أعلن النائب جورج عدوان أن "لجنة الإدارة والعدل أنهت في جلستها دراسة اقتراح قانون مكتومي القيد، وتضمينه كل الضوابط لجهة الحصول على الجنسية وأهمها الخضوع لفحص الحمض النووي DNA".

وتابع عدوان عقب ترؤسه جلسة اللجنة: "ملف السوريين الموجودين في لبنان استحوذ بشكل كبير على مناقشات لجنة الإدارة والعدل في جلسة اليوم، وهو بات محطة أسبوعية نعمل عليها في جلستنا ونلاحقها".

 

وقال: "كل مدة نسمع بكلام لمسؤول في الخارج، أخر هذه التصريحات ما قاله المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية بالأمس إن الظروف غير مؤاتية لعودة السوريين إلى بلدهم، ونحن نقول بدورنا: هذه التصريحات غير صحيحة ولا نأخذ بها، ونتمنى على هؤلاء المسؤولين إن كانوا يعتبرون أن الظروف غير مؤاتية لعودة السوريين، وبانتظار أن تصبح مؤاتية فليستضيفوا هم السوريين في بلدهم، والأهم ليتوقفوا عن تقديم المساعدات للسوريين في لبنان، وإن أرادوا مساعدتهم فعلاً، فليساعدوهم في سوريا او ليأخذوهم إلى بلدهم". 

وأضاف عدوان: "أما أن تستمر مساعداتهم للسوريين داخل لبنان مع كل ما يتأتى عن ذلك من مشاكل اقتصادية أمنية واجتماعية وديمغرافية، فنحن نقول إنه لم يعد باستطاعتنا أن نتحمل هذا الموضوع".

وأردف قائلاً: "اللجنة تعمل على قوانين تشدد من خلالها العقوبات على كل من يوظف أو يُسكن سورياً ليس لديه اجازة عمل في لبنان، وهنا سنشدد على أي مختار أو موظف رسمي يقدم إفادة كاذبة تسمح بالحصول على أوراق رسمية قانونية، وهذا كله سيترجم في اقتراحات قوانين سريعة لتشديد العقوبات".

وقال: "نعطي مثالا ً في بريطانيا عام 2024 سيكون هناك قانون ينص على أن كل من يوظف أو يُسكن لديه شخص لا يمتلك أوراقاً تجيز له العمل سيدفع غرامة قيمتها 43 ألف دولار".

وشدد عدوان على "أهمية سرعة تطبيق هذه القوانين على الجميع، مواطنين أفرادا مؤسسات جهات أمنية وغيرها، وهذا التشدد يهدف لأن يكون السوري في بلده ومن يريد مساعدته فليساعده في سوريا".

وتابع رئيس لجنة الإدارة والعدل: "أما بالنسبة لتمويل الجمعيات التي "فرخت" فجأة وبلغ عددها 9000 جمعية، وجميعها تحصل على أموال في هذا الإطار من الخارج ويصرفون أموالهم على السوريين في لبنان، هؤلاء جميعاً يجب أن يخضعوا لضوابط قانونية ورقابية، فموضوع تمويل السوريين في لبنان يجب أن يتوقف، موقف نقوله علانية من دون أن "نستحي".

وختم عدوان: "هذا الملف هو موضوع وطني، وعلى الأجهزة الأمنية والقضاء أن يقوموا بدورهم وأن يكون أولوية الحكومة المطلقة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السوریین فی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«ميس» لاعبة كاراتيه فلسطينية تفر إلى مصر: حلمها لم يتوقف رغم الدمار

بعد شهور من القتال والدمار، فرت ميس البسطامي لاعبة الكاراتيه الفلسطينية من غزة إلى مصر مع عائلتها، ورغم أنها تركت وراءها ذكريات المدينة المدمرة، إلا أنها تمسكت بشغفها الأول وهو الرياضة واللياقة البدنية، وحرصت على أن تشترك في مركز شباب بالقاهرة لاستكمال مسيرتها الرياضية وذكرت أن الكاراتيه الذي تمارسه منذ أن كانت في السابعة من عمرها يساعدها على التأقلم مع ما تعرضت له خلال الحرب.

تمسكت بشغفها الأول وهو الرياضة واللياقة البدنية 

وكان الألم الأكبر الذي تعرضت له ميس البسطامي فقدانها مدربها الذي أستشهد جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الذي كان داعمها الأول ومصدر تشجيعها لحصد البطولات الرياضية، وفق تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتيه الفلسطينية تفر إلى مصر لاستكمال مسيرتها الرياضية».

حصلت على قسط كبير للغاية من التدريب البدني والمهاري في فلسطين

وتأمن «ميس» التي تتدرب الآن مع ممدوح سالم مدرب منتخب مصر للكاراتيه في مواصلة تطوير مهاراتها ومؤهلاتها والمشاركة باسم فلسطين في المسابقات الدولية، إذ يرى المدرب أنها تتمتع بإمكانيات رائعة للغاية وحصلت على قسط كبير للغاية من التدريب البدني والمهاري في فلسطين، معربا عن أمله في أن يطور إمكانياتها خلال الفترة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يختتم البرنامج التطوعي السادس والعشرين بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن
  • «صيف أبوظبي».. الرياضة «نبض» لا يتوقف
  • حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • التحفظ على 20 ألف عبوة أدوية داخل صيدلية دون ترخيص بالبحيرة
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • وكيل التعليم بالإسكندرية: لجنة قانونية تهدف إلى تطوير جهاز الإدارة بتعليم الإسكندرية
  • المصرية اللبنانية: الحوافز والإعفاءات الضريبية ضمانة حقيقية لنمو المشروعات الصغيرة
  • حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتية الفلسطينية تفر إلى مصر
  • «ميس» لاعبة كاراتيه فلسطينية تفر إلى مصر: حلمها لم يتوقف رغم الدمار