الحوثيون يعرضون الإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين ويتهمون التحالف بعدم الجدية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اتهم الحوثيون في اليمن، التحالف العربي بعدم الجدية في ملف تبادل الأسري، معلنين استعدادهم للإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين من قوات التحالف، إلا أنهم اشترطوا أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل تشمل الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، حسبما نقل تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، إن "صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي)".
وأضاف: "وافقنا على طلب مرتزقة مأرب (في إشارة إلى الجيش اليمني في مأرب) بالكشف عن مصير محمد قحطان (قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني) وإدراجه ضمن الصفقة، لكنهم رفضوا كشف مصير أسرانا أو زيارة سجون مأرب".
اقرأ أيضاً
حكومة اليمن تعلن اختتام مشاورات مع الحوثيين بشأن الأسرى
وتابع: "تحالف العدوان غير جاد في ملف الأسرى حتى اللحظة، وهذا الأمر ينعكس تعنّتاً ومماطلة لدى أكثر من فصيل مرتزق وضعفاً أممياً".
وأكد القيادي الحوثي أن لدى الجماعة أسرى من القوات السعودية والسودانية العاملة ضمن قوام التحالف، وقال: "لا يزال لدينا أسرى سعوديين وسودانيين، وجاهزون للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف".
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، اختتمت مشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في ملف الأسرى على خلفية الصراع، استضافتها العاصمة الأردنية عمّان برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالاتفاق على جولة مفاوضات بعد عيد الأضحى، للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى، إلا أنها لم تعقد.
وفي 16 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح 869 محتجزا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، تم الاتفاق عليها في سويسرا في مارس/آذار الماضي.
ومنذ بدء الحرب قبل نحو 9 سنوات، نجحت الوساطة الأممية في إطلاق سراح نحو 2000 أسير ومحتجز من أطراف النزاع، فيما تم الإفراج عن آلاف آخرين ضمن سلسلة من الصفقات التي تمّت عبر وساطات محلية ومبادرات إنسانية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تبادل أسرى التحالف العربي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتفاق قريب جدا على صفقة أسرى وحماس لم تهزم
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على فرص التوصل لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، إضافة لعمليات مقاتلي المقاومة ضد القوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
وقالت كيرن مرتسيانو، وهي مقدمة برامج سياسية في القناة 12، إن "إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قريبتان جدا من الاتفاق على صفقة مخطوفين"، وقد يعلن عنها يوم الاثنين أثناء زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: أطلقوا سراح جميع الرهائن إسرائيليين وفلسطينيينlist 2 of 2أكبر 6 تحديات تواجه حزب إيلون ماسك الجديدend of listوأضافت أن صفقة مشابهة تماما طرحت على الطاولة قبل 3 أشهر ونصف، بعد عملية إطلاق سراح الأسرى الأخيرة، معتبرة أن الذي تغير أسماء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في غزة.
ومن جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إن هناك وزراء لم يخدموا أبدا في الجيش، لكنهم يدفعون باتجاه الحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل لا يمكنها خوض معركة لا نهاية ولا حد لها.
وتحدث عن الخسائر التي مني بها الجيش، وذكر أن هناك 100 دبابة متعطلة، لأنه لا يتوفر مال لمحركات بديلة، وقد رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش شراءها، وعلق قائلا "كيف يمكن أن نحارب ووزير المالية يرفض تمويل مواصلة الحرب؟".
كمائنأما مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، فقال "تبقى ما يجب فعله في قطاع غزة، فهناك مخربون وأنفاق وبنى تحتية لحماس"، مقرا بأن "حماس لم تهزم حتى الآن، والدليل أنها نفذت هجمات في خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف "آر بي جي".
وأضاف "لقد رأينا الحدث الصعب في مصفحة بوما، ورأينا حادثة آر بي جي خلال هذا الأسبوع ضد جنود إيغوز في خان يونس".
وخلص هيلر إلى أن "حماس موجودة وتنفذ عمليات وتوجه ضربات قاسية لجنود الجيش".
وفي موضوع الخسائر، أعاد مراسل الشؤون العسكرية في القناة كان 11، إيتاي بلومنتال التذكير بالعملية التي قام بها مقاتل فلسطيني عندما اقترب من دبابة ووضع عليها عبوة متفجرة، مما أدى إلى مقتل الرقيب آساف زمير، وهو جندي في الكتيبة 53 في اللواء 188. ورجح أن يكون المقاتل الفلسطيني قد خرج من فتحة نفق ووصل إلى الدبابة.
إعلانوتواصل فصائل المقاومة نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.