طنطاوي يدعو لحملة توكيلات واسعة لترشيحه.. وهيئة الانتخابات غاضبة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دعا مرشح الرئاسة المصرية المحتمل، أحمد طنطاوي، المصريين، للتوجه إلى السفارة والقنصليات ومكاتب الشهر العقاري، من أجل تحرير توكيلات تخوله بالترشح للانتخابات.
وقال طنطاوي في كلمة مصورة، "إلى كل مؤمنة ومؤمن بالتغيير السلمي الآمن عبر صناديق الانتخابات، طريقًا لبناء دولة القانون والمؤسسات، وطنًا للعدل والكفاية والكرامة".
وأشار في كلمته، إلى أنه سيكون منذ ساعات الصباح، وعلى مدار الساعة في المحافظات، لمتابعة العملية.
وشدد طنطاوي على ضرورة "التمسك بالأمل، والنضال حتى ننتزع أبسط وأهم حقوقنا فى بناء حاضرنا وصنع مستقبلنا".
وأضاف: "أطالب كل مؤسسات الدولة، وأحملها مسئوليتها، بالحفاظ على المسار السياسي مفتوحا وحقيقيا.. صونا للدستور، واحتراما للمواطنين، وحفاظا على الوطن".
وكانت حملة طنطاوي، قالت إن محاولات تحرير توكيلات للطنطاوي لم تتوقف، رغم إعلان الحملة عن تجميدها 48 ساعة بفعل تعرض المؤيدين للمضايقات والاعتداءات من بلطجية بمكاتب "الشهر العقاري"، في عموم المحافظات المصرية.
أيها الشعب المصري العظيم..
السيد في الوطن السيد:
يا كل مؤمنة ومؤمن بالتغيير السلمي الآمن عبر صناديق الانتخابات، طريقًا لبناء دولة القانون والمؤسسات، وطنًا للعدل والكفاية والكرامة.
أدعوكم للذهاب غدًا إلى مكاتب الشهر العقاري والسفارات والقنصليات وتحرير توكيلات لترشحي لإنتخابات… pic.twitter.com/YeFE1uH6cS — Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) September 28, 2023
وكشفت الحملة في بيان لها، أن عددا من "أصدقاء ومؤيدي الحملة داخل وخارج مصر، نجحوا، الأربعاء في تحرير توكيلات للطنطاوي، وأنهم لاقوا معاملة حسنة في مكاتب الشهر العقاري، خلافا لما حدث الأربعاء".
وقالت الحملة إنها ستعلن الخميس أعداد التوكيلات للطنطاوي، مؤكدة أنها ما زالت ملتزمة حتى الآن بقرار التجميد المؤقت المعلن.
وصرح المستشار السياسي للحملة، أحمد عابدين بأن هناك تغيرا في الموقف من موضوع تحرير التوكيلات، رغم استمرار التعنت في بعض المكاتب، داعيا إلى تمكين الجميع من ممارسة حقهم القانوني والدستوري، في عمل توكيلات الترشح.
وكان مصريون اشتكوا على مدار اليومين الماضيين من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في مقرات الشهر العقاري.
وأعلنت شخصيات مصرية بارزة، تأييدها للمرشح الطنطاوي، بينهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، الذي أعلن عن تأييده التام لأحمد الطنطاوي.
ومن بين الشخصيات التي أعلنت دعمها للطنطاوي، أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي، في حين تمكن كل من المفكر السياسي وعضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، يحيي القزاز من عمل توكيل للطنطاوي، وكذلك مؤسس الجمعة الوطنية للتغيير، عبد الجليل مصطفى.
هيئة الانتخابات تنتقد
من جانبها رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات بـ"أسف شديد"، ما قالت إن البعض أثاره من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت الهيئة إنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.
وشددت على أنه خلال متابعتها، تحققت من عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.
وقالت إنها رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.
وأكدت أنها لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية أحمد الطنطاوي مصر انتخابات الرئاسة المصرية أحمد طنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهر العقاری تحریر توکیلات أن یتم
إقرأ أيضاً:
فعالية في صنعاء تدشيناً لحملة مواجهة البرد القارس ودعم المحتاجين
الثورة نت /..
