رثاء الشعراء العرب للشهيد محمد الدرة: تأملات في ذكراه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في 30 سبتمبر 2000، تعرض الطفل الفلسطيني محمد الدرة للقتل الجبان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقعت هذه الحادثة في بداية القرن الجديد، خلال فترة الانتفاضة الأقصى، التي شهدت احتجاجات تمتد إلى مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف، عاصمتها.
وثق مصور الأخبار الفرنسي شارل إندرلان، العامل في قناة “فرنسا 2”، لحظة احتماء الطفل محمد، الذي يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، ووالده جمال، خلف برميل إسمنتي، أثناء وقوعهما في منطقة تشهد تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
تسببت وفاة الدرة في استنفار النفوس وجعلت دموع الحزن تسيل في الوطن العربي، وبسبب ذلك، أبدع العديد من الشعراء العرب قصائد ترثي "الدرة"، وتم تضمينه في دواوين شعراء العرب، ليبقى ذكراه حاضرًا ومخلدًا في قلوب الناس.
وكان من بين هولاء الشعراء:
الشاعر الفلسيطنى الكبير محمود درويش"محمد"
"يعشعش فى حضن والده طائرا خائفا/ من جحيم السماء، احمنى يا ربي/ من الطيران إلى فوق! إن جناحي/ صغير على الريح.. والضوء أسود.. محمـــد، يريد الرجوع الى البيت، من دون دراجة .. أو قميص جديد/ يريد الذهاب إلى المقعد المدرسي/ إلى دفتر الصرف والنحو، خذني/ الى بيتنا، يا أبي، كى أعد دروسي/ واكمل عمرى رويداً رويداً/ على شاطئ البحر، تحت النخيل/ ولا شيء أبعد، لا شيء أبعد.. محمـــد، يواجه جيشاً، بلا حجر أو شظايا/ كواكب، لم ينتبه للجدار ليكتب، حريتي/ لن تموت . فليست له بعد، حرية / ليدافع عنها/ ولا أفق لحمامة بابلو/ بيكاسو وما زال يولد، ما زال/ يولد فى اسم يحمله لعنة الاسم، كم مرة سوف يولد من نفسه ولدا/ ناقصا بلداً ناقصا موعدا للطفولة؟/ أين سيحلم لو جاءه الحلم/ والأرض جرح.. ومعبد؟.. محمـــد،/ يرى موته قادماً لا محالة، لكنه / يتذكر فهداً رآه على شاشة التلفزيون،/ فهدا قويا يحاصر ظبيا رضيعا/ وحين دنا منه شم الحليب/ فلم يفترسه/ كان الحليب يروض وحش الفلاة/ اذن، سوف أنجو - يقول الصبى - / ويبكي، فإن حياتى هناك مخبأة/ فى خزانة أمي، سأنجو .. وأشهد .. محمـــد، ملاك فقير على قاب قوسين من / بندقية صياده البارد الدم/ من ساعة ترصد الكاميرا حركات الصبي/ الذى يتوحد فى ظله/ وجهه، كالضحى، واضح/ قلبه، مثل تفاحة،/ واضح/ وأصابعه العشر، كالشمع واضحة/ والندى فوق سرواله واضح../ كان فى وسع صياده أن يفكر فى الأمر/ ثانية، ويقول : سأتركه/ ريثما يتهجى/ فلسطينية دون ما خطأ.../ سوف أتركه الآن رهن ضميري/ وأقتله، فى غد، عندما يتمردا.. محمـــد،يسوع صغير ينام ويحلم فى قلب أيقونة / صنعت من نحاس/ ومن غصن زيتونة/ ومن روح شعب تجدد/ .. محمـــد، دم راد عن حاجة الأنبياء/ الى ما يريدون، فاصفد/ الى سدرة المنتهى/ يا محمـــد".
