ناصر بن حمد: تفوّق أبناء المؤسسة يعكس رعاية الملك الأبوية لهـم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بأبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرص جلالته على توفير الرعاية الشاملة لهم والاهتمام بتعليمهم بصورة خاصة وتشجيعهم للارتقاء بمستواهم العلمي والتميز الدراسي للمساهمة في نهضة الوطن ورفعته.
جاء ذلك بمناسبة رعاية سموه للحفل التاسع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين، والذي نظمته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمركز عيسى الثقافي وتم خلاله تكريم 485 طالبًا وطالبة من أبناء المؤسسة من المتفوقين الحاصلين على نسبة 95% فما فوق في العام الدراسي 2022/2023، إلى جانب تكريم 12 طالبًا وطالبة من الفائزين «بجائزة ريادة وتميز» التي تمنحها المؤسسة للحاصلين على أعلى المعدلات الدراسية في جميع المراحل الدراسية. كما تم تكريم 19 طالبًا وطالبة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس من خريجي برنامج «البعثات الدراسية» للطلبة المكفولين بالمؤسسة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تفوق أبناء وبنات المؤسسة يعكس الرعاية الأبوية التي يحظون بها من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وحصولهم على أعلى الدرجات، الأمر الذي يؤكد حرص جلالته ومتابعته واهتمامه الدائم بجميع أبنائه الطلبة، وتوجيهات جلالته الكريمة بالاهتمام بجودة التعليم وتحفيز المتميزين، سائل المولى عز وجل أن يبارك في عمر جلالته وأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية، مشيدًا سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما كان له الأثر البارز في تمكين المؤسسة من القيام بمهامها الإنسانية في مختلف القطاعات على الوجه الأكمل.
كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، جميع الطلبة المتفوقين من أبناء البحرين بصورة عامة وأبناء المؤسسة المتفوقين وأولياء أمورهم بهذا التفوق والنجاح الذي حصدوه بجدهم وتعبهم وحرصهم على التميز ورفع اسم مملكة البحرين عاليًا، بفضل الله تعالى أول ثم بمساندة أولياء أمورهم وتشجيع المؤسسة الملكية سعيًا لوصولهم لهذه المراتب المتقدمة، داعيًا جميع شباب البحرين للمضيّ قدم للتميز والمزيد من العطاء من خلال التسلح بسلاح العلم وتعلم مختلف المهارات التي تؤهلهم لتبوأ المناصب القيادية المختلفة في المجتمع خدمة لهذا الوطن العزيز، ليكونوا قدوة للأجيال القادمة تحقيقًا لرؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم في بناء أجيال متميزة، للإسهام في دعم مسيرة الخير والعطاء والعمل الإنساني والتطوعي في هذا الوطن العزيز، مؤكدًا تقديره لجميع العاملين في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية؛ على جهودهم الكبيرة في تنظيم مثل هذه البرامج امُشجعة التي تمكن الشباب من أداء دورهم المنشود في المجتمع.
وخلال الحفل الذي نظمته المؤسسة الملكية لتكريم الطلبة المتفوقين بمركز عيسى الثقافي، ألقى الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد كلمة توجه فيها بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم على رعايته الأبوية واهتمامه الكبير بأسر وأبناء المؤسسة، وعلى ما يوليه جلالته من محبة ورعاية لجميع أفراد شعبه الكريم، مثمن دعم الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومشيد باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالتحصيل العلمي لأبناء المؤسسة وتشجيعه المتواصل لهم للوصول إلى أعلى المراتب والدرجات العلمية.
كما تقدم بخالص الشكر والتهنئة القلبية لأولياء أمور الطلبة الأعزاء، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في حسن تربيتهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة ليكونوا رموزًا للتميز يسهمون بشكل فاعل في خدمة وبناء وطنهم، مهنئًا جميع المتفوقين الذين يحصدون ثمرة تعبهم وإخلاصهم في الدراسة، متمنيًا لهم المزيد من التقدم والنجاح في حياتهم.
