وافقت لجنة العضوية بالبورصة المصرية على طلب بنك فيصل الإسلامي المصري، على إتاحة آلية التعامل على أدوات الدين الحكومية (سندات وأذون الخزانة وأية أوراق أو أدوات حكومية أخرى يُسمح بالتداول عليها) كمتعامل غير رئيسي و «عضو البورصة كأمين حفظ».

وجاءت الموافقة في ضوء القرار رقم (12) لسنة 2023 والقرار رقم (87) لسنة 2023 و تحت كود رقم (3522) بناءاً على الموافقة الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية رقم (2358) لسنة 2023 بتاريخ 21/09/2023 على التعامل مباشرة في السوق الثانوي لأدوات الدين الحكومية كمتعامل غير رئيسي.

اقرأ أيضاًحنان رمسيس: مؤشر البورصة الرئيسي يضيف 1000 نقطة جديدة كل شهر

خبير: مؤشر البورصة الرئيسي يتجه لتحقيق مستوى 22 ألف نقطة قبل نهاية العام

مبيعات العرب والأجانب تُفقد البورصة 6 مليارات جنيه بمنتصف تعاملات اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة مؤشرات البورصة بنك فيصل الإسلامي أداء مؤشرات البورصة بورصة أذون الخزانة بنك فيصل الإسلامي المصري آلية التعامل على أدوات الدين الحكومية أدوات الدين الحكومية

إقرأ أيضاً:

انتصار إيران

يحيى المحطوري

لقد قال الإيرانيون “لا” للاستكبار العالمي الطاغوتي، وحققوا أعظم انتصار خلال هذه الجولة من الصراع مع العدو.
وهو صمود الشعب الإيراني وثباته في وجه العدوان العالمي الذي شن عليه خلال الأيام الماضية.
حيث نجحت إيران في مواجهة المؤامرة الأكبر، التي تهدف لقهرها وتركيعها.

لقد وقفت شامخة على الرغم من ظروفها الصعبة ومعاناتها المستمرة، ولكن هل كان هذا الانتصار وليد لحظته ويومه؟

بالتأكيد أنه لم يكن كذلك، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود كبيرة طوال الأعوام والعقود الماضية، وصبر متواصل، ويقظة مستمرة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف إيران، وتسعى لتدمير جبهتها الداخلية وضرب دورها وتأثيرها الإقليمي والدولي.

ليست صدفة، بل إنها بركات وجود القيادة الحكيمة المخلصة الصادقة القادرة على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات، والتي قادت الإيرانيين لبناء دولتهم القوية القادرة على مواجهة الأعداء وحماية الشعب، وبنائه على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والإعلامية.

لقد أثبت الإيرانيون خبرتهم المتراكمة في التعامل مع الصعوبات والتحديات، وصمودهم في مواجهة أقطاب الهيمنة الغربية المتوحشة، التي أرادت استئصالهم وتدميرهم، وإغراقهم في الفتن الداخلية، وعزلهم عن التأثير في محيطهم الإقليمي والدولي.

وكما نجحت إيران عسكريا، فقد أدارت معركة المفاوضات والحوارات مع القوى الخارجية، برؤية حكيمة تصدت لكل المؤامرات الأممية والأمريكية.
وحققت نتائج كبيرة ومهمة، ستجعل إيران مستقبلا، أكثر قدرة على الحضور السياسي إقليميا ودوليا.

لقد وجد الإيرانيون أنفسهم أمام مسئولية دينية ووطنية وتاريخية، فحملوا شرفها
وأكدوا استعدادهم للتضحية في سبيلها، بدماء أبنائهم وأشلاء أطفالهم، ومعاناة أسرهم ومجتمعهم.

ولذلك تمكنوا من الصمود والمواجهة وصولا إلى ردع العدو.
وأكدوا من جديد قوة قيادتهم، ورقي مشروعهم الحضاري، وتماسك وضعهم الداخلي
وأثبتوا براعة كوادرهم في الاستفادة من تجارب ومعاناة الماضي في صناعة المستقبل المشرق لأجيالهم القادمة.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
وهو نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • إجازة الإعلان دون سعر التذاكر الأبرز.. السياحة تعتمد ضوابط موسم العمرة
  • محافظة الجيزة تعتمد تنسيق القبول بالثانوية العامة ومدارس التعليم الفني..الأحد
  • المفوضية تعتمد عدة لوائح وإجراءات جديدة لانتخابات «النقابات والاتحادات المهنية»
  • محافظة البحيرة تعتمد خريطة الحدود الإدارية بالتنسيق مع المحافظات المجاورة
  • كولومبيا الأمريكية تعتمد 8 ماي “يوم الوداد”
  • انتصار إيران
  • إخماد حريق في مستودع بجدة
  • انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
  • المحامي زنون يكتب : ماذا تعلمنا من الحرب الايرانية الإسرائيلية
  • حنا: المقاومة تعتمد الدفاع التكتيكي وإسرائيل تحاول خلق مزيد من المليشيات