باحثة سياسية تحذر من تكرار الحرائق في العراق: «واقعة نينوى ليست الأخيرة»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت سهاد الشمري، كاتبة وباحثة سياسية، تكرار حوادث الحرائق في العراق خلال السنوات الأخيرة، مثل حادث حريق العبارة وحريق مستشفى بالكامل، وآخرها حريق إحدى قاعات حفلات الزفاف في محافظة نينوى الذي تسبب في إصابة ووفاة المئات، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي إجراءات حقيقية لمنع البناء بتلك الأدوات التي تساعد على الاشتعال بصورة سريعة للغاية.
وأضافت «الشمري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها بأعداد الوفيات والمصابين، موضحة أن التحقيقات ستجرى مع الجميع بداية من أصحاب قاعة الأعراس والمحاسبة ستكون حسب القانون العراقي.
تكرار حدوث الحرائق مرة أخرى بالعراقوتساءلت: «ما بعد المحاسبة، هل ستكون هذه الحادثة ناهية لكل حوادث الحريق في العراق؟»، مجيبة على السؤال التي طرحته: «انا استبعد ذلك، لأن المواد التي تستخدم في بناء القاعات بالعراق خلال الفترة الأخيرة تساعد على الاشتعال، وبالتالي من الممكن تكرار هذه الحوادث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعة الأعراس قاعة الفرح حريق حريق قاعة العراق
إقرأ أيضاً:
استشاري معماري: "العمارة الخضراء" ليست توفيرًا للطاقة فقط.. بل تجربة حياة لتحسين الصحة النفسية
قال المهندس المعماري هشام هلال، استشاري الهندسة المعمارية والأبنية الصديقة للبيئة، إن "العمارة الخضراء" تتقاطع مع مصطلحات أخرى مثل "العمارة البيئية" و"العمارة المستدامة"، لكنها جميعًا تدور حول مبدأ رئيسي واحد وهو عمارة متوافقة وصديقة لبيئتها.
وأكد “هلال”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن الفكرة تقوم على الاستفادة من الموارد المجانية والجميلة التي منحها الله لنا، مثل الشمس، والهواء، والبحر، والطبيعة بشكل عام، معقبًا: "الإنسان خُلق من الطبيعة، وهناك تجانس فطري بينهما، عندما يمشي المبنى مع هذا التجانس، فإنه يقدم للإنسان تجربة حياة وتجربة استخدام أفضل، ليس فقط في توفير الطاقة، بل لتكون صحته النفسية قبل البدنية أحسن".
وأشار إلى أن الفن المعماري المستدام هو فن يُعاش فيه، ولا يدرك جماله فقط من خلال المشهد البصري، بل من خلال التجربة، متابعًا: "تكتمل تجربة جمال الفراغ المعماري بالتجربة، ولو كانت هذه التجربة منفصلة عن بيئتها وقيمنا الاجتماعية، تقل فائدتها".
وشدد على أن المباني المستدامة تختلف عن البيئية بإدخال عنصرين إضافيين وهما العنصر الاقتصادي والعنصر الاجتماعي، ليصبح المبنى داعمًا لمبادئ الاستدامة الشاملة.