آن رايس مؤلفة مقابلة مع مصاصي الدماء.. حياتها ومسيرتها الأدبية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يصادف اليوم بذكرى ميلاد آن رايس (Anne Rice)، المؤلفة الشهيرة لكتب الرعب القوطي والدينية، واشتهرت رايس بكتابها الأكثر مبيعًا والمعروف باسم "مقابلة مع مصاص الدماء"، وركزت في أعمالها على مواضيع الحب والموت والخلود. وُلدت آن رايس في 4 أكتوبر 1941 وعاشت في نيو أورليانز، وكانت الابنة الثانية في عائلة كاثوليكية إيرلندية أمريكية.
وعندما سئلت عن سبب اختيارها لاسم غير اعتيادي، قالت رايس: "اسمي الحقيقي هو هوارد ألن، لأن والدتي اعتقدت أنها فكرة جيدة أن تطلق عليّ اسم والدي هوارد. كانت والدتي شخصية غريبة قليلاً، مجنونة وعبقرية، وكان لديها رؤية مثيرة للاهتمام. اعتقدت أن إطلاق اسم امرأة باسم هوارد سيعطيني ميزة فريدة في العالم."
في أول يوم لها في المدرسة، أُلقبت رايس بـ"آن" عندما سألتها راهبة عن اسمها، وتركتها والدتها التي كانت معها آنذاك دون تصحيح.
انتقلت عائلة رايس إلى شمال تكساس في عام 1958 عندما كانت في سن السادسة عشرة. بدأت آن دراستها الجامعية في جامعة تكساس للنساء في دينتون، وبعد ذلك انتقلت إلى جامعة ولاية سان فرانسيسكو حيث حصلت على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية. لم تعود إلى نيو أورليانز حتى عام 1989.
في عام 1973، أكملت آن رايس كتابها الأول "مقابلة مع مصاص الدماء" ونشرته في عام 1976. وكان هذا الكتاب الأول في سلسلة رايس الشهيرة "سجلات مصاصي الدماء"، التي تضمت أعمالًا أخرى مثل "مصاص الدماء لستات" في عام 1985 و"ملكة المصاصين" في عام 1988. نظرتها للروايات :
وتوصف قصصها بأنها وصفية وخصبة، وتكون هوية شخصياتها الجنسية مبهمة، وتقول أن المجتمع لا ينطبق على مصاصي الدماء، لذلك أن الحب يجب أن يسمو فوق النوع، وتتحدث في كتبها عن بعض الأحداث التاريخية والآراء الفلسفية والاجتماع بالنسبة لمعجبيها، فإن أعمال رايس تعتبر من أفضل الروايات الحديثة، وتمتلك العناصر التي تكفل لها الحضور الأبدي في المعيار الأدبي، بالنسبة لنقادها فإن رواياتها باروكية ذات جوهر بسيط وعاطل، في كتابه الحكاية الحديثة الغريبة عام 2001 ،حلل إس. تي. جوشي أعمال رايس نقديا
العودة إلى الكاثوليكية:ككانترايس ملحدة لمعظم الوقت وفى عام 1998 عادت رايس إلى إيمانها الكاثوليكى الذى لم تمارسه منذ أن كانت فى الثامنه عشرة فى أكتوبر 2005 ،و أعلنت رايس فى فى مقالة لجريدة نيوزويك أنها تكتب فقط من أجل الإله واعتبرت روايتها، السيد المسيح خارج مصر، روايتها الأولى في هذا النوع، وبداية ثلاثية ستسجل حياة المسيح .
في مقابلة لها مع مجلة المسيحية اليوم، تحت عنوان “مقابلة مع تائبة” أعلنت رايس أنها لن تكتب أبدا .
رواية مصاصي دماء أخرى، قائلة: “أن لن أعود أبدا حتى لو قالوا لى ستدمرين ماليا ، يجب أن تكتبى رواية أخرى عن مصاصي الدماء، سأقول لا ليس لدي أي خيار، سأكون حمقاء إلى الأبد إذا أدرت ظهري للرب هكذا، ُصدم بعض معجبيها بسبب تحولها الديني وحذروها فى مقالات نشرت في المجلات والمدونات ،ومراجعات القراء على الشبكة.
