يمن مونيتور:
2025-07-07@03:14:09 GMT

الهند.. وفاة 16 رضيعا في مستشفى حكومي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

الهند.. وفاة 16 رضيعا في مستشفى حكومي

يمن مونيتور/ إندبندنت

توفي 16 رضيعا من أصل 30 شخصًا فارقوا الحياة خلال يومين، في مستشفى حكومي في الهند، وسط أحاديث عن وجود نقص في الأدوية والعاملين في ذلك المركز الصحي، مما أثار موجة من الغضب في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وكان قد جرى الإبلاغ عن وفاة 24 شخصاً، من بينهم 12 رضيعا، في الفترة ما بين 30 سبتمبر والأول من أكتوبر، في كلية ومستشفى شانكاراو تشافان الطبي الحكومي في منطقة نانديد، التي تقع على بعد 620 كيلومتراً شرقي مومباي في ولاية ماهاراشترا الغربية.

وارتفعت الحصيلة إلى 31 ضحية في الثاني من أكتوبر، بعد العثور على 7 مرضى آخرين ميتين، من بينهم 4 رضع.

وكان المرضى المتوفون يعانون من لدغات الثعابين وأمراض المعدة والكلى والقلب، في حين ذكرت التقارير أن 4 من الأطفال المرضى كانوا في مراحل الأخيرة من الحياة.

وكتب رئيس حزب المؤتمر المعارض، ماليكارجون كارجي، باللغة الهندية على منصة “إكس”: “يقال إن هؤلاء المرضى ماتوا بسبب نقص الأدوية والعلاج، علما أن حادثة مماثلة قد وقعت في مستشفى حكومي آخر في  أغسطس الماضي، حيث فقد 18 مريضا حياتهم”.

وكتب النائب عن حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، راهول غاندي: “نبأ وفاة 24 شخصا، من بينهم 12 طفلا حديث الولادة، بسبب نقص الأدوية في المستشفى الحكومي في نانديد بولاية ماهاراشترا، أمر محزن للغاية”.

ومع ذلك، حاول مسؤول في المستشفى التقليل من قسوة تلك الحادثة، بالقول إن معظم المرضى “كان قد تم جلبهم في حالة حرجة من المناطق المجاورة”.

وأوضح ذلك المسؤول الذي يدعى إس آر واكودي: “نحن المستشفى الوحيد للرعاية الثالثية في المنطقة، وكثيرًا ما نستقبل المرضى في حالة حرجة”.

والرعاية الثالثية هي رعاية صحية استشارية متخصصة، في منشأة لديها أفراد ومرافق لإجراء فحص طبي متقدم. ومن أمثلة خدمات الرعاية الثالثية، علاج السرطان وجراحة الأعصاب وجراحة القلب والجراحة التجميلية وعلاج الحروق الشديدة وخدمات طب الأطفال المتقدمة والتدخلات الطبية والجراحية المعقدة الأخرى.

وادعى المستشفى أن “الأدوية الأساسية متوفرة لديه”، وأن لديه “التمويل الكافي”.

من جانبه، أعلن مدير التعليم الطبي والأبحاث في ولاية ماهاراشترا، ديليب مايسيكا، عن تشكيل لجنة خبراء من 3 أعضاء للتحقيق في الحادث، وتقديم تقرير بحلول الساعة الواحدة ظهرًا (بالتوقيت المحلي) من اليوم الأربعاء.

وقال رئيس وزراء الولاية، إكناث سينهدي، إن الوفيات كانت “مؤسفة”، ووعد بإجراء تحقيق شامل في الحادث، بينما انتقدت أحزاب المعارضة حكومة الولاية بشأن حالة مرافق الصحة العامة.

وزعم غاندي أن “حكومة حزب بهاراتيا جاناتا (الحاكم) تنفق آلاف الروبيات على الدعاية لها، لكن لا توفر أموالا لشراء أدوية للأطفال”.

وفي وقت سابق من شهر أغسطس، توفي 18 مريضًا خلال 24 ساعة في مستشفى تشاتراباتي شيفاجي مهراج في كالوا بمدينة ثين.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أطفال الهند مستشفى حكومي وفاة فی مستشفى

إقرأ أيضاً:

صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي

أعلن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي ويُدار من قبل ما يُسمّى بـ"الحارس القضائي"، عن بيع ممتلكات مئات المواطنين الفقراء التي كانت مرهونة مقابل علاج أقاربهم، في سابقة خطيرة تُجسِّد انهياراً أخلاقياً وإنسانياً لممارسات المليشيا.

الإعلان الرسمي، الذي نُشر عبر صحيفة "الثورة" التابعة للحوثيين وتداوله ناشطون، تضمّن قوائم بأسماء أكثر من مئة مواطن، ومحتويات دقيقة لرهوناتهم التي شملت مصوغات ذهبية وأسلحة شخصية وسيارات خاصة. وقد احتجزها المستشفى سابقاً كضمان لتكاليف العلاج؛ فيما هدّدت إدارته ببيع هذه الممتلكات خلال أسبوع، في حال لم يسدد أصحابها ما تبقّى من المبالغ خلال ثلاثة أيام من تاريخ الإعلان.

وأكدت مصادر مطلعة أن غالبية من وردت أسماؤهم في القوائم هم من الفقراء الذين اضطروا لرهن ممتلكاتهم الشخصية وكل ما يملكونه لإنقاذ حياة ذويهم، في ظل غياب الرعاية الصحية المجانية وتوقّف رواتب الموظفين منذ سنوات، ما حوّل المستشفى من مؤسسة طبية إلى ما يشبه "بيت مال للجباية القسرية".

ووصف حقوقيون ونشطاء هذه الخطوة بأنها "مخالفة قانونية وإنسانية صريحة"، منتقدين ما اعتبروه استغلالاً ممنهجاً لمعاناة المواطنين في ظل الانهيار الاقتصادي، حيث تُحتجز جثث الموتى وتُصادر متاع الفقراء مقابل تكاليف العلاج، في مشهد يُجسِّد قسوة الواقع تحت سلطة الكهنوت الحوثي.

ويخضع المستشفى منذ سنوات لإدارة "الحارس القضائي" التابع للمليشيا، ضمن سلسلة من عمليات الاستيلاء على مؤسسات خاصة وأموال رجال أعمال مناوئين، بحجة الخصومة أو التعاون مع الحكومة الشرعية. وهي سياسة أدّت إلى تدمير منظومات تعليمية وصحية وتحويلها إلى مصادر تمويل مباشر للمجهود الحربي للمليشيا.

وفي السياق، تساءل ناشطون عن دور ما تُسمّى بـ"هيئة الزكاة" التابعة للمليشيا، التي تُحصِّل المليارات باسم الفقراء، متهمينها بالتقاعس عن القيام بواجبها تجاه المرضى والمحتاجين، والاكتفاء بالجباية دون أي مسؤولية اجتماعية أو إنسانية.

مقالات مشابهة

  • «مستشفى دلّه النخيل» يُكرَّم من مجلس الضمان الصحي لريادته في الطب الوقائي
  • مستشفى القلب بجامعة أسيوط تستقبل 1714 حالة خلال شهر
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى دميرة للصحة النفسية ويحيل مديرتها للتحقيق
  • صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
  • مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
  • بعد 7 أيام.. إدارة مستشفى العلوم والتكنولوجيا تعلن عن بيع رهونات المرضى المعسرين
  • الدفاع المدني في غزة ينفذ 32 مهمة منذ صباحيوم أمس الجمعة
  • مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
  • الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
  • منخفض الهند الموسمي.. ارتفاع في درجات الحرارة ونسب الرطوبة