتبار "مصدر رزق ما يزيد عن ستة مليون" بائع محلي يباشرون أعمالهم على تطبيق تيك توك شوب للتجارة.
وذكرت الشركة أن 325 مليون شخص من جنوب شرق آسيا يستخدمون التطبيق شهريا، من بينهم 125 مليونا من إندونيسيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لقطة محرجة لستارمر مع ترامب تشعل وسائل التواصل (شاهد)
وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رسميًا اتفاقية تجارة جديدة على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، في خطوة وصفت بأنها تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
غير أن الإعلان عن الاتفاق لم يخلُ من لحظة محرجة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع الاتفاق خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه مع ستارمر، قائلًا: "لقد وقعنا الاتفاق... وانتهى الأمر"، مؤكدًا أن الاتفاقية "عادلة للطرفين وستوفر الكثير من الوظائف والدخل الكبير".
وأشاد ترامب برئيس الوزراء البريطاني، واصفًا إياه مازحًا بأنه "أكثر ليبرالية مني بقليل، لكن لسبب ما نتفق"، مضيفًا أن ستارمر "قام بعمل رائع حقًا".
وخلال التقاط الصور التذكارية مع الاتفاقية الموقعة، فتح ترامب ملفًا أسود أمام عدسات الصحفيين، إلا أن عددًا من الأوراق سقط على الأرض، ما دفع ستارمر إلى الانحناء لالتقاطها بسرعة، في مشهد رآه البعض معبّرًا عن عدم توازن في العلاقة بين لندن وواشنطن.
Starmer is listening to him and thinking “say what?” Why aren’t journalists documenting Trump’s mental acuity? https://t.co/AGaFFMv6ow — Linda Ajello (@mamajello) June 17, 2025
وأوردت صحيفة التليغراف البريطانية أن هذا الموقف المحرج لم يمر دون تفاعل، خصوصًا بعد أن أخطأ ترامب بقوله إن الاتفاق تم توقيعه مع الاتحاد الأوروبي بدلًا من المملكة المتحدة، قبل أن يصحح زلته لاحقًا.
وقد أثارت هذه اللقطة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون أن ما جرى "يجسد السياسة الخارجية البريطانية الخاضعة للنفوذ الأمريكي"، فيما وصفه آخرون بـ"المشهد الرمزي الذي يكشف واقع العلاقات غير المتكافئة".
اتفاقية مرتقبة تدخل حيّز التنفيذ
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا للإعلان الأولي عنها في 9 أيار/مايو الماضي، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بين الطرفين. ووفقًا لشروطها، سيتمكن مصنعو السيارات البريطانيون من تصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية قدرها 10% فقط بحلول نهاية الشهر الجاري، وهو ما اعتُبر إنجازًا بالنسبة للصناعة البريطانية.
وقال متحدث باسم وزارة الأعمال البريطانية إن "مصنعي السيارات سيتنفسون الصعداء بعد التوصل لهذا الاتفاق".
كما التزمت الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية على سلع الطيران والفضاء البريطانية، بما في ذلك المحركات وقطع غيار الطائرات، لتخرج من نطاق الرسوم العامة البالغة 10% المفروضة على باقي دول العالم.
ورغم هذه التنازلات، لا يزال من غير الواضح موعد بدء سريان تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات الصلب والألومنيوم البريطانية.
فبينما نص الاتفاق الأصلي على إلغاء هذه الرسوم، فإنها لا تزال ثابتة عند 25% حتى الآن، مقارنة برسوم تصل إلى 50% تفرضها الولايات المتحدة على دول أخرى.
وفي تصريحات سابقة، وصف رئيس الوزراء البريطاني الاتفاق بأنه "دليل على العلاقات المتينة بين لندن وواشنطن"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة كانت "أول دولة تتوصل إلى اتفاق من هذا النوع مع إدارة ترامب".
ويُنظر إلى توقيع الاتفاق على أنه نهاية لأسابيع من الضبابية السياسية والتجارية، بعدما خاض الجانبان مفاوضات مطولة حول التفاصيل الدقيقة، وسط ضغوط داخلية على ستارمر لإثبات استقلالية القرار البريطاني في السياسة الخارجية.
وأثار موقف ستارمر موجة من السخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي٬ حيث وصف البعض هذا المشهد بأنه ما يعبر عن السياسة الخارجية لبريطانيا تجاه الولايات المتحدة.
This photo says more about British foreign policy than a thousand op-eds ever could. pic.twitter.com/pe5fqtlf4L — Karl Hansen (@karl_fh) June 16, 2025
Trump tucks Netanyahu's Chair in, While Starmer crawls around picking Trumps shit off the floor. What a Chain. pic.twitter.com/oarUvbi1Zp — Michael Walsh (@thatbloodyMikey) June 16, 2025
Emmanuel Macron: Keir Starmer had to go down on his knees to beg Donald Trump
Giorgia Meloni: ???? pic.twitter.com/UqwHYM1eoJ — . (@DDRNewDelhi) June 17, 2025