أشهر بديل للسكر قد يصيبك بسكتة قلبية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
#سواليف
في خبر غير سار، كشفت دراسة جديدة أن #نبات_الستيفيا، الذي يُعد أحد أشهر البدائل الطبيعية للسكر، قد يتسبب في إصابة الأشخاص بمشكلات صحية خطيرة، أهمها #النوبات_القلبية.
وأثبتت الدراسة أن هناك علاقة بين مادة “الإريثريتول” الموجودة في نبات الستيفيا، وتجلط الدم والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية، بحسب “CNN” الأميركية.
وكان الهدف من الدراسة هو العثور على أي #مواد #كيميائية أو مركبات في دم الشخص قد تتنبأ بخطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة.
مقالات ذات صلةوبدأ الفريق في تحليل 1157 عينة دم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، تم جمعها بين عامي 2004 و2011.
ووجدوا أن مادة “الإريثريتول” بدا أنها تلعب دوراً كبيراً في هذا الشأن.
وللتأكد من النتائج، اختبر الفريق مجموعة أخرى من عينات الدم من أكثر من 2100 شخص في الولايات المتحدة و833 عينة إضافية جمعها زملاء في أوروبا حتى عام 2018. وكان حوالي ثلاثة أرباع المشاركين يعانون من مرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم، ونحو الخمس مصابين بمرض السكري.
كما وجد الباحثون أن المستويات الأعلى من “الإريثريتول” كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة في غضون 3 سنوات.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة “نيتشر”: “إن كل ارتفاع بنسبة 25% للإريثريتول في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار الضعفين”.
كذلك، لفتوا إلى أن الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، مثل مرض السكري، كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إذا كان لديهم مستويات عالية من “الإريثريتول” في دمائهم.
ستيفيا
ستيفيا
وقال الدكتور ستانلي هازن، مؤلف الدراسة الرئيسي، ومدير مركز تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها في معهد “ليرنر للأبحاث” بمستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، إن “درجة الخطر لم تكن متواضعة”.
وأشار إلى أن جسم الإنسان ينتج “الإريثريتول” بشكل طبيعي ولكن بكميات منخفضة لا تفسر المستويات التي تم قياسها.
نفصل الجلطات وتنتقل إلى القلب
وتابع: “(الإريثريتول) يبدو أنه يتسبب في تجلط الصفائح الدموية بسهولة أكبر. وبعد ذلك، يمكن أن تنفصل الجلطات وتنتقل إلى القلب، ما يؤدي إلى نوبة قلبية، أو إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية”.
ولفت فريق الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع وأكثر عمقاً عن التأثير المحتمل لمادة “الإريثريتول” على الصحة، خصوصاً أن هذه المادة متاحة على نطاق واسع في الوقت الحالي، وفي ظل تصنيفها من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء الأميركية، على أنها مادة آمنة بشكل عام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نبات الستيفيا النوبات القلبية السكتة الدماغية مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
حذر خبراء القلب من أن بعض العادات الليلية البسيطة قد تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم أثناء النوم، مؤكدين أن إطفاء الأضواء تمامًا قبل النوم ليس مجرد مسألة راحة، بل له تأثير فعّال في تقليل التوتر وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
وأظهرت دراسة حديثة أن الضوء الخافت أو الشاشات المضيئة قبل النوم قد ترفع معدل ضربات القلب وتزيد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى أثناء الراحة الليلية.
وأوضح الباحثون أن النوم في الظلام الكامل يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين بشكل منتظم، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ويقلل من الالتهابات ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أن الظلام التام يساهم في تحسين جودة النوم العميق، الذي بدوره يخفض معدل ضربات القلب ويوازن ضغط الدم، ما يقلل من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
ويشير الخبراء إلى أن عادة إطفاء الأضواء بالكامل يجب أن تكون مصحوبة بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة 30 إلى 60 دقيقة، مثل الهواتف والتلفاز والكمبيوتر، لأن الضوء الأزرق الذي تصدره هذه الأجهزة يعطل إفراز الميلاتونين ويزيد من التوتر العصبي.
كما يُنصح بضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة، حيث أن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤثر على جودة النوم وقدرة الجسم على الاسترخاء.
ويضيف الأطباء أن هذه العادة الليلية البسيطة فعّالة خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف أو الذين لديهم استعداد وراثي للمشاكل القلبية، حيث يمكن أن تساعدهم على تقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات تحت إشراف طبي.
باختصار، الاهتمام بعادات النوم الليلية الصغيرة مثل إطفاء الأضواء بالكامل يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعّالة للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، مع تعزيز جودة النوم وحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.