قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استقبلت مديرية أوقاف شمال سيناء سادس القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل بإدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد اليوم الخميس5/10/ 2023م.
الأوقاف: انعقاد 787 ندوة عن حق الوطن غدًا.. افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف والأزهر والإفتاءوتشمل القافلة الدعوية ندوات، ولقاءات موسعة مع الشباب، وأداء أعضاء القافلة خطبة الجمعة ٦/ ١٠/ 2023م حول موضوع: "فضل الشهادة ومكانة الشهداء عند ربهم"، بمساجد إدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد، وعقد مجالس إفتاء، تأتي هذه القافلة بمشاركة (خمسة عشر عالمًا): خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية، وبحضور الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وقيادات الدعوة بالمديرية.
وذلك على النحو التالي:
١- الدكتور رمضان عفيفي بحيري مدير عام المراكز الثقافية أبو هريرة ( رضي الله عنه) - نجع شبانة - الماسورة.
٢- الشيخ محمد عبد الرحيم إبراهيم أحمد واعظ بالأزهر الشريف الأطرش - العجرة - الماسورة.
٣- الدكتور أحمد العوضي محمد أبو النجا أمين فتوى بدار الإفتاء الظهير - قرية الظهير - الجورة.
٤- الشيخ إبراهيم أحمد محمد أحمد واعظ بالأزهر الشريف الرحمة - قرية الظهير - الجورة.
٥- الشيخ مصطفى كامل علي مبارك إمام وخطيب النصر - قرية الظهير - الجورة.
٦- الشيخ عبد الرحمن جمعة السيد شلش إمام وخطيب أولاد سليمان - قرية الظهير - الجورة.
٧- الشيخ محمد سمير سلامة إبراهيم أمين فتوى بدار الإفتاء الحاج عايش - قرية الظهير - الجورة.
٨- الشيخ يس سليم أحمد السيد واعظ بالأزهر الشريف عباد الرحمن - حي الزهور - الشيخ زويد.
٩- الشيخ السعيد مسعد السعيد أحمد إمام وخطيب عمرو بن العاص ( رضي الله عنه ) - حي البحر - الشيخ زويد.
١٠- الشيخ عبد الله رمضان محمد حمادة واعظ بالأزهر الشريف صلاح الدين - حي السكادرة - البحر - الشيخ زويد.
١١- الشيخ أبو بكر محمد أحمد محمد إمام وخطيب الرحمن - حي الكراشين - الشيخ زويد.
١٢- الشيخ عبد الرحمن رضوان أبو سيف واعظ بالأزهر الشريف أبو سمور - حي الكراشين - الشيخ زويد.
١٣- الشيخ أحمد صلاح علي محمد إمام وخطيب أبو داوود - حي البحر - الشيخ زويد.
١٤- الشيخ محمد السعيد جاهين يوسف إمام وخطيب المجاهدين - المدينة - الشيخ زويد.
١٥- الشيخ عماد محمد السيد علي مجاهد إمام وخطيب الوحشي - حي الوحشي - الشيخ زويد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أوقاف شمال سيناء القافلة الدعوية المشتركة الأزهر الاوقاف الإفتاء قریة الظهیر إمام وخطیب الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
يوافق اليوم، الثلاثاء السابع عشر من يونيو، ذكرى وفاة الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في عام 1998م.
ولد الشيخ الشعراوي في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
وعين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
ومنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين.
وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م.
أشهر آرائه“خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات”.
استجابة الله لدعاء الشعراويروى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن إمام الدعاة، كانت له الكثير من الكرامات التي تظهر على يد الأولياء الصالحين بسبب تقواهم في الدنيا.
وأضاف «هاشم»، في تصريح له، أنه عمل مع الشيخ الشعراوي في جامعة مكة بالمملكة العربية السعودية، وذات يوم وجد جماعة يبكون من كرب نزل بهم، وطلبوا من الشعراوي أن يذهب معهم إلى مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليدعو لهم أمام الحجرة النبوية الشريفة.
وتابع: «ذهب الشعراوي معهم ووقف أمام الحجرة النبوية الشريفة في الروضة، ودعا لهؤلاء المكروبين، وتوسل إلى الله تعالى، قائلا: «مولاي -مخاطبا الرسول- ضيفك من كل الدنى جاءوا، فامنن عليهم بما شاءوا وفوق ما عرفوا من فضل ربهم ما قد عرفت، وكم لله آلاء من علوم الفضل أنت قاسمها والله معطاء، وأخذ الشعراوي يدعو في الروضة حتى إذا ما وصل هؤلاء المكروبون إلى مكة وجدوا الكرب قد كشفه الله بفضل دعائه».
موقف آخر، للشيخ الشعراوي واستجابة الدعاء، روته الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، التي قالت إنها تتلمذت على يد الإمام الشعراوي حينما كانت في مرحلة الجامعة، وطلبت منه أن يدعو لها بأن تكون رسالتها في الماجستير والدكتوراه في «تفسيره»، فرفع يده بالدعاء قرابة الثلث ساعة داعيا لها، منوهة بأنه لقبها بالدكتورة قبل تخرجها وبالفعل استجاب الله لدعائه.
وأثنت «عمارة»، في تصريح لـ«صدى البلد»، على الداعية الراحل، قائلة: «لقد سلك الشيخ الشعراوي مسلكا جديدا في تفسير القرآن الكريم، واستطاع به أن يجذب الجماهير إليه»، مشيرة إلى أن من أهم سمات منهجه في التفسير، أنه كان دائم الربط بين موضوعات القرآن الكريم وواقع المجتمع الإسلامي ومتطلباته.
آخر 18 يوما في حياة الشعراويروى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.
وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.
وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: «نعم؟ من أولها؟ قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن انت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش».
وأكد أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه، بدأ يقلق على والده، حيث ثطلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: «عاوز أقعد مع ربنا شوية».
وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله، وطلع السر الإلهي».