فيكتوريا الأسترالية تشهد حرائق غابات وفيضانات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بعد أقل من 24 ساعة على فرار السكان من أجزاء في ولاية فيكتوريا في أستراليا من حرائق الغابات حذرت السلطات اليوم الأربعاء من حدوث فيضانات بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي تتساقط على ألسنة اللهب وترفع منسوب المياه في الأنهار بالولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد.
ووفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي فإن من المتوقع حدوث فيضانات في ظهيرة اليوم الأربعاء في شمال شرق فيكتوريا حين تغمر الأمطار أجزاء من الولاية التي أتت النيران على نحو 17000 هكتار فيها حتى أمس الثلاثاء.
جاء المطر على غير العادة في فصل الربيع الجاف في أستراليا والذي بدأ في سبتمبر. وكان الشهر الماضي هو الأكثر جفافاً على الإطلاق، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية، حيث انخفض هطول الأمطار بنسبة 71 بالمئة عن متوسط الفترة من 1961 إلى 1990.
وتعمل قوات مكافحة الحرائق على احتواء حرائق الغابات في منطقتين بولاية فيكتوريا، لكن السلطات قالت إنه لا يوجد خطر مباشر على السكان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتوريا أستراليا فيضانات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك