للمرّة الأولى.. وريث طالباني يُزيح الصقور لصالح الشباب ويتباهى بمغادرة عقدة الانشقاقات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
رأى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الأربعاء (4 تشرين الأول 2023)، أن المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي عقد مؤخراً "عبّر عن مرحلة جديدة من الإصلاح".
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "مؤتمر الحزب عبر عن مرحلة جديدة واختار قيادات شبابية تمهيدا لمرحلة أخرى من الاصلاح والتجديد في الحزب، لافتا إلى أن "تجديد القيادات كان مطلبا داخل الاتحاد الوطني، والتجديد مطلوب في كل المؤسسات، وهذا أول مؤتمر لم نرَ فيه اعتراضات او انشقاقات من القياديين، كما حدث في المؤترات السابقة للحزب وهذا يشير لمرحلة مهمة وفريق قيادي متجانس وشبابي" حسب تعبيره.
وكان المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكردستاني بدأ أعماله يوم الأربعاء الماضي، في معقله بمحافظة السليمانية، واستمر خمسة أيام ليختتمها يوم الأحد (1 تشرين الأول 2023)، بمشاركة قرابة 600 عضو لإنتخاب رئيس جديد للحزب وأعضاء المكتب السياسي والمجلسين القيادي والأعلى للمصالح السياسية .
وأعاد المؤتمر انتخاب بافال طالباني (نجل الرئيس الأسبق جلال طالباني)، وبالإجماع رئيساً للاتحاد، وانتخب جعفر مصطفى مسؤولا لمجلس المصالح العليا للاتحاد واختيار القيادي في الحزب كوسرت رسول وهيرو ابراهيم (زوجة الرئيس الاسبق جلال طالباني) "رمزين" للاتحاد الوطني.
كما صادق مؤتمر الاتحاد على نظامه الداخلي الذي تألف من 68 مادة، باجماع اعضاءه، فيما يضم المجلس القيادي للحزب 60 عضواً.
وقال رئيس الاتحاد بافل طالباني خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اعمال المؤتمر، ان "المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس، وتم مناقشة جميع القضايا المهمة التي طرحت خلال المؤتمر بصورة شفافة وديمقراطية" مبينا، أن "الجميع خرج من المؤتمر وهو متفق على السير على نهج وفلسفة الراحل جلال طالباني،" مؤكدا "الاستمرار بالمشاريع التي بدأها الحزب خلال هذا العام في خدمة جميع فئات المجتمع".
يشار الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني عقد حتى الآن خمسة مؤتمرات عامة، الأول في عام 1992 والثاني في 2001 والثالث في 2010 والرابع في 2019، والخامس 2023.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 (اكسبو ايتكس)، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع شركة التقنيات الرقمية العالمية، وبرعاية صاحب السمو السيد ثويني بن سيف آل سعيد.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية، مع المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين، وممثلي التجارة من دول شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال ورواندا، إلى جانب سلطنة عُمان.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 من الخبراء الاقتصاديين، فيما شاركت أكثر من 30 شركة من سلطنة عُمان وشرق أفريقيا في المعرض المصاحب للمؤتمر لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في قطاعات متعددة تشمل الزراعة، والطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.
استعرض المؤتمر فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والبنية الأساسية والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية والأمن الغذائي، والتعليم وتطوير رأس المال البشري، والابتكار.
وأشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مشيرًا إلى إن استضافة هذا المؤتمر والمعرض تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة العميق بأهمية بناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية واعدة.
وأوضح سعادته في كلمته أن العلاقات العُمانية الأفريقية ممتدة في جذور التاريخ، حيث ارتبطت سلطنة عُمان بدول شرق أفريقيا بروابط ثقافية وتجارية قوية منذ قرون طويلة، وامتدت عبرها حركة التبادل التجاري والمعرفي، ونسجت من خلالها علاقات إنسانية واقتصادية شكّلت قاعدة متينة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد مرحلة جديدة من النمو والتكامل، قائمة على رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي مشترك، ويقوده القطاع الخاص في كلا الجانبين.
من جانبه أوضح فائز بن محمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات الرقمية العالمية أن تنظيم مؤتمر الأعمال العُماني ـ الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي مع دول شرق أفريقيا، كما يعد المؤتمر فرصة حيوية لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار من مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي تتويجًا للعلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس التفاهم والتكامل والمصالح المتبادلة.
وأشار في كلمته إلى أن المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر ازدهارًا من الشراكات بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مؤكدًا على أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لإيجاد قنوات فعالة للحوار الاقتصادي المباشر، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية تشكل ركيزة مهمة في مسارات التنمية المستدامة لدى الجانبين، كما تسهم هذه الفرص في تعزيز حضور القطاع الخاص، وإيجاد بيئة عملية لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى مشاريع تجارية واستثمارية حقيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مما يدعم العلاقات التجارية والشراكات المستقبلية بين الجانبين.