كما تم خلال الحفل عرض فيلم قصير يروي قصص نجاح وتميز لنماذج من أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من الذين حظوا بالتكريم السنوي في هذا الحفل، وتبوأوا اليوم المناصب القيادية في المجتمع.
بعدها قام الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة بتكريم الطلبة الحاصلين على «جائزة ريادة وتميز»، وتكريم المتفوقين، إضافة إلى خريجي برنامج البعثات الدراسية من الحاصلين على شهادة البكالوريوس في العام الماضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة الحاصلین على
إقرأ أيضاً:
أحد أقدم القصور الملكية بمصر..هكذا يبدو قصر رأس التين بالإسكندرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما أن تطأ قدماك هذا القصر بمدينة الإسكندرية، ستشعر وكأنك انتقلت بالزمن إلى العصر الملكي في مصر (شاهد الفيديو أعلاه)
يُعد قصر "رأس التين" من أقدم القصور الملكية في مصر، وأحد المعالم التاريخية والأثرية بمحافظة الإسكندرية.
ذكر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر، أن أهمية القصر تتمثل بأنه الوحيد الذي شهد بزوغ أسرة محمد علي وعاصر فترة ازدهارها التي استمرت نحو 150 عامًا على أرض مصر. حيث شهد القصر وفاة محمد علي باشا في عام 1848، كما أُجبر الخديوي إسماعيل على الرحيل عن البلاد من هذا القصر في عام 1879.
بالمثل، شهد القصر نهاية حكم الأسرة العلوية، بعدما تنازل آخر ملوكها، الملك فاروق، عن العرش لصالح ولي عهده أحمد فؤاد، كما شهد رحيل الملك فاروق على متن اليخت الملكي "المحروسة" من ميناء رأس التين، متجها إلى منفاه في إيطاليا.
يعود تاريخ القصر إلى عام 1834، عندما وضع تصميمه المهندس الفرنسي سير يزي بيك، بتكليف من محمد علي، الذي أمر بتشييد القصر على هيئة حصن، واستغرقت عملية البناء 13 عاما، أي أنه اكتمل في عام 1847، مع ذلك لم يتبق من القصر القديم سوى البوابة الشرقية التي تحمل اسم "محمد علي" وبعض الأعمدة الجرانيتية.
في عهد الخيديوي إسماعيل، أصبح قصر "رأس التين" المقر الصيفي لحكام أسرة محمد علي، وقد أنشأ محطة للسكة الحديد داخل القصر لينتقل مع أسرته من القصر بالإسكندرية إلى القاهرة، ثم قام نجله الملك فؤاد الأول بتجديدها عام 1920.
أما عن سبب تسميته، فقد سميّ "قصر رأس التين" نسبة إلى أشجار التين المزروعة بوفرة في تلك المنطقة.
يسعى صانع المحتوى المصري حامد الرحمن محمد، والمعروف باسم أحمد المصري على "إنستغرام"، إلى استكشاف الحقبة الملكية في مصر من خلال تجربة زيارة قصورها الملكية المهيبة.
قال المصري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنه أراد أن يبرز طراز العمارة الأوروبي الذي يتمتع به القصر لمتابعيه على "إنستغرام" من خارج مصر.
من خلال جولاته العديدة بين أروقة قصر "رأس التين"، رأى المصري أن الثريا العملاقة التي تزن 2.5 طن وتزين قاعة القبة تُعد من بين أبرز مقتنات القصر.
يضم القصر قاعة العرش، والتي لا يوجد لها مثيل سوى بقصر عابدين، حسبما جاء بالموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر.
أوضح المصري أن قاعة العلم تضم علم مصر في عهد الملكية، إلى جانب نسخة من وثيقة التنازل عن العرش التي وقعها الملك فاروق.
يحتوي القصر كذلك على أغلى أنواع الأثاث المستورد، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التحف واللوحات الفنية التي لا تُقدر بثمن.
وصف المصري تجربة الزيارة قائلا: "كل زاوية من زوايا القصر تروي حكايات عن العصر الذي شهده".