عين ليبيا:
2025-05-14@17:44:53 GMT

ضريبةُ السَّهَر

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

السهر هو قلة النوم بالليل أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويُعد السهر عادة شائعة في العصر الحديث، حيث يعاني الكثير من الناس من صعوبة في النوم أو من ضغوط الحياة التي تجعلهم يسهرون لساعات طويلة.

للسهر أضرار عديدة على الصحة، منها:

انخفاض مستويات الطاقة: يؤدي السهر إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، مما قد يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة أو ممارسة الأنشطة اليومية.

ضعف التركيز والذاكرة: يؤدي السهر إلى ضعف التركيز والذاكرة، مما قد يصعب من التعلم والفهم. زيادة الوزن: يؤدي السهر إلى زيادة إفراز هرمون الجوع، مما قد يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن. اضطرابات المزاج: يؤدي السهر إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج، مثل القلق والاكتئاب. ضعف جهاز المناعة: يؤدي السهر إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. مشاكل صحية أخرى: قد يؤدي السهر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر.

للوقاية من أضرار السهر، من المهم اتباع النصائح التالية:

الذهاب إلى الفراش والنوم في نفس الوقت كل يوم، حتى في العطلات، وشهر رمضان الكريم. إنشاء روتين مريح قبل النوم، مثل القراءة أو الاستحمام الدافئ. تجنب تناول التسالي الغذائية والكافيين قبل النوم. تجنب استخدام الأجهزة اللوحية ليلاً كالهاتف والتلفزيون والكمبيوتر وغيرها فهي تحتوي على أشعة تمنع النوم. ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة. خلق بيئة نوم مريحة، مثل تعتيم الغرفة وخفض درجة الحرارة. إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم، بدون سبب واضح فعليك زيارة الطبيب فقد يكون هناك سبب طبي وراء صعوبة نومك، مثل القلق أو الاكتئاب أو بعض الحالات الطبية الأخرى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السهر صحة عدم النوم قلة النوم

إقرأ أيضاً:

موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!

شمسان بوست / متابعات:

يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة.

ويحثّ العلماء على تبنّي استراتيجيات جديدة للتكيّف مع عالم يزداد سخونة، خاصة في ظلّ ما تشير إليه الدراسات من تأثير مباشر للحرارة على جودة النوم.

وتشير مراجعة علمية، نُشرت في مجلة طب النوم، إلى أن التغير المناخي والتحضّر يسهمان في اضطراب النوم البشري، بما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأداء العقلي والبدني، والصحة النفسية والبدنية على حد سواء.

ووفقا لدراسة أخرى نشرتها مجلة One Earth، فقد الإنسان ما يقرب من 44 ساعة من النوم سنويا خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين مقارنة بالفترات السابقة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

ويتوقع الباحث كيلتون مينور، من جامعة كوبنهاغن، أن يؤدي تفاقم الاحترار العالمي بحلول عام 2099 إلى خسارة تصل إلى 58 ساعة من النوم سنويا لكل فرد، استنادا إلى بيانات جُمعت من أكثر من 47 ألف شخص في 68 دولة.

وقال مينور وفريقه البحثي: “هناك حاجة ماسة إلى تجارب ميدانية لفهم كيفية تعزيز التكيّف مع الحرارة، من أجل حماية الدور الأساسي للنوم في الحفاظ على الصحة العامة”.

ويرتبط النوم ارتباطا وثيقا بمنظّم الحرارة الداخلي للجسم. فخلال النوم، تنخفض حرارة الجسم قليلا، ما يساعد على الاسترخاء والدخول في مراحل النوم العميق. لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنظمة التوتر في الدماغ، وتضطرب هذه العملية الحساسة، ما يُضعف جودة النوم.

ويقول فابيان سوفيه، الباحث في جامعة باريس سيتي، إن الجسم يبدأ في التعرق بسرعة أكبر للتعامل مع الحرارة، لكن هذا التكيف يتطلب ترطيبا مستمرا ويملك حدودا. ويشدد على أهمية تكييف السلوك اليومي، من حيث الجداول الزمنية والملابس والأنشطة.

ويؤكد سوفيه أن البشر قادرون على النوم في درجات حرارة أعلى مما يُعتقد، مشيرا إلى دراسات أظهرت إمكانية الحصول على نوم جيد حتى عند 28 درجة مئوية، إذا ما توفرت تهوية جيدة واستخدمت ملابس خفيفة وملاءة بسيطة.

ويضيف: “إذا كنا نعتمد دائما على أجهزة التكييف للنوم، فلن يتأقلم جسمنا أبدا مع التغيرات الحرارية”.

ويشير أرميل رانسيلاك، عالم الأعصاب في مركز البحوث متعددة التخصصات في علم الأحياء، إلى أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28 مئوية تجعل النوم أكثر صعوبة. ويحذر من أن الحرمان المزمن من النوم قد يؤدي إلى آثار قصيرة وطويلة المدى، مثل النعاس وضعف التركيز وزيادة الحوادث واضطرابات في التمثيل الغذائي وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بل وحتى ألزهايمر.

ولتفادي هذه الأضرار، يشدد رانسيلاك على ضرورة التخلص من “أعداء النوم”. ويُنصح بـ:

• أخذ دش بارد (غير مثلج) قبل النوم للمساعدة في خفض حرارة الجسم.

• الحد من تناول الكافيين في المساء.

• تجنب الكحول، الذي قد يسهّل الاستغراق في النوم مبدئيا، لكنه يرفع حرارة الجسم لاحقا.

• تجنب الاستحمام بماء ساخن بعد التمارين البدنية، واستبداله بحمامات باردة.

• أخذ قيلولة قصيرة (من 30 إلى 40 دقيقة قبل الساعة الثانية ظهرا) خلال ساعات النهار الأشد حرارة، لتعويض نقص النوم دون التأثير على النوم الليلي.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
  • ماذا كان يقول الرسول الكريم قبل الخلود إلى النوم؟
  • شرب الشاي للأطفال.. 4 مخاطر صحية و 4 بدائل مفيدة
  • فرشاة الأسنان قد تنقذ قلبك…إهمال بسيط.. عواقب قاتلة!
  • مواعيد قطارات النوم غدًا الثلاثاء 13 مايو 2025
  • الدوار الصباحي.. 6 أسباب و4 خطوات للوقاية
  • ودّع الأرق إلى الأبد: 5 عادات مذهلة ستجعلك تنام كالأطفال دون حبة دواء واحدة
  • نصائح لاختيار الطاولات الجانبية المثالية لغرفة النوم
  • دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة
  • النوم عن صلاة الفجر.. الإفتاء: سببه 4 كلمات شيطانية فاحذروها