هكذا علق المقالح على قرار المشاط بشأن مجانية العلاج في المستشفى الجمهوري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
قال السياسي وعضو اللجنة الثورية سابقاً محمد المقالح إن جعل الناس يتسولون العلاج إهانة حقيقية ، في إشارة إلى قرار رئيس المجلس السياسي (سلطة صنعاء) مهدي المشاط مؤخرا بمجانية المعالجة في المستشفى الجمهوري بصنعاء للفقراء والمعوزين.
وقال المقالح في تغريدة على منصة “إكس”: “كيف أثبت بأنني فقير مدقع إذا أردت أن أتعالج بمستشفى الفقراء في الجمهوري؟! هل يكفي مثلا أن أحجز في الطابور من اليوم السابق؟!”.
وأضاف أن “جعل الناس يتسولون العلاج إهانة حقيقية”.
وكان المشاط، بحسب وسائل إعلام الأنصار، قد وجه الهيئة العامة للزكاة، التابعة للجماعة، بالتكفل بتغطية احتياجات المستشفى الجمهوري لتقديم خدماته للجمهور الفقير من المرضى مجانا.
وقبل يومين، أعلنت هيئة الزكاة برئاسة محسن أبونشطان، أنها رصدت ميزانية سنوية قدرها أربغة مليارات وثمانمائة مليون ريال للمستشفى، وتخصيص ميزانية شهرية قدرها 400 مليون.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تُطالب بـ"إفاقة حقيقية" في ملف الرياضة: الاتحادات مليئة بأعشاش الدبابير
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه بينما لا تزال تحقيقات النيابة مستمرة في وفاة السباح يوسف محمد، لفت نظرها هاشتاج بعنوان "حق يوسف لازم يرجع"، المُرفق بإعلان عن مقاطعة لاعبين وسباحين للبطولات حتى استرداد حق يوسف.
وتابعت الحديدي، خلال برنامجها الذي تقدمه على شاشة "النهار": “طبعاً يجب أن يعود حق يوسف بالقانون. النيابة تسير بنسق وبسرعة وبدقة شديدة في تحقيقاتها، وعلمنا أنها تستوجب كل مجلس إدارة اتحاد السباحة، وننتظر قرار الإحالة”.
واصلت الإعلامية: “هذا هو الشق القانوني المباشر، لكن حق يوسف وكل يوسف لازم يرجع، سواء عمرو محمد بطل التجديف الذي مات غرقاً، أو الطفلة شذى التي غرقت في أحد مراكز الشباب، أو يوسف أحمد بطل الكاراتيه الذي مات متأثراً بإصابته، فقد رحلوا جميعاً خلال سنة واحدة فقط، وقبلهم حق اللاعب أحمد رفعت”.
وأكدت أن حق كل هؤلاء الشباب يجب أن يعود ليس فقط بالمسؤولية الجنائية المباشرة، رغم أهميتها، ولكن أيضاً بـ “مواجهة واضحة وجريئة وصارمة لأوضاع اتحادات الرياضة في مصر عبر فتح الملفات المسكوت عنها ونتكلم بجد”.
أضافت الحديدي أن الحق يعود بـ"طمأنة الآباء والأمهات" الذين يدفعون أموالاً وجهداً لإلحاق أبنائهم بالتدريبات. وشددت على ضرورة تحقيق "الإفاقة الحقيقية في كل النشاط الرياضي" من خلال:
المتابعة والمراقبة الدقيقة: ليس فقط من الاتحادات، ولكن من قبل وزارة الرياضة، ليس على مستوى البطولات فحسب، بل على مستوى الأندية أيضاً.
التطبيق الصارم للأكواد الطبية: مؤكدة: "لسنا بحاجة لأن تكون الأكواد مجرد أوراق مُرتبة في الأدراج. نريد رقابة صارمة وعقوبات وغرامات على المقصرين من الاتحادات والأندية، وهو ما لم نسمع به من قبل."
تخصص الأطباء: ليس المهم فقط توفير أجهزة إنعاش القلب، بل يجب التأكد من وجود أطباء متخصصين ومُدربين على استخدام تلك الأجهزة، وألا يُترك لكل اتحاد تعيين أي طبيب "لسد خانة" دون النظر للتخصص.
واختتمت لميس الحديدي حديثها بضرورة حماية هؤلاء اللاعبين قبل تدريبهم، لأن ممارسة الرياضة تتضمن "حملاً على القلب".
واقترحت على الدولة التركيز على الرياضات التي تمتلك فيها ميزات تنافسية، أسوة بـ"توطين الصناعة"، لدعمها جيداً وحماية الشباب.
وشددت على أن: “ملف الاتحادات الرياضية في مصر لازم يتفتح لأنه من الملفات المسكوت عنها، والكثير منه به أعشاش دبابير، وتركها يخرج لنا دبابير سوف تقتلنا جميعاً”.
اقرأ المزيد..