هنأ اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، المصريين بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، قائلا إن خطة الخداع الاستراتيجي في 6 أكتوبر كانت ناجحة بنسبة 100%، إذ هجم الجيش المصري في العاشر من رمضان، وكان جزء من خطة الخداع الاستراتيجي إذاعة أن هناك رحلات للحج للضباط، فضلا أن وزير الدفاع سيزور رومانيا في نفس التوقيت.

 

محمد فاروق يكتب: الانتصارات الباهرة في حرب أكتوبر 1973 صمود ونصر تحت رعاية وزيرة الثقافة.. الأوبرا تحتفل باليوبيل الذهبي لإنتصارات أكتوبر مفكر استراتيجي يتحدث عن حرب أكتوبر 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن يوم العبور صباحا كان هناك أوامر أن العساكر تخرج وتفرد "البطاطين" ليشعر الجيش الإسرائيلي أنه يوم طبيعي بالنسبة للجيش المصري. 

وتابع المفكر الاستراتيجي، أن أحد أجزاء الخداع الاستراتيجي أن الرئيس السادات أرسل مستشاره القومي أحمد حافظ إسماعيل، وقابل كسينجر وزير الخارجية الأمريكي، وأكد له أن مصر لن تحارب بسبب أن روسيا رفضت تعطي مصر أسلحة هجومية تساعدها في حربها مع إسرائيل، "أحمد حافظ إسماعيل بلغ كسينجر أن مفيش حرب، وأن مصر تلجأ لأمريكا وأن مفيش حرب بين مصر وإسرائيل، باعتباره أهم دبلوماسي في مصر، وكسينجر بلع الطعم وكلم إسرائيل عرفهم أن مصر مش هتحارب وعاوزين حل سلمي".

واستكمل، أنه يُحسب للقوات المسلحة المصرية نفذت عمليات السادس من أكتوبر بسلاح دفاعي وليس هجومي، ولذلك قام الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس من مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سمير فرج حرب اكتوبر خطة الخداع الاستراتيجي العاشر من رمضان الجيش المصري الخداع الاستراتیجی حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • لم يحسن اختيار الجهاز المعاون.. شوبير يكشف كواليس مكالمته مع حلمي طولان
  • ما حدث كان صعبًا.. مدرب ليفربول يكشف كواليس جديدة بعد تصريحات صلاح ضده
  • حسن الرداد يكشف سر اختيار أسماء طفليه وموافقة إيمي سمير غانم
  • مصطفى حسين يكشف كواليس أزمته مع التجنيس وسبب عودته لمصر
  • سلوت يكشف كواليس أزمته مع محمد صلاح واستبعاده من مواجهة إنتر ميلان
  • محمد فراج يكشف كواليس تجسيده الشاعر الراحل أحمد رامي في فيلم الست
  • مصدر بوزارة الرياضة يكشف لصدى البلد كواليس فشل عودة أرض أكتوبر للزمالك