السهر هو قلة النوم بالليل أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويُعد السهر عادة شائعة في العصر الحديث، حيث يعاني الكثير من الناس من صعوبة في النوم أو من ضغوط الحياة التي تجعلهم يسهرون لساعات طويلة.
للسهر أضرار عديدة على الصحة، منها:
انخفاض مستويات الطاقة: يؤدي السهر إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، مما قد يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة أو ممارسة الأنشطة اليومية.ضعف التركيز والذاكرة: يؤدي السهر إلى ضعف التركيز والذاكرة، مما قد يصعب من التعلم والفهم. زيادة الوزن: يؤدي السهر إلى زيادة إفراز هرمون الجوع، مما قد يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن. اضطرابات المزاج: يؤدي السهر إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج، مثل القلق والاكتئاب. ضعف جهاز المناعة: يؤدي السهر إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. مشاكل صحية أخرى: قد يؤدي السهر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر.
للوقاية من أضرار السهر، من المهم اتباع النصائح التالية:
الذهاب إلى الفراش والنوم في نفس الوقت كل يوم، حتى في العطلات، وشهر رمضان الكريم. إنشاء روتين مريح قبل النوم، مثل القراءة أو الاستحمام الدافئ. تجنب تناول التسالي الغذائية والكافيين قبل النوم. تجنب استخدام الأجهزة اللوحية ليلاً كالهاتف والتلفزيون والكمبيوتر وغيرها فهي تحتوي على أشعة تمنع النوم. ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة. خلق بيئة نوم مريحة، مثل تعتيم الغرفة وخفض درجة الحرارة. إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم، بدون سبب واضح فعليك زيارة الطبيب فقد يكون هناك سبب طبي وراء صعوبة نومك، مثل القلق أو الاكتئاب أو بعض الحالات الطبية الأخرى.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السهر صحة عدم النوم قلة النوم
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة
#سواليف
يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان #النوم_تحت_المروحة دون #الإضرار_بالصحة.
ووفقا له، من جانب، يمكن النوم تحت المروحة. ولهذا مزايا عديدة: التبريد – يساعد على تحمل الحرارة بسهولة ويحسن #جودة_النوم؛ دوران الهواء – يمنع الاختناق ويقلل الرطوبة في الغرفة؛ الضوضاء البيضاء – بالنسبة لبعض الناس، يساعد صوت المروحة على #النوم بسرعة.
ولكن، هناك عدة نقاط مهمة يجب مراعاتها لتجنب العواقب السلبية للنوم تحت المروحة على الصحة.
مقالات ذات صلة لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات 2025/07/02ويقول: “يمكن للمروحة أن تجفف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، ما يضعف وظائفها الوقائية ويسبب انخفاضا موضعيا في درجة حرارة الجسم، ما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات (مثل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة)، ويفاقم أيضا حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف التحسسي. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من ضعف في منظومة المناعة أو كان معرضا لنزلات البرد، فعليه عدم توجيه المرحة لنفسه أو يجعلها تدور باستمرار”.
ويمكن أن يسبب هواء المروحة تيبس في العضلات (خاصة في عضلات الرقبة والظهر)، وبالتالي تفاقم آلام العضلات غير المحددة في الظهر أو تفاقم التهاب المفاصل. لذلك، يفضل تقليل سرعة المروحة أو إبعادها.
ويقول: “بالإضافة إلى ذلك، تثير المروحة الغبار، ما قد يهيج الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة ربو. ويكمن حل هذه المشكلة بتنظيف شفرات المروحة بانتظام واستخدام مرشحات الهواء”.
وتجدر الإشارة إلى أن زيادة تبخر العرق قد تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، وبالتالي إلى الجفاف. لذلك، يوصى بشرب الماء قبل النوم واستخدام جهاز ترطيب.
ويقول: “يمكن للشخص أن ينام باستخدام المروحة إذا: لم تكن موجهة نحوه بصورة مباشرة (يفضل توجيهها نحو الحائط أو تشغيل وضع الدوران)؛ وعدم وجود تيار هواء في الغرفة؛ وليس مريضا ولا يعاني من الحساسية/الربو. ومن الأفضل التوقف عن استخدامها تماما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، أو ألم عصبي، أو حساسية من الغبار”.