حقيقة تعطيل الدراسة في مطروح بسبب الأمطار.. «التعليم» توضح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، عن حقيقة تعطيل الدراسة في مطروح بسبب الطقس السيئ، بعد أن تعرضت المحافظة لأمطار غزيرة تحولت إلى سيول في بعض المناطق وغرق مناطق أخرى.
حقيقة تعطيل الدراسة في مطروحوقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إنه حتى الآن لا يوجد أي قرار بشأن تعطيل الدراسة في مطروح، وسنتعامل مع الأمر على حسب تطور الأحداث خلال الفترة القادمة، خاصة وأن اليوم إجازة وغدا إجازة.
وواجهت محافظة مطروح والقيادات التنفيذية بالمحافظة الآثار الناجمة عن هطول أمطار غزيرة، ما تسبب في تأثر أماكن متعددة بتراكم مياه الأمطار وظهور السيول في منطقة وادي الخروبة على طريق السلوم وكذلك سوق ليبيا، وظهور سيول الأودية وتأثرت بعض المحلات بالمياه الغزيرة.
سيول في الأودية ببعض المناطقوشهدت محافظة مطروح حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وسقوط أمطار غزيرة أدت إلى سيول من الأودية إلى بعض المناطق ومنها منطقة وادى الرمل والخروبة والكيلو، ورفعت محافظة مطروح حالة الطوارئ والتأهب القصوى اعتبارًا من مساء الأربعاء.
وتتلقى غرف العمليات الرئيسية في محافظة مطروح شكاوى المواطنين، مع انعقاد غرفة العمليات الرئيسية وربطها بغرف العمليات الفرعية بمدن ومراكز المحافظة وجميع الجهات المعنية للسيطرة على أي حادث طارئ والتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين وطمأنتهم، وتوجيه لجان الإغاثة إلى مصدر الشكوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة مطروح الطقس السيئ أمطار غزيرة تعطيل الدراسة محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
احذر من الدايت.. تأثيرات نفسية غير متوقعة بسبب التقييد المفرط للسعرات الحرارية
أشارت دراسة بحثية جديدة، إلى أن المبالغة في خفض السعرات الحرارية ضمن الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن ، قد ترتبط بزيادة حدة أعراض الاكتئاب، لاسيما لدى فئات معينة من الأشخاص.
وتدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في بعض الممارسات الشائعة لإنقاص الوزن، خاصة تلك التي تفتقر إلى التوازن والإشراف الطبي.
تم إجراء الدراسة من قبل باحثين من جامعة تورنتو، استنادًا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 28 ألف شخص بالغ ضمن "المسح الوطني للصحة والتغذية"، وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات، وخصوصًا الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض اكتئابيه مقارنة بغيرهم، بحسب موقع "CNN"،
أثر الأنظمة الغذائية غير المتوازنة على الصحة النفسيةأظهرت الدراسة أيضًا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة مثل: الكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، ترتبط بمستويات أعلى من الاكتئاب، وعلى النقيض، فإن الأنظمة الغذائية المتوازنة، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأسماك، أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الاكتئاب.
لماذا قد يؤدي التقييد المفرط إلى نتائج عكسية؟بينما توصلت دراسات سابقة إلى أن الحميات الغذائية منخفضة السعرات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة، تشير الدراسة الحالية إلى أن غياب الإشراف الطبي والتوازن الغذائي قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إذ أن التقييد الشديد للسعرات بدون تحقيق فقدان وزن فعلي أو بسبب تجربة ما يُعرف بـ (فقدان الوزن ثم استعادته بشكل متكرر)، قد يسبب الإحباط ويزيد من الأعراض النفسية السلبية، كما أن نقص العناصر الغذائية الأساسية في هذه الأنظمة قد يسبب:
التعباضطرابات النومضعف التركيزالقلق واضطرابات الأكل.التوازن بين الصحة النفسية والجسديةتشدد نتائج الدراسة على أهمية التوازن الغذائي والفردية في خطط إنقاص الوزن، حيث تختلف استجابة الأشخاص للأنظمة الغذائية تبعًا لعوامل نفسية وجسدية عديدة. ولهذا السبب، يُنصح بالتالي:
استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل بدء أي نظام غذائي.تجنب التقييد الشديد للسعرات.التركيز على نمط حياة صحي ومستدام.إضافة عناصر غذائية مفيدة بدلًا من التركيز فقط على تقليل الطعام.