نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ملوى بمديرية أمن المنيا من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة (مبيض محارة- مقيم دائرة القسم) وبها جرح طعنى نافذ بالصدر.

رجل يقتحم قسم شرطة بسيارة (فيديو) مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

بالإنتقال وسؤال شقيقه إتهم (طالب- مقيم بذات العنوان) بالتعدى على شقيقه بسلاح أبيض فأحدث إصابته التى أودت بحياته وذلك لخلافات الجيرة ولهو الأطفال.

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والأداة المستخدمة "سكين" وتبين إصابته بجرح بفروة الرأس.. وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة لذات الخلافات، تحرر محضر بالواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وفي سياق منفصل جريمة بشعة ومروعة هزت وجدان الجميع واصابتهم بالحزن العميق والبكاء جراء العثور على طفل مذبوح ، حيث استقبلت مستشفي المنيا العام بمدينة المنيا ، جثة طفل في العقد الأول من عمره ، مذبوح وملقاه داخل احد المنازل بقرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط  ، وتم فرض كردون امني محيط الواقعة. 

 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية امن المنيا،  قد تلقت اخطارا من اللواء احمد الحيني مساعده والمشرف علي مركز سمالوط شمال المنيا ، يفيد بالعثور جثة طفل مذبوح وملقاه داخل منزل بقرية الجزائر سمالوط شرق، وجاري عمل التحريات. 

 

وعلى الفور كلف مدير امن المنيا، مباحث المديرية بالتعاون مع مباحث سمالوط شرق بقيادة مفتش مباحث المركز، ورئيس المباحث،  بسرعة البحث والتحري والوقوف علي اسباب الواقعة.

 

وباجراء التحريات الاولية، تبين العثور علي جثه طفل كان مبلغ بغيابه ، وذلك داخل منزل احد الأهالى وبإجراء التحريات تبين ان المتهم مختل عقليا، وان جثه الطفل نجل المدعو " مصطفي محمود ابو الازرق "، وتم معاينة محل الواقعة ،وامرت النيابة العامة بضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم، ونقل الجثة لمشرحة مستشفي سمالوط التخصصي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة.

 

ومن المقرر ان يشيع جثمان الطفل الذبيح الآن بقرية الجزائر، بمركز سمالوط جثمان الطفل الي مثواه الأخير، بمقابر الاسرة بمدافن الشيخ احمد، وذلك بعد استلام جثته بمعرفة النيابة العامة، وتم التحفظ علي والدة المتهم تحت تصرفات النيابة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طعنة نافذة بالصدر مبيض محارة سلاح أبيض أمن المنيا

إقرأ أيضاً:

نص مرافعة النيابة العامة في قضية هتك عرض أطفال بمدرسة بالإسكندرية

قررت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي شرباش رئيس المحكمة، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طلاب بمدرسة شهيرة بالإسكندرية إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة دور الانعقاد 1/ 2 للنطق بالحكم.

وشهدت المحاكمة أمس مرافعة النيابة العامة في القضية والتي طالبت في مرافعتها توقيع عقوبة الإعدام على المتهم.

نص مرافعة النيابة العامة

بسم الأمانة الكبرى والرسالة العظمة التي ناءت عن حملها الجبال الرواسي فحملتموها بكل العزة والتقدير، فأنتم نبراس هذه الأمة وهداتها، يا من أُشربتم العدل في قلوبكم وملك عليكم أرواحكم، فصار منكم دستور عمل وحياة، وصرتم عدلاً يتجلى في هيئة بشر، لا بشراً ينشدون عدلاً ليطبقوه

إنه لشرف للنيابة العامة أن تمثل المجتمع في محراب عدلكم ورحاب قضائك، م شرف لها أن تحمل تلك الأمانة وإن ثقلت، وشرف لنا أن نقف أمام هيئتكم الموقرة، وأن نشير إلى هذا المتهم الماثل، ونقول لحضراتكم أن لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة.

لطالما وقفت النيابة العامة من قبل، واليوم في هذا المحراب الطاهر، مدافعة عن حرمة الأعراض حامية لكرامة الإنسان التي كرمها الخالق عز وجل.

إنها وقفة حق في وجه باطل، وعدل في وجه ظلم، وطهارة في وجه دنس.

السيد الرئيس، الهيئة الموقرة: عُلمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هي بيتنا الثاني، وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو، بل هناك حيث يولد الفكر وتُزرع القيم والمبادئ، وتُرسى الفضائل والأخلاق وتُبنى العقول التي تُشيد الأوطان.

ولكن ذلك المتهم القابع خلف تلك القضبان، إنما كفر بكل ذلك، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشء يخون، ويكأن براعي الشاة آكلها، ويكأن بحامي الطفولة غاصبها! واليوم نسوقه إليكم بين شاهد ومشهود، ليلقى جزاء فعلاته، فقد آتاك اليوم الموعود.

السيد الرئيس، حضرات القضاة الأجلاء تبدو وقائع دعوانا منذ أن شغفت الشهوة المتهم القابع خلف أسوار العدالة لذة، فأصبح في ضلال مبين فقد قعد له الشيطان مقعده من الصراط المستقيم، فاستسلم وسلَّم له نفسه وقلبه وعقله صاغرين، تصيَّد الرجيم فؤاده وعقله وقلبه، إذ وجدهما من نور الهداية خاوين، وللعفة غيرعابئين، يملؤهما مرض مبين، فهوى به إلى حضيض الفاحشة أسفل سافلين، انحطت إنسانيته دأباً وسعياً للرذيلة، فبات العرض في منظوره فريسة، والشرف في مكياله ليس من القيم النفيسة.

