كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي، تفاصيل الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، عاشت الولايات المتحدة أجواء ساخنة مساء أمس الثلاثاء، بعد الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، في سابقة تاريخية لأول مرة بالبلاد، حيث اتفق الديمقراطيون والجمهوريون لأول مرة على الإطاحة بمكارثي وربما إنهاء مستقبله السياسي للأبد.

وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي كواليس الإطاحة برئيس مجلس النواب والسبب الحقيقي وراء عزله، بعدما اتضح وجود خلافات شخصية بينه وبين النائب الجمهوري مات غايتس من فلوريدا - وهو حليف لترامب - ليلة الإثنين باستخدام أداة إجرائية نادرا ما تُستخدم تعرف باسم "اقتراح إخلاء" من أجل الإطاحة بمكارثي.

إقرأ أيضا:كيف عزلوه؟.. القصة الكاملة حول رحيل رئيس النواب الأمريكي "كيفن مكارثي"

كفين مكارثي: لست نادما على أي قرار اتخذته وأدى إلى عزلي

حليف مقرب من كيفن مكارثي.. من هو رئيس الكونجرس الأمريكي الجديد؟

تفاصيل عزل رئيس مجلس النواب الأمريكي من منصبه لأول مرة

وجاء عزل عضو الكونغرس مكارثي من زعامة الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، بعد تصويت 216 لصالح حجب الثقة مقابل معارضة 210.

وصوّت المتشددون في الحزب الجمهوري ضد مكارثي بعدما تعاون مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لتمرير اتفاق مؤقت بشأن الموازنة، يضمن تمديد التمويل الفيدرالي حتى 17 من نوفمبر/تشرين ثاني، من أجل تجنب أي إغلاق حكومي. ولا يوجد حتى الآن أي مؤشر على من سيخلف مكارثي.

وأمام الكونغرس الأمريكي ما يزيد قليلا عن 40 يوما، للموافقة على صفقة تقضي بتجنب إغلاق حكومي محتمل جديد.

السبب الحقيقي لعزل رئيس مجلس النواب الأمريكي تعرف على رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد بعد عزل كيفن مكارثي كفين مكارثي: لست نادما على أي قرار اتخذته وأدى إلى عزلي كيف عزلوه؟.. القصة الكاملة حول رحيل رئيس النواب الأمريكي "كيفن مكارثي" حليف مقرب من كيفن مكارثي.. من هو رئيس الكونجرس الأمريكي الجديد؟ مكارثي يرفض إعطاء زيلينسكي فرصة إلقاء خطاب في الكونجرس  وقام النائب الجمهوري مات غايتس من فلوريدا، وهو حليف لترامب، ليلة الإثنين باستخدام أداة إجرائية نادرا ما تُستخدم تعرف باسم "اقتراح إخلاء" من أجل الإطاحة بمكارثي.واتهم غايتس رئيس مجلس النواب بعقد اتفاق سري مع البيت الأبيض لمواصلة تمويل أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسط مفاوضات لتجنب إغلاق جزئي للحكومة في نهاية الأسبوع، وهو ما ينفيه مكارثي.وفي اجتماع خاص للمشرعين الجمهوريين، عُقد مساء أمس الثلاثاء بعد الإطاحة برئيس مجلس النواب، أخبر مكارثي زملائه أنه لا يعتزم الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى، حتى وإن كان النظام الداخلي لمجلس النواب يسمح له بذلك.

