قطر.. وضع حجر أساس مشروع توسعة حقل الشمال لزيادة إنتاج الغاز
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وضعت قطر الثلاثاء حجر الأساس لمشروع توسيع الإنتاج في في أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، لتنطلق بذلك أعمال البناء في محطة تصدير على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
ومن خلال توسعة الحقل، تخطط قطر لرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60 بالمئة إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027. ومن المتوقع أن يبدأ انتاج الغاز بعد التوسعة في عام 2026.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي: "تأتي هذه الإضافة في وقت بالغ الأهمية لأنها تلعب دورا مهما للغاية (..) في وقت نشهد العديد من التقلبات الجيوسياسية".
وتعد الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، السوق الرئيسية للغاز القطري الذي تسعى إلى الحصول عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي.
وقال رئيس شركة "توتال إنرجي" الفرنسية باتريك بويان للصحافيين، إن توسيع حقل الشمال كان "مشروعا ضخما"، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا.
وتابع "نحتاج إلى مزيد من الإمدادات. هذا واضح. لا تزال السوق هشة"، مضيفا "هذا المشروع كبير وسيضيف مساحة في السوق".
ووقعت توتال اتفاقا بقيمة 1.5 مليار دولار مع "قطر للطاقة" في سبتمبر العام الماضي حصلت بموجبه على حصة 9.3 بالمئة في مشروع حقل الشمال الجنوبي في قطر، وهو المرحلة الثانية من توسعة حقل الغاز.
وفي يونيو 2022، أصبحت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة الشريك الأول في المرحلة الأولى من التوسعة حقل حقل الشمال، حيث ضخت أكثر من 2 مليار دولار مقابل حصة بلغت 25 بالمئة.
وقطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. وتقدر "قطر للطاقة" أن حقل الشمال يحتوي على نحو 10 بالمئة من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر الصين قطر للطاقة غاز قطر قطر الصين قطر للطاقة طاقة الغاز الطبیعی حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على مصفاة للنفط وميناء للطاقة في روسيا
أكد الجيش الأوكراني الجمعة، أنه نفذ ضربات بعيدة المدى خلال الليل في روسيا استهدفت مصفاة نفط في مدينة سيزران وميناء تيمريوك في منطقة كراسنودار.
وذكرت هيئة الأركان العامة في بيان أنها لا تزال تقيّم مستوى الأضرار، بينما أفاد مركز الطوارئ في ميناء تيمريوك الروسي، أن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة تسبب في نشوب حريق في الميناء المطل على بحر آزوف.
وأعلن مركز الطوارئ في بيان على تليغرام "اندلع حريق، وتعمل الخدمات الخاصة وأجهزة الطوارئ في الموقع". وقال مصدران في القطاع إن الحريق اندلع في محطة مكترين-نفتا التي تقوم بتحميل غاز البترول المسال من منتجي روسيا وكازاخستان لتصديره، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها واحدة فوق منطقة كراسنودار حيث يقع الميناء.
بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني ضرب ميناء في منطقة كراسنودار الروسية، مضيفاً "ضربنا مصفاة نفط سيزران بمنطقة سامارا الروسية".
يذكر أن ميناء تيمريوك الروسي المطل على بحر آزوف يتعامل مع غاز البترول المسال والمنتجات النفطية والبتروكيماويات، بالإضافة إلى الحبوب وسلع غذائية سائبة أخرى.
وذكر متعاملون أن الميناء ناول في أول 10 أشهر من عام 2025 نحو 220 ألف طن من غاز البترول المسال.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وجاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" نهائيًا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.