انتشار وباء العين الوردية في آسيا.. أعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انتشر وباء خطير في عدد من دول آسيا وأصاب مئات الآلاف، حيث يعرف بوباء العين الوردية الفيروسي.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن الأطباء في الهند وفيتنام وباكستان، يكافحوا هذا الوباء الذي ينشط في الرطوبة، وذلك بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة المنطقة.
وفي بداية الشهر الماضي بدأت فيتنام والهند وباكستان، في إغلاق المدارس في محاولة طارئة لوقف أنتشار الفيروس.
ووصل عدد الحالات في باكستان إلى ما يقرب من 400 ألف حالة، وفي فيتنام وصل عدد الحالات إلى 63000 ألف حالة.
ويعاني المرضى بفيروس العين الوردية من بعض الأعراض وهي:
- الاحمرار
- ألم العين
- تورم الجفون
- عدم وضوح الرؤية
- الحساسية للضوء
- الإفراز المائي.
ولا يجود الكثير يمكن فعله أمام هذا الفيروس، فلا توجد وسائل وقاية أو علاج للعين الوردية، فيجب الانتظار لفترة أسبوع أو أسبوعين ليتغلب جهاز المناعة على الفيروس.
وفي تلك الحالة يفضل الجلوس في المنزل، وذلك لتقليل انتشار الفيروس.
اقرأ أيضاًحنط لمدة قرن وسيدفن أخيراً.. تعرف على الرجل الأمريكي المجهول | صور
لدغات البعوض.. على أي أساس يحدد ضحاياه؟
دراسة بريطانية: الإصابة بالسكرى 2 قبل سن 30 تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسيا العين الوردية
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.