وعلى الجانب الآخر، التحق الأطفال الخمسة بالمدرسة محل الواقعة، فبذل أولياؤهم الصالحون أقصى جهدهم، وسخَّروا لهم حياتهم وما أوتوه من مال، ليُلحقوهم بتلك المدرسة، آملين أن تكون لهم الملاذ الآمن، ونهر العلم الذي يرتووا منه، يبدأون فيها درب الحياة، ويدونوا فيها صفحات ساطعة، ملين في مستقبل مشرق لهم، مستقبل يكونون فيه آباء وأمهات صالحين، ينتفع بهم المجتمع وترتقي بهم الأمة كان ذلك هو الهدف المنشود من التحاق أطفالنا بتلك المدرسة، ويا له من حظ عاثر ساقهم بين براثن المتهم الماثل أمام عدلكم!

فسرعان ما حوَّل المتهم تلك المدرسة، من دار للعلم إلى وكر يفيض فيه بأعمال الفحش، التي أخلت بحياء أطفالنا، فاستغل هؤلاء الأطفال في إشباع رغباته الخسيسة، إلى أن رفع الله ستره عن ذلك الشيطان.

فبتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الحالي، سبَّب الله عز وجل الأسباب وهيَّأ الظروف لتذهب أم صالحة، لتكشف الستار عن الجرم الملعون

فعلى إثر فقد كريمتها لسترتها المدرسية، سارعت إليها ملهوفة بقلبها، تخشى عليها من برد الأجواء تُسابق الزمان في تقديم سبل الدفء إليها.

إلا أنها وحال وصولها، لاحظت صغيرتها بساحة المدرسة، دون أن تكون تحت أعين الرقباء والمشرفين، فأثار ذلك الريبة في قلبها، وساورتها الشكوك، وتواصلت مع بقية أولياء أمور المجني عليهم بغية وصول شكواهم للمدرسة، فتعالت الأصوات وبدأت النقاشات والاستفسارات، أخذ الصغار في سرد الروايات، فكشفوا عن سلسلة جرائم حالكات، ارتكبها ذئب بشري على البنين والبنات، سيق اليوم لينال عقاباً أمام عدلكم، من أعلى المنصات الشامخات، ولعله بحكمكم العادل يكون عبرة لكل هوَّاس.

فقد كان الأطفال المجني عليهم يلهون ويلعبون بساحة مدرستهم، أسوة بالأطفال في أعمارهم، لم يعلموا أن عيون الشر تترقبهم، وتنظر إليهم كفريسة، وتراقب لتنتظر ساعة الفتك بهم.

أقولها بكل حزم وصراحة، دون مواربة ولا تورية، جئناكم اليوم نطلب العقوبة الكبرى: الإعدام ولا شيئاً غيرها، جزاء وِفاقاً لعرض المجني عليهم الذي استباحه المتهم، وردعاً لمن تسوِّل له نفسه التعرض لحرمة العباد.

وتؤكد النيابة العامة، وهي الأمينة على الدعوى الجنائية، أن أمن الطفل وكرامته لا يقبل المساس به، وكل طريق في سبيل حمايته سنواصل، وكل خطر محدق به سنُعاجل، ومن حيث لا يحتسب فاعله سنُفاجئ، وكل من تسوِّل له نفسه هذا أو ذاك سنُخاصمه، فإن كل مساس بأجساد أطفالنا هو مساس بمقدرات الأمة، وسنكون له بالمرصاد

وكما أن النيابة العامة تؤكد على أن مهمة حماية الأطفال ليست موكولة للأجهزة القضائية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.

السيد الرئيس، الهيئة الموقرة أنتم قضاة العدل وصوت الحق، لا رقيب عليكم في قضائكم سوى ضمائركم والله من فوقكم.

وإن المجتمع بأسره يرتقب عدلكم، فأنتم الأمناء على عدل الله في الأرض ومنهجه القويم، الحريصون على تطهير هذا المجتمع من أيدي العابثين به والساعين في الأرض فساداً.

اقرأ أيضاًحبس المتهمين بغسل 250 مليون جنيه بالقاهرة

حدث وأنت نائم| إحالة المتهم بالتعدي على أطفال مدرسة بالإسكندرية للمفتي.. وسائق يلقي جثة ومصابين أمام مركز طبي

مقالات مشابهة

  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • سقوط من الطابق الرابع ينهي حياة مسن في الهرم
  • مزارع وأبناؤه الثلاثة يقتلون تاجر ماشية ويصيبون نجله في خصومة ثأرية بقرية الصفاصيف بدمنهور
  • إخلاء سبيل والدة طالب متهم بمعاشرة شقيقته القاصر داخل منزل الأسرة
  • يشترون أصوات الناخبين.. ضبط 4 أشخاص بالمنيا
  • النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة تعدى فرد أمن على أطفال KG2 بمدرسة بالقاهرة الجديدة
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • عقب وفاة طالب.. عزل مديرة مدرسة STEM ببني سويف وإحالة الواقعة للنيابة العامة بعد ثبوت الإهمال
  • نص مرافعة النيابة العامة في قضية هتك عرض أطفال بمدرسة بالإسكندرية
  • سيارة تدهس موظف أمام مقر عملة بالمنيا