إنجازات 10 سنوات.. مصر الأولى عربيا بإنتاج الهيدروجين والثالثة أفريقيا في توليد الرياح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
جاءت مصر في المركز الـ32 بين 141 من دول العالم عام 2019، في مؤشر إدارة وتنظيم الطاقة المتجددة، وهو مؤشر فرعي من مؤشر التنافسية العالمي، لتسبق العديد من الدول العربية.
ووفق كتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، جاءت مصر الأولى عربيًا في عدد مشروعات إنتاج واستخدام الهيدروجين وفق أوابك 2022، وثالث أكبر دولة في توليد طاقة الرياح بأفريقيا في 2020، كما تحسّنت 58 نقطة لتصبح بين أفضل 36 دولة على مستوى العالم في مؤشر الطاقة المتجددة الصادر عن البنك الدولي لعام 2017.
وجرى إطلاق الخطة الوطنية لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية 2018 - 2020 لجمهورية مصر العربية، وتبنت الخطة الاجراءات اللازمة لتحسين كفاءة الطاقة على كل من جانبي الأمداد والأستهلاك، فعلى جانب الامداد أوضحت الخطة الوفر المتوقع في الطاقة الكهربائية، نتيجة لبرنامج إعادة هيكلة التعريفة الكهربائية، وأهمية وجود إشارة سعرية واقعية لتكلفة إنتاج، ونقل، وتوزيع الكهرباء للمستهلكين.
بالإضافة إلى رصد مشروعات التوسع في الإنتاج، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بخفض الفقد من شبكات التوزيع، وتطوير التحكم بتلك الشبكات، واستخدام العدادات الذكية بما سينعكس على رفع كفاءة الشبكات.
أما إجراءات تحسين كفاءة الطاقة من جانب الاستهلاك، فشملت ما يلي.
- التوسع في برنامج بطاقات كفاءة الطاقة الأجهزة والمعدات، مع تبني آليات للتخلص من الأجهزة منخفضة الكفاءة.
- إجراءات تحسين كفاءة الطاقة في العديد من القطاعات.
- نشر استخدام الطاقة المتجددة.
- نشر المحركات الكهربائية عالية الكفاءة في القطاع الصناعي.
وعملت الدولة، خلال السنوات الـ10 الماضية على رفع كفاءة المنظومة، ما أسفر عن تقدم مصر 28 مركرًا في مؤشر الحصول على الكهرباء، لتحتل بذلك المركز 77 عام 2020 بالمقارنة بالمركز 105 عام 2014، بسبب خفض عدد الإجراءات والوقت والتكلفة اللازمة للحصول على الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن إنتاج الطاقة الشمسية الكهرباء کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد الهجوم الاسرائيلي على إيران
خاص
تراجعت الأسهم الآسيوية مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، بعد هجوم إسرائيل على مواقع البرنامج النووي الإيراني، في تصعيد كبير للتوترات في الشرق الأوسط. وقفز النفطالخام أكثر من 11%.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “إس آند بي 500” بنسبة وصلت إلى 2%، وانخفض مؤشر لأسهم آسيا بنسبة 1%. بينما ارتفعت سندات الخزانة الأميركية، مع انخفاض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.34%، فيما صعد كل من الين والذهب مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة. فيما، تهاوت العملات المشفّرة.
وارتفع مؤشر يقيس أداء الدولار بنسبة 0.3% بعد تراجعه في البداية، مدعوماً بالتحول نحو العملات الآمنة، رغم الشكوك الأخيرة حول موثوقية الدولار. وكان الدولار قد سجل أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الخميس.