الشاعر العراقى الكبير مظفر النواب"أنت المحال الذى لا يباع"
"أنت المحال الذى لا يُباعُ/
لمْ تكُنْ /تتقى /وابل المجرمينَ / بظهرٍ أبيك / ولكن ترص عزيمتهُ / لاختراق الرصاص / ورغم صُراخِك/ كم كان صوتُك عذباً / كأن جميع الطيور لقد ذُبحت، / وهى تشدو /وبين الرصاص / لمحتُ حذاءك / كان صغيراً.. / ولكنه / حتفهم لا مناص / وغطى دمُ الوطن العربى قميصك / كل الرصاص يوجه للوطن العربي! / وما زالَ لم يفهم الأغبياءُ / بأن الرصاص طريقُ الخلاص!! / محمدُ! / قد كشفت قمة العُهر / عن كل عوراتها / خطبُ الذل باعت دماءك! / كلا... / فأنت المحالُ الذى لا يُباعُ / وأنت الترابُ الذى لا يُباعُ / وأنت السماءُ / وأنت القصاص"
"أفضحهم"
"لا تقهر انتفاضتي/ وموقعي/ فى موقعي/ ولا أزاح/ جهنم الحمراء/ ملك قبضتي/ أوجّه الزمان/ مثلما توجّه السفائن , الرياح/ أقتلع المحتّل/ والمختّل بالتطبيع/ والذين مارسوا الخنا/ إن علنا/ او خفية/ او بين وبين!!!/ هذا حجرى يوشك بالصياح/ أفضحهم./ قد غسلوا وجههم ببولهم/ بولوا عليهم./ علّهم يصحون من غبائهم/ ولست مازحا/ ارادة الشعوب تكره المزاح/ قد أذّن الدم الزكى :/ أن " محمد الدرة " من يؤمكم/ فيا رجال !/ يا رجال !/ وحدوا الصفوف خلفه/ حى على السلاح/ جئت من التاريخ كلّه/ وجاء من فراغه العدّو/ شاهرا فراغه/ وعقمه./ شهرت بندقيتى الشّماء للكفاح/ لا تقهر انتفاضتي/ وموقعى أدوس أنف من يشك/ أنّ بندقيتي/ تلقح الزمان/ أشرف اللقاح"
الشاعر المصرى عبد العزيز جويدة"مُحمَّد الدُّرَّة"
"للقدسِ رائحةُ الترابِ/ إذا احترَقْ/ ولِكلِّ طِفلٍ ـ فى يديهِ حجارةٌ ـ/ حجَرٌ سيقذِفُهُ ../ وآخرُ/ من يدينِ صغيرتينِ/ سينزَلِقْ/ وقتَ انحِناءِ الطفلِ/ يلتقِطُ الحجرْ/ صوتُ الرَّصاصِ يفوحُ/ بالموتِ المُباغِتِ/ تخرُجُ الروحُ البريئةُ/ مثلَ ضوءٍ قد بَرَقْ/ يا معشَرَ الشُهداءِ/ لا تتوقفوا/ إنْ لم تموتوا ../ لن نعيشْ ../ حتى نرى وطنًا يلوحُ من الأُفُقْ؟/ هو ذا الصغيرُ/ الآنَ يُبلِغُكم جميعًا أنَّهُ/ فى الصُّبحِ لن يأتى لمدرستِهْ/ هو ذا الصغيرُ الآنَ يعتذِرُ/ هو لن يُصافحَكُمْ،/ ولن يجلسْ../ بمجلِسِكمْ/ ليسألَهُ مُدرِّسُهُ :/ فهمتَ الدرسْ ؟