انطلاق جوائز نوبل بالإعلان عن الفائز في فئة الطب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ينطلق موسم جوائز نوبل هذا العام، اليوم الاثنين، بالإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الطب، وهي الأولى من بين فئاتها الست.
وفي الساعة 11:30 من صباح اليوم الاثنين بتوقيت السويد على أقرب تقدير، ستقوم جمعية نوبل بمعهد كارولنسكا في ستوكهولم بالإعلان عن الفائز أو الفائزين بالجائزة.
يشار إلى أنه في الماضي تم تكريم العديد من العلماء في نفس الوقت، على سبيل المثال أولئك الذين عملوا في نفس المجال البحثي.
ولكن في العام الماضي ذهبت الجائزة إلى فائز واحد: عالم الوراثة السويدي سفانتي بابو، الذي تم تكريمه لنتائجه الرائدة في مجال التطور البشري.
ويسير موسم جائزة نوبل على نفس النمط كل عام: فبعد جائزة الطب، من المقرر الإعلان عن الجوائز في مجالات الفيزياء والكيمياء يومي الثلاثاء والأربعاء، تليهما جائزة نوبل في الأدب يوم الخميس.
بعد فوز الباحث السويدي سفانتي بابو بجائزة نوبل للطب لعام 2022 .. هذه أبرز المعلومات عن #جائزة_نوبل #NobelPrize #nobelprize2022 pic.twitter.com/lGHXyLdUhX
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 3, 2022وسيجري يوم الجمعة اختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وهي الجائزة الوحيدة في السلسلة التي لا يجري الإعلان عنها في ستوكهولم، ولكن في العاصمة النرويجية أوسلو. وأخيراً، ستتم العودة مرة أخرى إلى العاصمة السويدية، حيث سيجري الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية يوم الاثنين التالي.
تُسلم جائزة "نوبل" سنوياً يوم 10 ديسمبر في ذكرى وفاة #ألفريد_نوبل بالعاصمة السويدية #ستوكهولم وتبلغ قيمة كل فرع من الفروع الستة قرابة مليون دولار ويمكن منح الجائزة لأكثر من شخص في نفس المجال#علوم #حول_العالم #حدث #حدث_اليوم #حدث_في_مثل_هذا_اليوم pic.twitter.com/UVMyIvLM6j
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) December 10, 2018وكانت جوائز نوبل قد بدأت بناء على وصية مخترع الديناميت ومانح الجائزة ألفريد نوبل (1896-1833). وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أولئك الذين قدموا أكبر فائدة للإنسانية في كل فئة خلال العام السابق. ويجري تسليم الجوائز تقليدياً في حفل يقام في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) في ذكرى وفاة نوبل.
وقامت مؤسسة نوبل هذا العام بزيادة قيمة الجائزة المالية لكل فئة بمقدار مليون كرونة سويدية إلى 11 مليون كرونة سويدية (أي مليون دولار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جوائز نوبل جائزة نوبل جائزة نوبل فی بجائزة نوبل عن الفائز
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي»، في دورتها الـ24، بمختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الثاني لـ «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.
وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: «جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام العربي، ومنصة إعلامية متقدمة وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التنمية وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا».
وأضاف سموّه: «إن احتفاءنا اليوم بكوكبة من الإعلاميين المتميزين هو تكريم لمسيرة من العطاء، والتفاني، والالتزام بقيم المهنة، وتقدير لدورهم في تقديم محتوى يرتقي بالوعي المجتمعي، ويعكس قضايا أوطاننا بعمق ومسؤولية. لقد شكّلت الأعمال الفائزة في هذه الدورة نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والابتكار. إن تكريم نخبة من الإعلاميين اليوم يأتي انطلاقاً من قناعة عميقة بدور الإعلام المهني بصفته ركيزة أساسية في صون الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً وتكاملاً». وتابع سموه: «دبي باتت وجهة رئيسية لاحتضان طاقات الإعلاميين العرب، وتمكينهم من الإبداع ضمن بيئة تحتفي بالتفوق وتكرّم التميز الحقيقي، وتُعزز مكانة الإعلام بصفته شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الشاملة».
وقد كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه، منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحفي العراقي فخري كريم رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون» الفائز بجائزة «شخصية العام الإعلامية»، حيث منحت له الجائزة تقديراً لمسيرته الطويلة وجهوده في خدمة الإعلام والثقافة العربية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة العراقية.
وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي،، الكاتب الصحفي المصري في صحيفة «المصري اليوم»، سليمان جودة، الفائز بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عمود، حيث مُنِحت له الجائزة تقديراً لأسلوبه المتميز في معالجة القضايا الراهنة، وطرحه المتزن الذي يجمع بين الرأي الرصين والتحليل العميق، فضلاً عن مساهمته البارزة في إثراء المشهد الصحفي العربي. كما كرّمت سموها الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمختلف فئاتها.
وقد تم منح جوائز الإعلام العربي لتسعة فائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحفية، والإعلامية الكبرى على مستوى العالم العربي. وبذلك يكون العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 361 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة.
وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزين بجوائز الإعلام المرئي، حيث حصل برنامج Business مع لبنى من قناة سكاي نيوز عربية على جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي، حيث تسلمت الجائزة لبنى بوظة مقدمة البرنامج. أما جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي فذهبت إلى برنامج «صباح العربية» من قناة العربية، وتسلمت الجائزة ريم بساطي مقدمة البرنامج. ونال برنامج «صاحبة السعادة» المقدم عبر قناة «DMC» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وتسلمت الجائزة الفنانة إسعاد يونس مقدمة البرنامج.
كما كرمت سموها برنامج «هجمة مرتدة» من قناة «سكاي نيوز عربية» لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي، وتسلم الجائزة موسى البلوشي مقدم البرنامج. وشمل التكريم أيضاً الفيلم الوثائقي «تحت الأنقاض» المقدم عبر قناة «الشرق» لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل عمل وثائقي، حيث تسلم الجائزة محمد اليوسي مدير عام قناتي الشرق الوثائقية والشرق ديسكفري.
وكرّم الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الفائزين بجوائز الصحافة العربية، حيث نال محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي الجائزة عن فئة الصحافة السياسية عن تحقيقه المتميز بعنوان «الطائرات المسيّرة.. شبح الخطر القادم». وحصل سامح اللبودي من صحيفة «الشرق الأوسط» على الجائزة عن فئة التحقيقات الصحفية عن تقريره الصحفي المتميز «قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة».
وشمل التكريم أيضاً الثنائي زيادة ومحمد سالمان من صحيفة «اليوم السابع» عن فئة الصحافة الاقتصادية عن موضوع «متاهة العملات المشفرة تبدأ بـ«لايك»».
وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات.
من جهتها، هنّأت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات «جائزة الإعلام العربي»، مؤكدة أن «جائزة الإعلام العربي تمثل تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي، رعاه الله، مركزاً محورياً للإعلام العربي، ومنصة رائدة لتكريم التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي».
وقالت: «يأتي احتفاؤنا اليوم بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تتويجاً لمسيرة مهنية مشرّفة لإعلاميين ومؤسسات إعلامية كان لهم بالغ الأثر في المشهد الإعلامي العربي، ونجحوا في تقديم نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والتأثير».
وأضافت منى المري: «الأعمال الفائزة شكّلت نماذج مشرّفة للإبداع الإعلامي العربي، وأظهرت التزاماً عالياً بالمعايير المهنية والرسالة الإعلامية الهادفة». مؤكدة أن الجائزة، ومنذ انطلاقها، كانت ولا تزال منصة رائدة لتكريم التميز الإعلامي في الوطن العربي، ومرآة تعكس تطور هذا القطاع الحيوي، ودوره المؤثر في تشكيل الوعي وبناء جسور التواصل بين المجتمعات».
وقالت: «إننا في نادي دبي للصحافة نؤمن بأن الإعلام هو شريك في التنمية، وقوة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونفخر بأن الجائزة باتت تمثل مرآة تعكس مستوى التطور الذي يبلغه الإعلام في منطقتنا، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء المستمر بالمعايير المهنية».
وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للتميز الإعلامي في مختلف المجالات، وتعكس حرص الجائزة على تسليط الضوء على الإبداع المهني والالتزام بالقيم الصحفية الرفيعة في عالم يشهد تحولات إعلامية متسارعة. وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، التي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمشاركات في الجائزة هذا العام أكثر من 2900 مشاركة من مختلف الدول العربية.
يُذكر أن مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» يضم: الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
كما يضم المجلس في عضويته كلاً من: عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز، وحسّان الكنوني، مدير عام، جريدة «هسبريس» الإلكترونية.