نظم مركز التوعية البيئية والهيئة العامة للبيئة والتغيرات المناخية، اليوم فعالية تدشيناً للحملة الوطنية العاجلة الأولى لمواجهة البرد القارس ودعم المحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية تحت شعار “دفء وسلام للأسر الفقيرة”.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود إلى أهمية هذه المبادرة التي تجسد الهوية الإيمانية والتحلي بالقيم والمبادئ المحمدية في الإحسان والتكافل الاجتماعي، موضحاً أهمية تنفيذ المشاريع التي تخفف من وطأة معاناة الأسر الفقيرة والنازحة.
وشدد على أهمية التنسيق مع مختلف الجهات المعنية والقطاع الخاص لتوسيع مثل هذه الحملة لتشمل أكبر عدد من المستهدفين.. مشيداً بجهود مركز التوعية البيئية والهيئة العامة للبيئة والتغيرات المناخية في التجهيز والتنسيق للحملة وتنفيذها.
وأكد استعداد الوزارة للتنسيق مع الجهات الرسمية والسلطات المحلية لتنفيذ الحملة خاصة مع اشتداد موجة البرد.. لافتاً إلى أهمية دور وسائل الإعلام والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل والتراحم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الصحة والبيئة محمد الوادعي، أكد رئيس الهيئة العامة للبيئة محمد عامر، أهمية هذه المبادرة لمواجهة آثار التغير المناخي ودعم الأسر المحتاجة في مواجهة برد الشتاء القارس.
وأوضح أن الحملة التي ينفذها مركز التوعية البيئية حتى نهاية ديسمبر الجاري، تجسد معاني التكافل والمسؤولية المجتمعية وتبرز الدور الذي يمكن أن يقوم به كل فرد ومؤسسة لحماية الإنسان والبيئة في آن واحد..
وأشار إلى أن الحملة بما تتضمنه من توزيع مستلزمات ووسائل حماية من البرد تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة التحديات المناخية بعمل واقعي ملموس يعكس رؤية وطنية مسؤولة وواعية.
ودعا عامر الجميع إلى المساهمة والمشاركة في دعم الحملة واستمرارها لأن حماية الإنسان من آثار المناخ جزء أساسي من حماية البيئة نفسها.
من جانبه اعتبر مدير عام لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب توفيق الجوفي، الحملة واجبا إنسانيا ووطنيا قبل أن يكون نشاطا رسميا لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجين في أمانة العاصمة والمحافظات الأكثر انخفاضا في درجة الحرارة من خلال توفير ملابس شتوية وبطانيات وغيرها.
وأكد ضرورة تكاتف جهود الجميع لاستمرار تقديم العون والمساندة للفئات المستهدفة من الحملة لمواجهة الظروف المناخية القاسية وكذا تنفيذ الحملات التوعوية للمجتمع للوقاية من البرد والابتعاد عن الاستخدامات الخاطئة عند التدفئة..
ولفت إلى أن مجلس النواب سيظل سنداً وعوناً لكل المبادرات التي تحمي حياة المواطنين وتخفف من معاناتهم، فضلا عن قيامه بدعم مثل هذه الحملات وتشجيع التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية للوصول إلى كل أسرة محتاجة في أي منطقة.
بدوره استعرض مدير مركز التوعية البيئية بوزارة الصحة محمد الغالبي، برنامج وأهداف الحملة وأسباب تنفيذها نتيجة المتغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة القادمة، وكذا عوامل تفاقم معاناة الفئات المستهدفة كالفقر والبطالة وندرة الموارد والسكن غير الملائم.
وتطرق إلى المخاطر الصحية نتيجة البرد القارس في زيادة أعداد مرضى الجهاز التنفسي وحالات سوء التغذية وغيرها، وكذا خطة عمل المركز في تنفيذ الحملة من خلال توزيع البطانيات والملابس الشتوية وغيرها.
تخللت الفعالية التي حضرها ممثلو الجهات المعنية، مداخلات من المركز الوطني للأرصاد والمشاركين لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التدفئة الخاطئة واستخدام الكراتين والفحم وكذا عرض فيلم من إعداد مركز التوعية البيئي عن الحملة ووضع الفقراء والمشردين والنازحين نتيجة البرد.