/ يجيبُ مُحمدُ الدُّرَّة : نعَمْ .. أُستاذْ/ وعندَ خُروجِهِ المُعتادِ للبيتِ/ يُفكِّرُ سائلاً نفسَهْ/ لماذا دونَ خلْقِ اللهِ/ لمْ نعرفْ لنا وطنًا/ ولا علَمًا/ وكلُّ هُوِيَّةٍ فينا/ يُدَوَّنُ فوقَها ../ "لاجئْ" / لماذا دونَ خلقِ اللهْ/ بيوتُ الناسِ عاليةٌ/ ونُدفَنُ نحنُ ../ فى ملجأْ ؟/ لماذا دونَ خلقِِ اللهِ/ لم تسكُنْ مدائنَنَا عصافيرٌ/ تُزقْزِقُ فوقَ شبَّاكى ؟/ وكلُّ نسائمٍ تأتي/ يُفتِّشُها الغُزاةُ الصُّفرُ/ قبلَ دخولِها أرضي/ فتختَبِئُ ../ تُخوِّفُها بنادقُهمْ/ تخافُ السُترَةَ الكاكي/ فيبتسِمُ الصِغارُ السُّمرُ فى ضَجَرٍ/ لصوتِ مُحمدِ الباكي/ ويفْتَرشونَ فى مَللٍ حقائبَهُمْ/ وفوقَ تُرابِ أرضِهُمُ/ يَمُدُّ مُحمدٌ يدَهُ/ ليأخذَ حِفنةً منها/ ويصرُخُ فى فضاءِ الكونِ : يا أرضي/ أنا لا شيءَ لولاكِ/ ويرسُمُ فى الفضا علمًا ويرفعُهُ/ "يُؤديهِ تحيتَهُ"/ ويفعلُ مثلَهُ الأطفالُ/ يبتَهِلونَ يا قُدسُ/ عيونُ اللهِ ترعاكِ/ فمُدّى لى يديكِ الآنَ/ يا قدسُ/ فواحدةٌ أُقبِّلُها ،/ وفى الأخرى/ ُكَفّنُ وجهَ قتلاكِ/ لأنَّ مُحمّدَ الدُّرَّة/ لهُ عينانِ يسكُنُ فيهما وطني/ لهُ شَفتانِ لونُهما بلونِ القدسْ/ ورأسٌ دائمًا مرفوعْ/ يُشابِهُ قُبَّةَ الأقصى/ إذا اهتَزَّتْ لِصوتِ مؤَذِّنٍ للفجرِ/ صدَّاحٍ/ تئنُّ حجارةُ الأقصى بكلِّ خُشوعْ/ هُنا المَسْرى/ هُنا "طهَ" تَعانَقَ نورُهُ الأبدى فى يومٍ/ بِنورِ "يسوعْ"/ قليلٌ كلُّ هذا الدّمِّ يا قدسُ/ ليبقى صوتُ قُرآنِكْ/ وقُدَّاسِكْ ../ هنا مسموعْ/ بَكتْ "مرْيَمْ"/ بَكتْ فى الليلِ نخلَتُها/ فهزَّتها ../ تساقطْ ../ وجهُ قتلانا/ وقالوا : قتْلُنا مشروعْ/ لأنَّ مُحمدَ الدّرّة/ تراءى لي/ وحدَّثَنى من الجنَّةْ/ ثيابٌ سُندُسٌ خُضرٌ/ ونهرُ دموعْ/ وقالَ : اللهُ واساهُ ،/ وطمأنَ قلبهُ المفجوعْ/ بأنَّ الأرضَ عائدةٌ/ وأنَّ المسجدَ الأقصى/ سندخلُهُ/ وخلفَ جدارِهِ نسمعْ/ فحيحًا .. /إنها الأفعى/ تئنُّ ورأسُها مقطوعْ/ أنا آتٍ إليكِ أيا فَلسطينُ/ وصدرى للرصاصِ الحى مفتوحٌ/ بغيرِ دُروعْ/ فإنْ مِتُّ .. / شهيدًا أفتدى قُدسي/ وإن عُدتُ ../ أعودُ ورأسُنا مرفوعْ/ يظلُّ محمدُ الدرة/ شُهودَ عِيانْ/ على زَمنٍ من التقتيلِ والتَّنكيلِ/ والطُّغيانْ/ سيبقى وَصْمَةَ العارِ/ التى حلَّتْ على العالمْ/ ولن تُمحى بأى زمانْ/ لأنَّ مُحمدَ الدُّرَّة/ هو الوطنُ/ هو القُدسُ/ هو الأرض/ هو العِرضُ/ فكيفَ لنا تركناهُ/ تجرَّعَ وحدَهُ الجُرحَ ،/ وهدَّتْ أمَّهُ الأحزانْ ؟