أسعار جديدة للمحروقات.. هكذا أصبحت!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انخفض سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان 11000 ليرة لبنانية والـ98 أوكتان 10000 ليرة لبنانية، بينما ارتفع سعر المازوت 8000 ليرة لبنانية، في حين استقرّ سعر الغاز.
وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
- بنزين 95 اوكتان: 1832000 ليرة لبنانية
- بنزين 98 اوكتان: 1870000 ليرة لبنانية
- المازوت: 1773000 ليرة لبنانية
- الغاز: 954000 ليرة لبنانية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لیرة لبنانیة
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون لشمال غزة.. الذكـــــريات أصبــحـت غبــــــاراً
عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، يحدوهم الأمل في العثور على بقايا منازلهم في مدينة تحولت إلى ركام وأنقاض.
شوارع غزة، التي اكتست باللون الرمادي، شهدت مسيرات من العائدين، معظمهم رجال، يسيرون دون أمتعة شخصية، وسط مشاهد الدمار التي وثقتها عدسات وكالة فرانس برس.
مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان لم يسلم من الخراب، حيث بدت أسقفه منهارة وغرفه عبارة عن أكوام من الأسرة المقلوبة والمعدات المبعثرة.
وعلى امتداد شارع الرشيد الساحلي، توجه عشرات الآلاف شمالاً، بعضهم سيراً على الأقدام، وبعضهم بالسيارات، حاملين فرشاً وبطانيات في محاولة لاستعادة شيء من حياتهم السابقة.
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن «أكثر من نصف مليون شخص عادوا إلى مدينة غزة منذ ظهر الجمعة»، وهو اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار. لكن العودة لم تكن سوى بداية مواجهة الواقع المرير.
وصف ساهر أبو العطا، أحد العائدين، المشهد بكلمات موجزة: «دمار، دمار، وأيضاً دمار».
أما رجا سالمي، التي قطعت مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً من خان يونس إلى غزة، فقالت إن الرحلة كانت «مرهقة جداً» ومليئة بالخوف والقلق.
وعندما وصلت إلى حي الرمال، اكتشفت أن منزلها تحول إلى كومة من الأنقاض.
وتابعت «وقفتُ أمامه وبكيت. كل الذكريات باتت غباراً»، وأضافت: «لم تعد مدينة غزة كما كانت، يبدو كل شيء ميتاً».
أما سامي موسى (28 عاماً)، الذي عاد إلى مخيم الشاطئ لتقييم حالة منزله، وجده قائماً لكنه متضرر. لكنه صُدم بما رأى في المدينة: «شعرتُ كأنني دخلت مدينة أشباح. الشوارع مدمرة، الرمال في كل مكان، والمنازل إما منهارة أو منهوبة».
وأضاف: «رائحة الموت تملأ المكان، ولم أتعرف على الأماكن التي كنت أعرفها. لقد فقدنا غزة الجميلة».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد وصف الوضع في شمال غزة بـ «الكارثي»، مشيراً إلى إعلان المجاعة قبل شهرين وانقطاع المساعدات الغذائية بشكل شبه كامل منذ حوالي شهر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن 92 % من المباني السكنية في القطاع تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب.
ورغم وقف إطلاق النار، يظل الخوف يلازم العائدين. سامي موسى يختتم حديثه بعبارة تعبر عن الحال: «ما زلنا خائفين مما سيحدث». غزة، التي كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، باتت اليوم ساحة من الذكريات المغبرة والأمل المتكسر.