اعتقال دبلوماسي مكسيكي سابق في إسرائيل وتسليمه لبلاده
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اعتقل دبلوماسي مكسيكي سابق في إسرائيل، وسيتم تسليمه لبلاده حسبما أعلنت مكسيكو سيتي، الإثنين.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن الدبلوماسي السابق أندريس رومر اعتقل في إسرائيل وسيتم تسليمه للمكسيك.
وأضاف لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي دوري للحكومة، أن وزارة الخارجية المكسيكية ستقدم مزيدا من التفاصيل في وقت لاحق.
لماذا ألقي القبض عليه؟
تتهم عدة نساء رومر بسوء السلوك الجنسي، رغم أنه ينفي هذه الاتهامات. قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رومر يواجه في بلاده تهما بالاغتصاب، علما أن المكسيك قدمت العام الماضي طلبا لاستعادته. في عام 2021، أشار تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" إلى اتهامات وجهتها 11 امرأة بأن رومر اعتدى عليهن جنسيا في منزله، بعد دعوتهن هناك لحضور اجتماعات عمل.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل المكسيك إسرائيل إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.