ناقد فني: أفلام حرب أكتوبر رفعت الحالة المعنوية لدى الجماهير
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الناقد علي الكشوطي، إن الأفلام التي ناقشت فكرة النصر وما قبله، رفعت الحالة المعنوية عند الجمهور والمواطنين، وأعطتهم الأمل في تحقيق الانتصار، والقدرة على كل الصعاب والتحديات والأوهام داخل المواطنين.
الافلام جسدت حالة الانتصاروأضاف «الكشوطي» خلال استضافته في برنامج « الإبداع في مصر»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الميزة التي واجهتها الأفلام التي جسدت حالة الانتصار، أنها وصفت الحقائق للجماهير، من ترتيب ومجهود وصعاب جرى مواجهتها رغم الإحباط، وأن هناك من أمن بالجندي المصري بأنه سيواجه وينتصر.
ولفت الناقد الفني، إلى أنه عند محاولة السينما تقديم فيلم سينمائي حربي أو عن حرب أكتوبر، واحدة من أعظم انتصارات الدولة، يجب أن يكون التمويل مختلفا، ولا يجرى التعامل معه كمجرد فيلم يحقق أرباحا تجارية؛ لأنه هدف دولة ومواطنين، ولن تبخل الدولة المصرية بتوفير المعدات كافة للفيلم لظهورة بشكل واقعي، يوصل الانتصار للمواطنين والأجيال المقبلة.
صناعة أفلام الحرب تحتاج إلى تضحياتوشدد علي الكشوطي، على أن حرب اكتوبر تستحق الكثير، فمثل هذه النوعية من الأعمال تستحق التكاتف والتضحيات؛ لأنه عمل للتاريخ، خاصة عند توافر الإنتاج والمعدات والجهات التي لديها الحقائق الواقعية بالحرب، لتقديم الحقيقة للأجيال الجديدة؛ إذ ستغير الصورة الذهنية التي حاول أن يصدرها الطرف الآخر، والتي تعتبر أكاذيب عن حرب أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى حرب أكتوبر الإبداع في مصر إكسترا نيوز حرب أكتوبر سينما فن
إقرأ أيضاً:
انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
تصاعدت حرب الخلافة في حزب الليكود الإسرائيلي لوراثة بنيامين نتنياهو، مع احتمال غيابه عن المشهد السياسي في المستقبل، وانخراط عدد من أعضاء الحزب في حملة تشويه سمعة تشمل الابتزاز والتهديد.
وقال الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية ران إدلشتاين إن "نتنياهو يحاول إقناع نفسه بأنه قادر على قيادة الحكومة، لكن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هما اللذان يديرانه، ويتحكمان بمجلس الوزراء السياسي والأمني من خلال تهديدهما الدائم بحلّ الائتلاف، وحتى هذه الأيام، لا يترددان في رفع مستوى المخاطر السياسية والأمنية التي تواجه الدولة، والنتيجة الخطيرة للوضع الحالي أن نتنياهو لا يسيطر في هذه المرحلة على الأجندة الأمنية والدبلوماسية والسياسية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حرب الخلافة في الليكود تدخل جولة جديدة، في ظل ما بات يعلنه عدد من المرشحين لخلافة نتنياهو من وعود كبيرة، لاسيما من قبل: آفي ديختر، نير بركات، يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين، وياريف ليفين، وهم جميعا يخوضون ضد بعضهم معارك تشويه سمعة، بما فيها الابتزاز والتهديدات، لكنهم جميعا يعلمون أنهم يحتاجون لمباركة نتنياهو نفسه، ولذلك فإنهم يخوضون حربهم هذه بصورة مهووسة، وتجعلهم مستعدين لإحراق المنظومة السياسية برمّتها".
وأشار إلى أن "حرب الخلافة ستكون صعبة ومثيرة للاشمئزاز، ولعلها تتوافق مع حالة الدولة التي تنزلق لحرب غير ضرورية، ولعل الطريقة الوحيدة لوقف الحرب والتدهور هي حركة احتجاجية أكثر فعالية، وفي هذه الأيام، كل النيران موجهة لنتنياهو، وهذا خطأ، فقد استنفد قدرته الاستيعابية".
وأوضح أن "ما يزيد من حدّة حرب خلافة نتنياهو إمكانية ألا يتفكّك الائتلاف اليميني الحاكم، ما لم يستسلم للضغوط الأميركية كما فعل كل رؤساء الحكومات الذين سبقوه، رغم أن غالبية الجمهور تعيش على الأمل، وتنتظر صفقة تبادل تطرد بن غفير وسموتريتش من الحكومة، وتسحب الجيش من القطاع، ويخرج نتنياهو من الحياة السياسية، لأنه مُصاب بالجذام على مستوى العالم، ويبذل كل جهد ممكن لتشويه صورته".
وأكد أن "اندلاع حرب الوراثة لخلافة نتنياهو تتزامن مع إدارته للدولة بطريقة فوضوية، وهو يبذل كل جهد ممكن لتفكيكها، وهو ممزق بين محاكمته وعائلته، وتحت قصف مستمر من إخفاقاته ونقائصه، وإن القبض عليه مُتلبّساً بالكذب، تركد أنه حان الوقت لتركه وشأنه، والذهاب لإغلاق دائرة الحرب حتى يتم حلّ الحكومة، صحيح أن ذلك سيكون صعبا، لأنه إذا سقطت الحكومة، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بمعظم وزرائها في أقسام التحقيق، وسيفعلون كل ما بوسعهم لتجنّب الانتخابات".