بالفيديو والصور.. سرايا القدس تكشف لأول مرة عن ثلاث طائرات مسيرة من صناعتها العسكرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، لأول مرة عن ثلاث طائرات مسيرة من صناعتها العسكرية، وذلك خلال مسيرها العسكري المهيب في قطاع غزة.
وأوضحت سرايا القدس، أن الطائرات التي صنعتها، هي هجومية واستطلاعية وانتحارية، تستخدم للعمليات الهجومية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
والطائرات هن: سحاب وهدد وصياد.
ونظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء مسيرا عسكريا بالتزامن مع إحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 36.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/بالفيديو-سرايا-القدس-تكشف-لأول-مرة-عن-ثلاث-طائرات-مسيرة-من-صناعتها-العسكرية2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/بالفيديو-سرايا-القدس-تكشف-لأول-مرة-عن-ثلاث-طائرات-مسيرة-من-صناعتها-العسكرية.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.
ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".
وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.
ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.