استجابت رايس لردود أفعال معجبيها في مقال لها على أمازون دوت كوم قائلة: “ونعم، لن يكون هناك المزيد من السجلات! الحمد.
حياتها الشخصية
وتزوجت من استان رايس وأنجبت رايس مع زوجها ابنة تسمى ميشيل، ولدت في 21 سبتمبر 1966 وماتت باللوكيميا في 5 أغسطس 1972 ،وولد ابنهما الروائي كريستوفر رايس في 11مارس 1978.
تجاوزت آن رايس (Anne Rice) العديد من التحديات الصحية والشخصية في حياتها. في ديسمبر 1998، أصيبت بمرض السكر ودخلت في غيبوبة سكرية. منذ ذلك الحين، بدأت رايس في التوعية حول مرض السكر وحث الناس على إجراء فحوصات لمستوى السكر في الدم.
في عام 2002، توفي زوج رايس، ستان رايس، بعد معاناة طويلة مع المرض. بعد وفاته، تعرضت رايس لفترة من الاكتئاب وزاد وزنها إلى 115 كيلوغرامًا وعانت من اضطرابات في النوم، في عام 2003، قررت الخضوع لجراحة لتقليل وزنها.
في 30 يناير 2004، أعلنت رايس عن قرارها بمغادرة نيو أورليانز وعرضت بيوتها الثلاثة في المدينة للبيع، وكان هذا القرار حكيمًا، حيث أنقذتها ممتلكاتها من غضب إعصار كاترينا الذي ضرب المدينة في أغسطس 2005. ولم تتعرض ممتلكاتها السابقة في نيو أورليانز للتدمير،وكان هناك عدد كبير من المعجبين ينتظرون أمام بيتها لمشاهدتها عندما تغادر إلى الكنيسة في كل أحد.
واجهت رايس بعض الانتقادات من بعض المحررين بسبب محتوى رواياتها الخاصة بمصاصي الدماء، واعتبرت بعض المراجعات غير ضرورية.
بالإضافة إلى كتابتها، شاركت آن رايس في إنتاج أعمال فنية مثل افتتاح مسرحية موسيقية بعنوان "لستات"، والتي استندت إلى سلسلة رايس الشهيرة، ولكنها لم تحظ بترحيب كبير من قبل النقاد.
بعض أشهر روايات آن رايس تشمل "مقابلة مع مصاص الدماء" (1976)، "مصاص الدماء لستات" (1985)، و"ملكة الملعونين" (1988).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آن رايس مصاص الدماء مصاصي الدماء مصاصی الدماء رایس فی فی عام
إقرأ أيضاً:
جلس بجوار جثتها.. القصة الكاملة لـ ليلة صباحية عروس أنهى حياتها زوجها
أسدلت محكمة جنايات أسيوط، الستار على القضية المتهم فيها طالب بقرية الفتح التابعة لـ محافظة أسيوط علي خلفية قتل زوجته في الصباحية بسبب شكوكه في سلوكها، حيث عاقبته بالإعدام شنقا .
وجاء في أمر إحالة، القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى بلاغ من المتهم "محمد. م. ب" (24 عامًا)، طالب مقيم بقرية الفتح، يفيد بقيامه بنحر زوجته "أزهار. ع. م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجيةوكشف المتهم عن اعترافات مثيرة وصادمة أمام جهات التحقيق، أنه تزوج من المجني عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما. وفي اليوم التالي للعرس، لم يرَ دماء نتيجة العلاقة الزوجية مما أثار شكوكه بها، فأحضر سكـ.ـينًا من المطبخ ونحرها حتى فصل رأسها عن جسدها وقام بحمل الرأس والنزول بهاء إلى والديه بالطابق الأرضي بمنزلهم.
جرح ذبحي أعلى العنقكما جاء تقرير الطب الشرعي، بـ وجود جرح ذبحي بأعلى العنق وفصل للرأس عند مستوى الفقرات العنقية بين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى جروح قطعية بالوجه، كما تبين أن غشاء البكارة من النوع الحلقي وبه قطوع حديثة.
جلس بجوار جثةوعندما انتقل رجال المباحث، لـ موقع الحادث تبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام سكـ.ـين ملقاة بجوار الجثة.
وتوصلت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، وأنه اعتقد أن زوجته ليست بكرا مما دفعه لارتكاب الجريمة.