وليد توفيق يحتفل بنصر أكتوبر في «معكم منى الشاذلى»: «كان لازم أعمل أغنية لمصر»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تألق كورال روح الشرق في غناء أغنية «رايحين شايلين في إيدنا سلاح»، خلال فقرته الغنائية ببرنامج «معكم منى الشاذلى» المذاع على قناة ON، ضمن الاحتفال مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر.
أجى لمصر على رموش عينياوحضر الفنان وليد توفيق الذى حرص على الاحتفال بمرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر، وعلق قائلاً: «ده نصر لينا وفخر لكل العرب، وأنا أجى لمصر على رموش عينيا»، وقدم خلال الحلقة أغنية «يباركوك الحبايب»، وتفاعل معه الجمهور.
وأبدع الفنان الكبير محمد الحلو في فقرته الغنائية بالبرنامج ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر، حيث بدأ الحفل بأغنية «يا بوي يا مصر»، كما غنى «أحلف بسماها وبترابها» للعندليب عبد الحليم حافظ».
انتصارات أكتوبر المجيدةوبدأت الإعلامية منى الشاذلى برنامج «معكم» في ثوبه الجديد على قناة ON، وقالت في بداية الحلقة: «من على شاشة جديدة، شاشة مبهجة وشابة ومتنوعة، نستكمل التواصل، لسه معاكوا بفقرات كتيرة جدا في موسم جديد من على شاشة قناة ON، وأحلى حاجة تكون البداية رائعة تكون باحتفالية انتصار ووطن واحتفالية مرور 50 سنة على انتصارات أكتوبر المجيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد توفيق حرب أكتوبر منى الشاذلى على انتصارات أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً
توفيت صباح الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من سبعة عقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في المسرح المصري والعربي، لتلقب في النهاية بلقب "سيدة المسرح العربي".
وأعلن الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الرسمية على فيسبوك، دون الكشف عن تفاصيل الجنازة أو موعد التشييع حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
مولدها وبدايتها الفنية المبكرة
ولدت سميحة أيوب في 8 أذار / مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجت فيه عام 1953، وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات.
وظهرت أيوب لأول مرة على الشاشة عام 1947 في فيلم "المتشردة"، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ بعدها مشوارًا حافلًا بالعطاء الفني على خشبات المسرح وفي استوديوهات السينما والتلفزيون.
مسيرة فنية زاخرة بالعطاء
عرفت سميحة أيوب بحضورها الطاغي على خشبة المسرح، حيث شاركت في أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، دائرة الطباشير القوقازية، كما كانت صوتا نسويا قويًا في الدراما والمجتمع، تجسّد أدوارًا معقدة وعميقة بشغف واحتراف.
في السينما، قدمت عشرات الأفلام، منها فجر الإسلام، الوحش، أرض النفاق، الخيط الرفيع، رجل وامرأتان، أما على الشاشة الصغيرة، فظهرت في مسلسلات بارزة مثل الطاووس، سكر زيادة، حضرة العمدة، أم كلثوم وغيرها.
إسهامات إدارية وتاريخ نقابي
لم يقتصر حضورها على التمثيل فقط، بل تولت مسؤوليات فنية مهمة؛ إذ شغلت إدارة المسرح الحديث من 1972 إلى 1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري بين عامي 1975 و1989، وكان لها دور مؤثر في تطوير المشهد المسرحي المصري، وإبراز جيل جديد من المخرجين والممثلين.
جوائز وتكريمات محلية وعربية
نال عطاؤها الفني والتاريخي تكريمات عديدة، أبرزها:
وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر
جائزة الإبداع الفني من الرئيس أنور السادات
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
وسام الاستحقاق السوري من الرئيس حافظ الأسد
جائزة الدولة التقديرية في الفنون
تكريم رسمي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية
كما حملت قاعة المسرح القومي اسمها لعدة سنوات، تقديرًا لمكانتها الرمزية.
حياة شخصية في ظل الأضواء
تزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات، أولها من الفنان محسن سرحان، ثم من المخرج والممثل محمود مرسي، وأخيرًا من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، لم ترزق بأبناء، لكنها كثيرًا ما قالت إن "المسرح كان ابنها الحقيقي"، وإن الفن ملأ حياتها وأسكن وحدتها.
وداعًا سيدة المسرح
برحيل سميحة أيوب، يغيب وجه من وجوه الجيل الذهبي للفن المصري، وتطوى صفحة ناصعة من تاريخ المسرح العربي. لكنها تترك إرثًا فنيًا ضخمًا سيبقى مصدر إلهام لأجيال من الفنانين والمبدعين.