«الباز»: الإقبال الكبير على تحرير توكيلات للسيسي يؤكد رغبة المصريين في استمراره
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الميزة الأساسية للشعب المصري خلال الـ 10 سنوات الماضية أنه كان شعبا قادرا على الاختيار، وهذا الاختيار كان طول الوقت يصب في مصلحة الوطن العليا.
وأضاف الباز، خلال برنامج آخر النهار، المُذاع على قناة النهار، أن المواطنين في لحظة قرروا التخلي عن أي مصالح شخصية، واختاروا مصلحة البلد، متابعا: «الناس قالت في 30 يونيو مش هتحكمنا جماعة فاشلة بتأخر مصر 100 سنة».
ولفت إلى أن المصريين خرجوا وهم يعلمون أنهم من الممكن أن يتعرضوا لأبشع أعمال العنف والقتل من قبل جماعة الإخوان، ورغم ذلك خرجوا من أجل إسقاط الإخوان.
وتابع: «الناس بتعاني لكن عارفين أن المعاناة مش هتروح في الهواء وهيكون لها عائد وهو أن البلد تكون كبيرة وواقفة على رجليها، والناس عارفة أن الوضع الاقتصادي مش بسبب سياسات داخلية فقط، لكن السبب الأكبر والأهم أن في هناك من يريد تركيع وتكسير وهدم البلد وإدخاله في حالة فوضى، لأن البلد محدش هيقدر يسيطر عليها إلا لو دخلت في حالة فوضى».
وأكد أن حالة الإقبال الكبيرة جدا على الشهر العقاري في مختلف المحافظات من أجل تحرير توكيلات للرئيس السيسي للترشح للانتخابات تذكرنا بنزول المواطنين في الشوارع بعد 3 يوليو من أجل دعم الرئيس السيسي.
وأردف: «الناس اللي رايحة تعمل توكيلات مستوعبين الحكاية ومتستغربش لأن في حملات لتشويه هذه الحشود، وأرى أن جمع التوكيلات رسالة من الناس بأنهم يريدون السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات السيسي الرئيس السيسي التوكيلات
إقرأ أيضاً:
امين حسن عمر وحديث الزجر عن قبول التوبة!
رشا عوض
في سجال بائس بين الصحفي عادل الباز والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول امين حسن عمر حول اعتزام الدكتور كامل ادريس تعيين السفير نور الدين ساتي وزيرا للخارجية ، تجسدت عقلية الاستعلاء الكيزاني في ابشع صورها!
الكوز عادل الباز قال يجب ان نقبل بتعيين السفير ولا نغلق باب التوبة ( لووول) !! وحتى لو الحاج وراق وعمر الدقير وخالد سلك تابوا وعادوا الى بورسودان وقبلوا ان يكونوا تحت قيادة الدولة والشرعية يجب ان نقبل توبتهم!! باعتبار انو امثال الحاج وراق والدقير وخالد عمر هم كبار كفار قريش!
رد الكوز امين حسن عمر بزجر حديث التوبة زجرا شديدا خلاصته عدم جواز قبول اي توبة من الخونة!!!
يعني باختصار الكوزان متفقان على ان كل من عارضهم ولم يتماهى مع سرديتهم لهذه الحرب القذرة هو خائن وكافر بالوطن ! ويجب ان تتم محاكمته امام محكمة تفتيش وطني واخلاقي لا بهدف ان يترافع عن نفسه بل بهدف ان يعلن توبته ويتوسل صكوك الغفران الوطني!! فحكم الخيانة والعمالة الصادر غير قابل للاستئناف اصلا!
اما القضاة المخولون لمنح صكوك الغفران بعد قبول التوبة فهم الكيزان!! القتلة السفلة الحرامية الذين حولوا هذا الوطن الى خرابة بالمعنى المادي والمعنوي!!
بالله عليكم هل من بجاحة وصفاقة في الدنيا اكثر من ذلك!
هل يعقل ان يكون اختلاف ابواق هذه العصابة هو فقط في قبول التوبة او عدم قبولها!! بعد ان يقبل ضحاياهم بعدالة احكام الخيانة والعمالة التي صدرت ضدهم من هذه العصابة المأفونة !! التي بدأ عهدها بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم واثناء المحاكمة اكتشفنا ان في جهاز امنهم وظيفة اسمها اخصائي اغتصاب! وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية ونهب المليارات وتدمير اي مشروع منتج في البلد!! وبعد ان خرجت ضدهم ثورة سلمية عاقبوا الشعب باشعال هذه الحرب لتصفية الثورة والعودة الى عهد ” المسمار والخازوق” !!
هذه العصابة من داخل بيتها الزجاجي ترشق الشرفاء من خصومها بالحجارة بكل جرأة لمجرد انها تمتلك ماكينة اعلامية فاجرة في الكذب والتضليل وانعدام الحياء تماما!!!
قال توبة قال!!
من رفع رايات السلام والتحول الديمقراطي وبذل قصارى جهده في تجنيب الوطن كارثة الحرب يجب ان يتوب عن ذلك امام المجرمين سدنة اقذر نظام سياسي مر على البلاد في تاريخها! ومشعلي الحروب التي تسحق الوطن سحقا!
التوبة عن الاجرام في حق الوطن واجبة ولكن اول المطالبين بها هم كبار المجرمين والقتلة واللصوص ، اول المطالبين بها هم مشعلو الحرب وابواق الكراهية واصحاب مؤامرات التقسيم التي بدؤوها بفصل جنوب السودان وهاهم يحاولون اعادة الكرة مع دارفور والحبل على الجرار!
التوبة يجب ان تتم تأدية طقوسها في محراب الوطن والشعب ، عبر نصب موازين العدالة والشفافية وحكم القانون في رحاب الحرية والمؤسسات الديمقراطية النزيهة! عبر التزام الجميع بان هذا الوطن وطننا جميعا وان الرأي الفكري والموقف السياسي ليس ذنبا يستوجب التوبة لعصابة مأفونة تظن وبعض الظن اثم انها هي المرجعية العليا التي تحتكر تعريف الوطنية!! وعلى هذا الاساس قررت ان شرط المواطنة هو الخضوع لها ! ومن عارضها او اختلف معها يجب عليه ان يتوب! ويتوسل قبول التوبة !! ولو افتى امين حسن عمر بان لا تقبل توبته!! فلا امل له الا في شفاعة عادل الباز!!
بجاحة مجنونة بحق!!
على كل حال، امين حسن عمر وعادل الباز وكل ” ديوك المسلمية” التي تصيح هذه الايام ، تعلم ان بصلتها يتم تحميرها الان، فعليهم ان يعجلوا بالتوبة من سفك الدماء والفتن العنصرية والتعامل النيروني مع الوطن ولا اظنهم سيفعلون!!