اجتماع تنسيقي بين «شرطة العاصمة» و«سوق العمل» حول مشكلة هروب عاملات المنازل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقدت مديرية شرطة محافظة العاصمة، اجتماعًا تنسيقيًا شارك فيه مسئولون بهيئة تنظيم سوق العمل وإدارات وزارة الداخلية.
وخلال الاجتماع، أكد العميد عيسى حسن القطان مدير عام المديرية على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المختصة للعمل على وضع حلول لمشكلة هروب عاملات المنازل، كما تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بزيادة حملات التفتيش على العمالة المنزلية المخالفة لشروط تصاريح العمل.
وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة إلى ضرورة تشديد الرقابة على أولئك الذين يخالفون القانون من خلال تسهيل هروب العاملات والتستر عليهن وتوفير مأوى غير قانوني لهن أو اجبارهم على العمل خلافاً للقانون وتعريضهم بذلك للمسائلة القانونية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هروب المصارعين أزمة تهدد الرياضة المصرية
أثارت موجة انتقال عدد من المصارعين المصريين إلى تمثيل دول أخرى حالة من الجدل الواسع، ليجد اتحاد المصارعة نفسه في مرمى الانتقادات من جماهير اللعبة وخبرائها، وسط تساؤلات عن أسباب تفاقم الظاهرة في السنوات الأخيرة.
وأشعل قرار المصارع محمد إبراهيم "كيشو" بالانتقال إلى تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية، الجدل الحاد بين الجماهير والمتابعين، بعدما أعلن صراحة أنه "سيمثل منتخب أمريكا" استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.
فعلى مدار العقد الماضي، شهدت الساحة الرياضية المصرية حالات متكررة لمصارعين بارزين قرروا إما الاعتزال المبكر أو السفر بحثًا عن فرصة أفضل في الخارج، بعد أن ضاقت بهم سبل الدعم والإمكانات المحلية.
وقال المنتقدون إن غياب الرعاية الكافية وتهميش الأبطال في أوج عطائهم، كانا السبب الرئيس وراء هذا النزيف المستمر من المواهب.
ومن أبرز الأسماء التي غادرت صفوف المنتخب للدفاع عن ألوان دول أخرى، إبراهيم غانم الشهير بـ"الونش"، ومحمد عصام السيد، وأحمد فؤاد بغدودة الذين انتقلوا جميعًا إلى تمثيل فرنسا، في حين اضطر آخرون مثل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة إلى تعليق أحلامهم الرياضية مبكرًا بسبب إصابات مزمنة في الركبة والرباط الصليبي.
نفى مسئولو الاتحاد اتهامهم بالتقصير وأكدوا أن بعض المصارعين اتخذوا قرار الرحيل لأسباب شخصية أو طموحات احترافية مشروعة، وليس نتيجة تقصير إداري.
وبحسب الميثاق الأولمبي، يُلزم الرياضيون الذين يرغبون في تمثيل دولة جديدة بالانتظار لمدة ثلاث سنوات من آخر مشاركة رسمية مع بلدهم الأصلي، إلا إذا تم التنازل عن هذه المدة بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية للدولة الجديدة، وهو ما تستفيد منه بعض الدول التي تسعى لاستقطاب المواهب الواعدة.