الروسية كودرميتوفا تطرد المصنفة الأولى خارج بطولة طوكيو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
خسرت البولندية إيغا شيانتيك المتوجة بأربعة ألقاب في بطولات غراند سلام، أمام الروسية فيرونيكا كودرميتوفا في دور الثمانية ببطولة بان باسيفيك المفتوحة للتنس في طوكيو اليوم الجمعة.
وارتكبت شيانتيك، المصنفة الأولى بالبطولة، العديد من الأخطاء في المجموعة الأولى خلال ثاني مباراة لها منذ خروجها من الدور الرابع في أمريكا المفتوحة حين تراجعت للمركز الثاني بالتصنيف العالمي.
لتخسر شيانتيك بواقع 6-2 و2-6 و6-4 خلال مباراة استغرقت ساعتين و21 دقيقة.
وفي الدور المقبل تلتقي كودرميتوفا مع مواطنتها أنستاسيا بافليوتشينكوفا التي بلغت قبل نهائي لأول مرة منذ فرنسا المفتوحة 2021 بتفوقها على مواطنتها الروسية إيكاترينا ألكسندروفا 6-2 و7-5.
وفي المباريات المتبقية، تلعب اليوم الجمعة الأميركية جيسيكا بيجولا المصنفة رابعة عالميا مع الروسية داريا كاساتكينا.
كما تواجه اليونانية ماري سكاري السادسة نظيرتها الفرنسية كارولين جارسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة فرنسا المفتوحة كين الفرنسية المجموعة الأولي المجموعة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجمعة خارج المسجد لامتلائه بالمصليين.. احذر من سبق الإمام
تصح صلاة المسلم الذي يصلي خارج المسجد بسبب الزحام، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأصل أن يقف المأموم خلف الإمام أو بمحاذاته؛ لأن المعنى اللغوي للإمامة يقتضي ذلك، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
وتابع علي جمعة: فإن دعت الحاجة إلى تقدُّم المأموم على الإمام فلا حرج على المأموم في ذلك؛ عملًا بقول المالكية في هذه المسألة، بشرط إمكان متابعة الإمام في حركات الصلاة.
وأضاف أن المسبوق هو من أدرك شيئًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز الائتمام به بعد تسليم الإمام.
تقدم المصلين على الإمام خارج المسجدوأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط صحة الجماعة ألَّا يتقدم المأموم على الإمام (في الصلاة في غير الكعبة)، فإنْ كانت الصلاة من قيام فالعبرةُ في صحَّة صلاة المُقْتَدِي ألَّا يتقدم مُؤخَّرُ قدمه على مُؤخَّرِ قَدَمِ الإمام، وإن كانت الصلاة من جلوس فالعبرة بعدم تَقَدّم عَجُزِ المأموم على عَجُزِ الإمام، فإنْ تقدَّم المأموم في ذلك لم تصحّ صلاته، أما إذا حاذاهُ فإنَّ صلاته تكون صحيحةً بلا كراهةٍ.
وقال الشافعية: تُكره محاذاةُ المأموم لإمامه، بينما قال المالكية: لا يُشْتَرَطُ في الاقتداء عدم تقدّم المأموم على الإمام؛ فلو تقدَّم المأمومُ على إمامه صَحَّت الصلاة على المعتمد، على أنّه يُكره التقدّم لغير الضرورة.
وشددت أنه يصح اقتداء المأموم وبينه وبين الإمام حائط كبير لا يمكن الوصول منه إليه متى كان من العلم بانتقالات الإمام بسماع أو رؤية، فالعبرة بعدم الاشتباه قال: وهو اختيار شمس الأئمة الحلواني لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي في حجرة عائشة رضي الله عنها والناس في المسجد يصلون بصلاته.
وصح الاقتداء في المساكن المتصلة بالمسجد الحرام وأبوابها من خارجه إذا لم يشتبه حال الإمام عليهم لسماع أو رؤية ولم يتخلل إلا الجدار، وذكر شمس الأئمة أن من صلى على سطح بيته المتصل بالمسجد أو في منزله بجنب المسجد وبينه وبين المسجد حائط مقتديًا بإمام في المسجد وهو يسمع التكبير من الإمام أو المكبر تجوز صلاته؛ لأنه إذا كان متصلًا لا يكون أشد حالًا من منزل بينه وبين المسجد حائط، ولو صلى رجل في مثل هذا المنزل وهو يسمع التكبير من الإمام أو المكبر يجوز فكذلك القيام على السطح، جاء في "حاشية ابن عابدين" (1/ 586): [وعلى هذا عمل الناس بمكة، فإن الإمام يقف في مقام إبراهيم وبعض الناس وراء الكعبة من الجانب الآخر وبينهم وبين الإمام الكعبة، ولم يمنعهم أحد عن ذلك] اهـ.
وحديث صلاته صلى الله عليه وآله وسلم في حجرة عائشة والناس يصلون في المسجد بصلاته، مع العلم بأنهم ما كانوا متمكنين من الوصول إليه في الحجرة يؤيد أن شرط صحة الاقتداء هو عدم اشتباه حال الإمام على المأموم، وفي هذا رخصة عظيمة وتيسير على الناس لا سيما في حال ضيق المكان.
وذهب المالكية كما في الشرح الصغير إلى جواز الجمعة في الطريق المتصلة بالمسجد من غير فصل بنحو بيوت أو حوانيت بدون كراهة عند ضيق المسجد واتصال الصفوف، فإذا اتصل أحد الصفوف بالصف خارجه أصبحت صلاتهم وصلاة من ورائهم خارج المسجد مع وجود حائط المسجد.