رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي يتنحى عن منصبه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تنحى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، "الجنرال مارك ميلي"، عن منصبه، بعد فترة مُضطربة كقائد عسكري كبير شهدت فترة توليه منصبه أزمات مُتكررة في الداخل والخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الجمعة.
ووفقًا لما نشره موقع "أنسيدر بايبر"، سيخلفه في المنصب الجنرال سي كيو براون، ليصبح بذلك ثاني ضابط أسود بعد كولن باول يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، في الوقت الذي يرأس فيه لويد أوستن، أول وزير دفاع أسود في البلاد، البنتاجون.
وقال ميلي لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، أنه خلال توليه رئاسة هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، توالت الأزمات التي أضطر للتعامل معها".
ومن بين الأزمات التي شهدتها فترة ولايته؛ الغزو الروسي لأوكرانيا، والانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ورفض دونالد ترامب قبول خسارته في الانتخابات الرئاسية، والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة.
وينسب أنصار ميلي له الفضل في المساعدة في حماية البلاد من الرئيس ترامب، وكان هدفا لانتقادات شديدة من الرئيس السابق وأتباعه.
ويأتي رحيله في وقت حيث يتعرض الجيش الأمريكي - وخاصة قيادته - لانتقادات متكررة من الساسة والنقاد المحافظين.
أمريكا تُوضح موقفها من قرارات بشأن تنازل أوكرانيا المُحتمل عن أراضأكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن القرارات المتعلقة بتقديم تنازلات مُحتملة تتعلق بالأراضي من أجل إنجاز التسوية في أوكرانيا، إنما يجب أن تتخذها السلطات في كييف نفسها، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يتوقع وضعا ما قد تدخل الولايات المتحدة بسببه في تناقض مع أوكرانيا حول حقيقة أن استعادة كييف السيطرة على بعض مناطق البلاد "تبدو مسألة صعبة".
وقال بلينكن في مقابلة مفتوحة عبر الإنترنت مع مجلة "The Atlantic": "قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارا إن هذه القرارات يجب أن يتخذها أساساً الأوكرانيون أنفسهم. ولا شيء يخص أوكرانيا يمكن أن يحصل من دون أوكرانيا. وسيظل هذا المبدأ هو النبراس لكل ما نقوم به."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلي مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمريكا بوابة الوفد هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية للقمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وسعادة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
وأطلعت اللجنة فخامة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه، كما أحاطت فخامته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025.
وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس.
وعبرت اللجنة عن إدانتها تعطيل إسرائيل للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، مما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
من جهته، ثمن فخامة الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فخامته التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.
وجدد فخامته الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله باستضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.