سواليف:
2025-05-25@15:44:23 GMT

يبكي بحرقة.. شقيق عريس الحمدانية يروي تفاصيل الفاجعة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

يبكي بحرقة.. شقيق عريس الحمدانية يروي تفاصيل الفاجعة

#سواليف

بالدموع ومشاعر الحسرة والألم، روى #شقيق #عريس زفاف #الحمدانية روني شعيا كحك، #تفاصيل #الفاجعة التي هزت الشارع العراقي في محافظة نينوى شمال البلاد، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص.

وقال في مقابلة مع “العربية”: “دخلنا القاعة وكنا متونسين، وفجأة صار صوت وبدأت #النيران تهطل كالمطر”.

كما بين أنه في أقل من ثوانٍ وصلت ألسنة اللهب إلى باب القاعة، مشيرا إلى أن صاحب القاعة أطفأ الأنوار ما أدى إلى صعوبة خروج الناس من القاعة وسط حالة من الصدمة والذهول بين الحاضرين.

مقالات ذات صلة القضاء المصري يبرئ سيدة قتلت طفلها وطبخته 2023/09/30

وتابع “الصالة اندلع بها حريق فوق السقف قبل أن يصل إلى قاعة الأفراح بسبع دقائق، ثم وصلت النيران إلى وسط السقف مشكلة دائرة”.

الباب الخلفي كان مغلقاً

وأكد شقيق العريس المكلوم أن “الباب الخلفي كان مغلقاً وتم كسره، كما أن باباً رئيسياً آخر كان أيضاً مغلقاً وكسر”.

وأوضح أن القاعة كانت تحوي حوالي 1400 كرسي للمدعوين، وكلهم من أهل المنطقة، وهناك آخرون قدموا من خارج العراق، لكنهم الآن في المستشفيات يعانون من ظروف صحية حرجة.

القاعة التي شهدت العرس المأساوي في الحمدانية – رويترز

أطفال متوفون.. وجثث متفحمة

كما قال وهو يبكي بحرقة، إنه شاهد مواقف لا تنسى في هذا المكان، مبيناً أنه خرج من الباب الرئيسي ورأى أحدهم يحترق وقام بمساعدته وإخراجه.

كما أنه رأى جثث أطفال بأحضان بعض محترقة، كما شاهد آخرين متوفين وهم جالسون على الكراسي.

وتساءل روني: كيف لصالة أعراس يقام بها حفلات زفاف بشكل يومي لا تحتوي على أي أنظمة للسلامة أو طفايات للحريق؟

ارتفاع القتلى

وكانت دائرة صحة نينوى أعلنت في بيان اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الحريق إلى 107، من ضمنهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد.

فيما أكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، أن مرحلة علاج المصابين لا تزال حساسة، قائلاً: “ما زلنا في المرحلة الحادة من علاج المصابين، بعد أن وفرنا كافة الأدوية و المستلزمات الطبية لعلاجهم”.

بدوره، وصف مدير عام دائرة صحة نينوى، منصور معروف منصور، الحادث بالفاجعة الكبرى. وأكد أن أكثر من ألف شخص كلهم عائلات من النساء والشيوخ والأطفال كانوا في القاعة التي اشتعلت فيها ألسنة النيران بعد ساعة من الزفاف.

كما أشار إلى أن كافة المستشفيات استنفرت في حينه ولا تزال، رغم أن أعداد المصابين كانت هائلة.

وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس، توقيف 14 شخصاً لتورطهم في تلك الحادثة التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شقيق عريس الحمدانية تفاصيل الفاجعة النيران

إقرأ أيضاً:

نحن نعيش الموت: صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأس

يقدم الصحفي رامي أبو جاموس في يومياته لـ"أوريان 21″ شهادة مؤثرة وعميقة عن المأساة المستمرة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

فبعد أن اضطر إلى مغادرة منزله في مدينة غزة مع عائلته في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت تهديد الجيش الإسرائيلي، تنقل أبو جاموس وعائلته قسرا بين رفح ودير البلح والنصيرات، ليجسدوا بذلك معاناة مئات الآلاف من النازحين داخل هذه "المنطقة البائسة والمكتظة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوجون أفريك: شعب الفلان بغرب أفريقيا عالق بين المسلحين والعسكريينlist 2 of 2إندبندنت: لماذا تأخرت حكومة ستارمر باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؟end of list

تبرز شهادة أبو جاموس الجانب المأساوي في خطة التهجير القسري والدمار الشامل. فبالنسبة له، فإن العملية الإسرائيلية المسماة "عربات جدعون" لا تخفي هدفا غير معلن، بل تسعى علنا إلى "دفع جميع سكان غزة للتحرك نحو البحر، نحو الجنوب، نحو رفح، المدينة التي دمرهاجيش الاحتلال بالكامل تقريبا".