إقرأ أيضًا:مجلس النواب الأمريكي يبدأ التصويت على مشروع سحب الثقة من رئيسه

أول تعليق من رئيس النواب الأمريكي على الاتهامات الموجهة لنجل بايدن.. تفاصيل

وفي وقت لاحق، اتهم مكارثي خصمه السياسي غايتس بالسعي لجذب الانتباه.وقال مكارثي في مؤتمر صحفي: "أنت غايتس تعلم أن الأمر شخصي ولا علاقة له بالإنفاق والتمويل".وقال إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها غايتس من أجل جمع التبرعات، وسط الاقتتال الداخلي في الحزب الجمهوري، "لا تتناسب مع عضو في الكونغرس".وأضاف مكارثي أن المتشددين الذين أطاحوا به "ليسوا محافظين".وكانت وزارة العدل الأميركية تحقق مع النائب الجمهوري بسبب علاقته مع قاصر، ونفي غيتس ذلك عازيًا السبب إلى محاولة ابتزاز يتعرض لها.قدم النائب الجمهوري المتشدد، مات غيتس، مقترحا للإطاحة بكفين مكارثي، إذ ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن غيتس يعبر بمقترحه هذا عن الغضب إزاء نجاح جهود رئيس مجلس النواب الأميركي على تفادي الإغلاق الحكومي في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن تجاهل مطالب لهم.في وقت سابق يوم الثلاثاء، استبعد قادة الديمقراطيين اقتراحات بمساعدة مكارثي في الحفاظ على منصبه، ونصحت أعضائها بـ "التصويت بنعم" للإطاحة برئيس مجلس النواب.انتخب رئيس مجلس النواب في يناير الماضي بأغلبية بسيطة، وبشق الأنفس بعد 15 محاولة تصويت، وهو أمر لم يحصل في التاريخ السياسي الأميركي منذ 160 عاما.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي عزل كيفن مكارثي كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد رئیس مجلس النواب الأمریکی النائب الجمهوری کیفن مکارثی من أجل

إقرأ أيضاً:

مجلس العمل الأمريكي يسحب دعاوى ضد آبل.. نهاية فصل مثير بين الشركة وموظفيها السابقين

في تطور جديد يسلّط الضوء على واحدة من أبرز النزاعات العمالية في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، أعلن المجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB) عن سحب عدد من الدعاوى القانونية التي كانت مرفوعة ضد شركة آبل منذ عام 2021، والمتعلقة بشكاوى تقدم بها موظفون سابقون اتهموا الشركة بانتهاك حقوقهم العمالية والتنظيمية.

وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد قرر المجلس رفض الادعاء الموجه إلى الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والذي زعم أنه انتهك حقوق العاملين عندما أرسل بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الشركة في عام 2021 قال فيه إن "من يسربون المعلومات السرية لا ينتمون إلى آبل"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الإدارة تعمل على تحديد هوية من قام بتسريب تفاصيل من اجتماع داخلي.

وكان الاجتماع المشار إليه قد تطرق إلى قضايا تتعلق بالمساواة في الأجور ورد فعل الشركة على قانون مكافحة الإجهاض في تكساس، وهي قضايا أثارت حينها جدلًا واسعًا داخل أروقة الشركة وخارجها.

في البريد الإلكتروني ذاته، شدد كوك على أن آبل "لا تتسامح مع أي شكل من أشكال تسريب المعلومات السرية"، سواء تعلق الأمر بملكية فكرية تخص منتجات الشركة أو تفاصيل خاصة بالاجتماعات الداخلية. ومع ذلك، اعتبر بعض الموظفين أن اللغة المستخدمة في الرسالة تندرج ضمن أسلوب "الردع والترهيب"، ما دفعهم إلى تقديم شكاوى رسمية للمجلس الوطني لعلاقات العمل.

إحدى هذه الشكاوى كانت مقدمة من آشلي جيوفيك، الموظفة السابقة في آبل، التي اتهمت الشركة بممارسة الانتقام منها بعد كشفها عن ممارسات داخلية تتعلق بالخصوصية وحقوق العاملين. غير أن المجلس أعلن سحب عدد من الدعاوى التي تقدمت بها جيوفيك، بما في ذلك الادعاء بأن آبل منعت موظفيها من الإفصاح عن اتصالات الشركة أو عن مناقشاتهم الداخلية، إضافة إلى اتهامها بفصل جيوفيك بشكل غير قانوني.