/ يُطلُّ مُحمدُ الدُّرَّة/ بوجهٍ كالنبيينَ/ نوارى وجهَنا منهُ/ فأى هَوانْ !/ ويصرُخُ فى ضمائِرِنا ../ هُنا بُركانْ :/ أغيثونى أنا إنسانْ/ أغيثونى أنا إنسانْ/ سلاماتٍ سلاماتٍ/ إلى المفجوعَةِ الثَّكْلى/ تُقَبِّلُ أوجُهَ القَتلى/ لأنَّ القُدسَ غاليةٌ/ بذلنا روحَنا الأغلى/ بذلنا الذَّاتْ/ سلاماتٍ إلى أرضٍ ،/ إلى شعبٍ ../ يُقدِّمُ عُمرَهُ مَهرًا/ ليرفعَ رايةً حُرةْ/ سلاماتٍ لكلِّ حِجارةٍ سَقطتْ/ وكلِّ قذيفةٍ عَبرتْ/ لتفتحَ فى جِدارِ الليلِ/ نحوَ شموسِنا ثَغرَة/ ولن نهدأْ ،/ ولن نعبأْ ../ بتهديدٍ لنا ووعيدْ/ فأهلاً يا سنينَ الحنظلِ الآتي/ نعمْ أهلاً ../ بكلِّ حياتِنا المُرَّةْ/ فإنَّا لا نهابُ الموتَ بالمَرَّةْ/ فليسَ الموتُ فى العُمرِ ../سوى مَرَّةْ/ سنزرعُ أرضنا حَجَرًا/ نُحَرِّرُها/ وإنْ عادتْ فُلُولُ الشَّرِّ فى يومٍ/ نُعيدُ عليهِمُ الكَرَّة/ سنزرعُ أرضَنا شُهداءْ/ لتطرحَ دائِمًا وطنًا/ بِلونِ مُحَمَّدِ الدُّرَّةْ"
الشاعر الفلسطينى عبد الوهاب زاهدة"وصية محمد الدّرة"
"هو مشهدْ/ لمحمدْ/ كل يومٍ يتجدد/ كان زهره/ ساطعا يشبهُ درّه/ فى صرير الريحِ يهوي/ مثلَ قنديلٍ بمعبد/ يتمدد/ يتشّهد/ يسألُ الكونَ ليشهد/ أن هولاكو .. تنمرد/ خردقوهُ .. بالرصاص / مزّقوهُ .. لا مناص/ إنّه وقتُ الخلاص/ فتلوى .. وتلوى/ عجباً منهُ .. تروّى/ موصياً .. قولوا لماما/ أن بابا/ صدّ عنى بالضلوع/ والدموع/ قد تشبثتُ يا ماما/ أتحامى/ إنما كانّ هناك/ دراكولا وباراك/ قطّعوني/ ذبحوني/ حقدهم كالفحم أسود/ وأنا .. واللهُ نشهد/ وغفا من فوقِ أحضانِ أبيه/ والدما .. سيلٌ وأنهارٌ .. بفيه... المدى يعلنُ موتَه/ والصدى يُرجِعُ صوتَهْ/ أينَ أمي/ هى حبي/ ليتها اليومَ بقربي/ كى ترانى أتشهد/ أسألُ الكونَ ليشهد/ دراكولا قد تجدد"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الدرة الاحتلال الاسرائيلي الأراضى الفلسطينية الجنود الإسرائيليين القدس الشريف الذى لا ی محمد الد
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
العُمانية/ تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده.
وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.