نحن نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه

ويرى أبو جاموس أن الاسم الرمزي للعملية الإسرائيلية الجديدة مثير للاهتمام، قائلا "كما هو الحال دائمًا، هناك دلالة دينية، لكنها تشير أيضًا إلى التاريخ، فقد أطلق اليهود عام 1948 اسم "عملية جدعون" على الهجوم الذي شنته المليشيات اليهودية على قرية بيسان الفلسطينية الإستراتيجية، والتي تم تهجير سكانها باتجاه الأردن، وليس من قبيل المصادفة أن يختار الجيش الإسرائيلي هذا الاسم لعملية التهجير الجديدة"، وفقا للكاتب.

إعلان

ويلفت هنا إلى أن 90% من المساكن قد دمرت في رفح، مؤكدا أن الهدف هو ترحيل 2.3 مليون شخص إلى بلدان أجنبية. ويصف أبو جاموس ما يحدث بأنه "نكبة جديدة" تهدف إلى استكمال ما بدأ عام 1948، ليتم احتلال فلسطين كلها من قبل إسرائيل.

ويزداد المشهد قتامة مع إشارته إلى الاستخدام الإسرائيلي للمرجعيات الدينية لتبرير الدمار، فاستخدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمصطلح "عماليق" في بداية الحرب كان إشارة إلى نص في التوراة يدعو إلى دمار كامل لا يستثني "رجالا ولا نساء ولا أطفالا ولا رضّعا ولا أجنة، فضلا عن الماشية والخيول والمساكن".

ويصف أبو جاموس هذا بأنه "أسوأ إرهاب دولة ممكن"، متسائلا: لماذا لا يطلق عليه اسم "الإرهاب اليهودي". كما يكشف عن خطة إسرائيل لتقسيم غزة إلى 5 أجزاء، مع "ممرات للتعذيب" حيث تتم تصفية النازحين ودفعهم جنوبا، مع استمرار "المجازر".

ويشير إلى أن ما بين 400 ألف و600 ألف شخص بقوا في الشمال محاصرين يتضورون جوعًا، "يأكلون التبن والعشب في الشارع، ويغلون الماء الملوث ليشربوه".

وفي خضم هذا اليأس، يبرز أبو جاموس صلابة سكان غزة ووصولهم إلى نقطة اللامبالاة بين الحياة والموت.

فرغم معرفتهم بقوة الجيش وقدرته على ارتكاب المجازر بحق من لا يطيع أوامر الإخلاء، فإن كثيرين قرروا البقاء.

ويضيف أبو جاموس بحسرة: "حياتهم أو موتهم، الأمر سيان بالنسبة لهم. هم منهكون جدا ليتنقلوا مرة أخرى".

ويضيف أن المنطقة التي تدعى "إنسانية" في المواصي تتعرض "للقصف يوميا تقريبا… ويستهدفون خيام النازحين، وتُقتل عائلات بأكملها".

ويوضح أننا "نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه"، مبرزا أن الوضع يتطلب من الفلسطينيين في الوقت الحالي الحكمة أكثر مما يتطلب الشجاعة، إذ إن النجاح الحالي هو في تفادي تهجير أهل غزة عن أرضهم.

إعلان

ويختتم أبو جاموس شهادته بعبارة تختصر المأساة الوجودية: "نحن أحياء، نتنفس، لكننا نعيش الموت، ولن نغادر". ويعتقد أن العالم رغم إحجامه عن نطق كلمة "إبادة جماعية"، قد "فهم أننا نعيش إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • القوائم وتقسيم الدوائر.. تفاصيل تعديلات قوانين الانتخابات
  • شاب يبكي حزنا بعدما أهداه والده سيارته القديمة .. فيديو
  • اختتام المقياس الأول من الدورة التكوينية لمدربي كرة القدم داخل القاعة بفوكة
  • بعد الموافقة نهائيا.. تعديلات قانون مجلس الشيوخ (تفاصيل)
  • ممكن تترشح في أي دائرة.. وزير الشؤون النيابية يكشف تفاصيل جديدة بشأن نظام الانتخابات
  • كونتي.. عريس نابولي يدخل التاريخ رغم "الصدام مع الرئيس"
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
  • نحن نعيش الموت: صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأس