بعدما فقدوا في كارثة درنة - مها المصري تعلن وفاة أقاربها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعد مرور أكثر من أسبوعين على فقدانهم إثر الفيضانات التي اجتاحت درنة الليبية وأغرقتها، أعلنت الممثلة السورية مها المصري وفاة 7 من أفراد عائلتها في المدينة المنكوبة، وذلك بعد أن أمضت ليال طويلة في انتظار أي جديد يقودها إلى الاطمئنان عليهم.
وكتبت الفنانة السورية مها المصري، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بالأمس "إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخد، وكل شيء بقضاء رب العالمين، ابن أختي وزوجته وأولاده الخمسة فقدناهم بإعصار درنة".
كما دعت لشقيقتها بالصبر، وكتبت "الله يصبر قلبك يا حبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله مصابنا واحد يا حبيبتي ونحتسبهم من الشهداء".
كذلك، توجهت بالشكر لكل من ساندها ومن وقف إلى جوار الشعب الليبي.
اقرأ أيضا.. بالفيديو والصور: عاصفة دانيال - ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في ليبيا إلى أكثر من 2000
وكانت مها المصري قد أعلنت في 15 سبتمبر/أيلول الماضي فقدان ابن شقيقتها وعائلته جراء فيضان درنة، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك "ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودون في درنة، سكان المدينة القديمة"، وناشدت متابعيها البحث عنهم في المدن المجاورة والمستشفيات.
كما أكدت شقيقتها الممثلة سلمى المصري أن فتح الله منصف ابن شقيقتهما سوسن (المتزوجة من ليبي منذ حوالي 44 عاما ويعيشون في مدينة درنة) وزوجته وأبناءه الخمسة في عداد المفقودين، وكشفت أن آخر اتصال بينهم كان قبل الإعصار بنصف ساعة.
يذكر أن سكان درنة وعدة مناطق في شرق ليبيا عاشوا في 10 سبتمبر الماضي مأساة بعد أن تسبب إعصار "دانيال" في سيول عارمة وفيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل قرابة 4 آلاف شخص وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، وخسائر مادية فادحة.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مها المصری
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض تُحيي ذكرى وفاة "السميران": قطبان من الفن المصري تركوا بصمة لا تُنسى
النهاردة تحل ذكرى وفاة اثنين من أعز الناس على قلوبنا، النجمين الكبيرين سمير غانم وسمير صبري، اللذين كان لهما مكانة خاصة في قلوب محبيهم وزملائهم في الوسط الفني.
وفي هذه المناسبة المؤثرة، حرصت الفنانة عايدة رياض على إحياء الذكرى عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، لتعبر عن محبتها الكبيرة وذكرياتها الجميلة معهم.
عايدة نشرت كلمات صادقة مؤثرة، أكدت فيها أن "السميران" لم يكونا مجرد فنانين عاديين، بل كانا قطبين كبار في الفن المصري، وأشخاصاً طيبين القلب لا يُعوض مكانهم بسهولة. وأضافت أن الذكريات التي جمعتها معهما لا تُنسى، وأنهما كانا سبباً في إسعاد قلوب الملايين بابتسامتهم وروحهم المرحة.
وفي منشورها، دعت عايدة الجميع إلى الدعاء لهما، خاصة في هذا اليوم الذي يذكرنا بفقدانهم، لأنهم في أمس الحاجة إلى الرحمة والغفران. وقالت: "لو كانوا سبب في ابتسامتك ولو مرة في حياتك، فادع لهم بالرحمة والمغفرة، وربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته."
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلمات عايدة رياض، التي أعادت تسليط الضوء على أثر سمير غانم وسمير صبري في حياة الكثيرين، ليس فقط كنجوم كبار في الفن، بل كأشخاص حملوا بين طياتهم حباً وإنسانية قل نظيرها.
رحلة "السميران" الفنية ما زالت حية في قلوب محبيهم، والذكرى اليوم تعيد إلينا دفء وجودهم وروحهم الطيبة التي لا تموت.