خبير أمريكي: خياران أمام واشنطن في أوكرانيا أحلاهما مر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور، إن الولايات المتحدة لم يبق أمامها إلا الاعتراف بهزيمتها في أوكرانيا، أو إرسال قواتها إلى هناك.
وأضاف ماكغريغور في صفحته على موقع "إكس"، أنه يتعين على الولايات المتحدة إما الاعتراف بالهزيمة في أوكرانيا بسبب خطر التصعيد المحتمل، أو إرسال قواتها إلى هناك.
وتابع: "لقد وصلنا إلى اللحظة التي يتعين علينا فيها إما أن نقول هذا كل ما نستطيع فعله، ولا يمكننا أن نفعل أي شيء أكثر من ذلك، لأن خطر الحرب المباشرة مع روسيا كبير للغاية، أو نتدخل بشكل أعمق ونتحدث عن إرسال قواتنا البرية إلى أوكرانيا".
وأضاف أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للسيناريو الثاني، وحث واشنطن على التوصل للسلام قائلا: "اصنعوا السلام أيها الحمقى!".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تيليغراف" نقلا عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن لندن تعتزم نشر قواتها في أوكرانيا لأول مرة لتدريب القوات الأوكرانية.
وتعليقا على ذلك قالت عضو الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين، إن بريطانيا بإرسالها قوات إلى أوكرانيا ستشعل حربا عالمية ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
حذر "معهد واشنطن للسياسات في الشرق الأدنى" من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط، في ظل تصعيد إيران وجماعة الحوثي في اليمن.
وقال المعهد في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تخفيضات الميزانية التي أقرتها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى جعل أميركا "أكثر أمانا وقوة وازدهارا"، قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالمصالح الأميركية في المنطقة، في حين تعزز الحرب الإعلامية الروسية والصينية.
وأضاف "في وقتٍ يحتاج فيه الشرق الأوسط إلى مساعدة إضافية في إدارة تداعيات الحرب مع إيران، تأتي التخفيضات الكبيرة في ميزانية وزارة الخارجية التي بدأتها إدارة ترامب في وقتٍ غير مناسبٍ على الإطلاق. فمن خلال خفض التمويل للشركاء الذين يحاربون أخطر وكلاء إيران الإقليميين، تُخاطر الإدارة بتمكين إعادة تأهيل "محور المقاومة" التابع لطهران بشكلٍ أسرع.
وتابع "من شأن تخفيضاتٍ أخرى أن تحد من قدرة واشنطن على تقديم مساعدات إنسانية مُنقذة للحياة لليمن، وتُعيق جهود الوصول إلى الشعب الإيراني، وتُفسح المجال للصين وروسيا في حروب المعلومات - وهي إحدى التداعيات السلبية العديدة لإلغاء شبكةٍ حيويةٍ مثل إذاعة صوت أمريكا (VOA)".
وأكد المعهد أن أمام مجلس الشيوخ مهلةٌ حتى 18 يوليو للاعتراض على هذه التخفيضات، لأن الإدارة قدّمت ميزانيتها من خلال مشروع قانون إلغاء، وهو إجراءٌ نادر الاستخدام يمنح الكونغرس فترةً محدودةً للرد على اقتراح الإدارة قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
في يناير، أعلنت الإدارة أنها ستُجمّد جميع برامج المساعدات ريثما تُحدّد ما إذا كانت ستجعل أمريكا "أكثر أمانًا وقوةً وازدهارًا". استثنت المراجعة المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وذلك على أساس كل حالة على حدة. وفق التقرير.
وأردف "في حال إقراره، من المرجح أن يُلحق إلغاء إدارة ترامب المقترح للميزانية ضررًا بمصالح أمريكية متعددة، لا سيما في الشرق الأوسط. إضافةً إلى ذلك، سيفشل في استغلال ضعف موقف إيران بعد سنوات من العمل الأمريكي والإسرائيلي المُنسّق، بما في ذلك الضربات الأمريكية المُكلفة ضد الحوثيين اليمنيين والبرنامج النووي الإيراني. كما سيُخفّض التمويل الحيوي المُخصص للجيش اللبناني وقوات الأمن العراقية، ويُقوّض قدرة الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، على الصمود.
وأشار إلى أن إلغاء تمويل NERD وVOA وغيرهما من وسائل البث الإذاعي سيبقي الخطابات الاستبدادية دون مُعارضة، مما يسمح لوسائل الإعلام الصينية والروسية بملء الفراغ.
وخلص معهد واشنطن للسياسات في الشرق الأدنى في تقريره إلى القول إن "خفض المساعدات الإنسانية - التي تُعدّ تقليديًا قوة أمريكية - سيُحدّ من قدرة واشنطن على جبهات مُختلفة، مثل مساعدة غزة بمجرد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، أو مُعالجة الأزمة المُستمرة في اليمن، أو تلبية رغبة الرئيس ترامب المُعلنة في مُساعدة سوريا الجديدة".