ورغم سحب بعض الدعاوى، لم تُغلق كل الملفات بالكامل. ففي أبريل الماضي، توصلت آبل إلى تسوية مع جيوفيك اعتُبرت "نصرًا رمزيًا للعمال"، إذ ألزمت التسوية الشركة بمراجعة سياساتها الداخلية المتعلقة باتفاقيات السرية ومناقشة معلومات العمل، وتوضيح حق الموظفين في الحديث علنًا عن رواتبهم وظروف عملهم أو حتى التواصل مع وسائل الإعلام دون خوف من أي إجراءات انتقامية.

لم تكن جيوفيك وحدها التي واجهت الشركة؛ فقد شملت الدعاوى السابقة أيضًا يانيكي باريش، وهي من قادة حركة #AppleToo التي دعت إلى تسليط الضوء على الانتهاكات المزعومة داخل الشركة. لكن المجلس الوطني سحب كذلك ادعاءه بأن فصل باريش خالف القوانين العمالية الأمريكية.

كما شمل قرار المجلس إسقاط الاتهامات التي كانت تشير إلى أن آبل قامت بمراقبة موظفيها أو محاولة جعلهم يعتقدون أنهم تحت المراقبة، وهي مزاعم سبق أن اعتبرها المجلس في تحقيقات سابقة انتهاكًا مباشرًا لحقوق العمال في التنظيم والتعبير.

وبحسب ما نقلته بلومبرج، يرى مراقبون أن هذه القرارات تُظهر تحولًا في نهج المجلس الوطني لعلاقات العمل في التعامل مع الشركات الكبرى، حيث يُعتقد أن المجلس أصبح أكثر ميلًا للتسوية وإغلاق الملفات الخلافية، بخاصة تلك التي تتعلق بالشركات التكنولوجية العملاقة مثل آبل.

ويرى محللون أن هذا التطور قد يُسهم في تهدئة التوتر بين إدارة آبل وموظفيها، بعد سلسلة من الاحتجاجات والحملات التي شنها العاملون خلال السنوات الأخيرة، مطالبين بتحسين الأجور وضمان بيئة عمل أكثر شفافية. 

كما يعكس القرار الأخير رغبة المجلس في إعادة التوازن بين حقوق الشركات في حماية أسرارها التجارية وحقوق الموظفين في حرية التعبير والتنظيم.

وفي انتظار صدور تصريحات رسمية من المجلس الوطني لعلاقات العمل حول تفاصيل القرار، تبقى القضية علامة فارقة في العلاقة بين العمال والتكنولوجيا، وتفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حدود السرية المهنية في زمن تتقاطع فيه خصوصية العمل مع حرية التعبير داخل أكبر شركات العالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة متابعة انتخابات مجلس النواب بأسيوط: 65 مرشحا بينهم 3 سيدات تقدموا بأوراقهم
  • غليزان.. الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة المواشي
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 95 مرشحًا تقدموا بأوراقهم لانتخابات مجلس النواب اليوم
  • رئيس الوزراء يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة كمران لمناقشة تأثيرات العقوبات الأمريكية على الكيان الخاضع لسيطرة الحوثيين
  • عقب تصاعد خلافات المجلس الرئاسي.. العليمي يلتقي الفريق القانوني ويشيد بدوره لتعزيز نهج الشراكة
  • كواليس جديدة في صفقة مانشستر يونايتد.. ما السبب الحقيقي لتصريحات آل الشيخ المثيرة؟
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر إلغاء "قانون قيصر" المفروض على سوريا
  • رئيس مجلس النواب ينعى شقيقة المهندس إبراهيم محلب
  • مجلس العمل الأمريكي يسحب دعاوى ضد آبل.. نهاية فصل مثير بين الشركة وموظفيها السابقين
  • رغم وقف الحرب في غزة.. السبب الحقيقي وراء خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025