إبراهيم عيسى: المواطن هو صانع الوطن وليس العكس (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المواطن أولاً وقبل كل شيء هو الدولة المصرية، مضيفا أن الدولة هي المصريين وليس الأماكن والجغرافيا، مؤكداً أن المواطن هو صانع الوطن وليس العكس.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،، أن الهوية المصرية تشكلت منذ بداية القرن الماضي، وعلى مر التاريخ حاول الإخوان تشويش وتزييف الهوية المصرية في فترة ما.
وأردف إبراهيم عيسى: مازلنا نعيش وكأننا في ميادين القتال، لابد أن نعلى من مكانة وقيمة وأولوية المواطن المصري، لابد أن ننتبه لقيمة المواطن والمواطنة.. المواطن له قيمته الكبيرة ولازم نشيله فوق رأسنا.. علينا أن نفكر فيه أولا ونحن نخطط لسياساتنا، كما أنه لابد أن نعي بالمواطن حتى لا يحدث الخراب والانفجار.
وتابع إبراهيم عيسى: "المواطن غائب عن المشهد وإعادته إليه هو الحل ويعود للمشهد مع نواب الشعب والنقابات"، مشددًا على أن المواطن مستعد لتحمل الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطن الإخوان بوابة الوفد الدولة إبراهیم عیسى لابد أن
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: المرأة المصرية شريكة في الدفاع عن الوطن في حرب أكتوبر
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عمارة الأرض لا يمكن أن تتحقق إلا في وطن آمن ومستقر، مشيرة إلى أن هذا المفهوم الجليل هو ما فهمته المرأة المصرية وطبّقته عمليًا في حياتها ومواقفها الوطنية على مرّ العصور.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإمام الماوردي لخّص صلاح الدنيا وعمارة الأوطان في ستة أمور: دين متَّبع، وسلطان قاهر، وعدل شامل، وأمن عام، وإنتاج دائم، وأمل متسع.
وأكدت أن جميع هذه المعاني لا تتحقق إلا في وطنٍ آمنٍ مستقر، فالدين لا يقام إلا في أمن، والعدل لا يسود إلا في استقرار، والإنتاج لا يدوم إلا في طمأنينة، والأمل لا يتسع إلا في ظل وطنٍ يسوده السلام.
وأضافت أن المرأة المصرية أدركت هذا المعنى بوعي فطري وإيمان راسخ، فكما كان الرجال يقاتلون في الجبهة الخارجية دفاعًا عن الأرض، كانت النساء تقاتلن في الجبهة الداخلية بكل ما أوتين من صبرٍ وعطاءٍ وإخلاصٍ، موضحة أن كل أم في بيتها، وكل زوجة في مكانها، كانت جنديةً بحق، تحمل أمانة الوطن في قلبها، وتدافع عنه بما تستطيع.
وأشارت إلى أن النساء شاركن كذلك في دعم الجيش بشكل مباشر، فتبرعن بالمال والذهب والدم، وأسسن الجمعيات التي بعثت برسائل الطمأنينة والتشجيع إلى الجنود في الميدان، بينما رفضت نساء المدن القريبة من القصف مثل السويس وبورسعيد مغادرة بيوتهن، وأصررن على البقاء لتقديم الدعم والإمداد والمساندة للمقاتلين.
وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن هذا الدور يعكس ما أمر الله به من الدفاع عن الوطن بوصفه واجبًا شرعيًا على كل مسلم ومسلمة، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه سيدنا عمر رضي الله عنه أن النبي قال: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم في رباطٍ إلى يوم القيامة».
وأضافت أن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن سبب هذا الفضل، فقال: «لأنهم وأزواجهم في رباطٍ إلى يوم القيامة»، مشيرة إلى أن هذا الحديث يُبيّن أن نساء مصر أيضًا في رباط، أي في جاهزية دائمة لحماية الوطن ودعمه، كلٌّ بحسب دوره وموقعه، فالمرأة التي تساند زوجها أو ابنها وتتحمل أعباء الحياة في غيابهم تجاهد في سبيل الله بأجرٍ يعادل أجر المجاهد في الميدان.
وقالت: «إن الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة، والعمل، والتربية، وبالصبر والإخلاص في أداء الواجب، وهذه هي عمارة الأرض التي أمرنا الله بها، والتي كانت ولا تزال المرأة المصرية خير مثالٍ عليها».
اقرأ أيضاًهل تجب الزكاة على الراتب الشهري للموظف؟.. الإفتاء تجيب
هل الزوجة ملزمة بالمشاركة في المصاريف مع زوجها؟.. الإفتاء تحسم الجدل