تامر عبد الحميد (أبوظبي)
رحلة مليئة بالتشويق والأسرار، يخوضها الممثل العالمي ليام نيسون في الفيلم الجديد Retribution - «الجزاء»، الذي ينافس به في الموسم السينمائي لصيف 2023 بشخصية جديدة، حيث يجسد دور «مات تورنر» مسؤول تنفيذي في أحد البنوك يتلقى تهديداً من خلال مكالمة من شخص مجهول، يخبره بوجود قنبلة تحت مقعد سيارته أثناء اصطحاب أطفاله إلى المدرسة، ويحذره بأن السيارة ستنفجر إن لم يتبع أوامره أو يخرج منها هو وأطفاله.
الفيلم الذي يعرض في السينما المحلية يشاركه في بطولته إيمبث ديفيدتز، ماثيو مودين، جاك شامبيون، أريان مؤيد ونوما دومزويني، وهو من تأليف نيمرود انتال وكريستوفر سلمانبور، وإخراج نيمرود انتال.
دراما وتشويق
يمزج الفيلم بين الدراما والتشويق، وتبدأ مشاهده الأولى بالتعريف بحياة «مات تورنر» العائلية، فهو متزوج ولديه ابن وابنة، يقضي معظم وقته في عمله بحكم أنه مسؤول تنفيذي في أحد البنوك، ولا يولي اهتماماً كبيراً لزوجته وطفليه، لذلك فهي تفكر جدية في الانفصال عنه، لكنه لا يدرك ذلك.
شخص مجهول
تطلب منه زوجته وهي ليست متأكدة من جوابه، بأن يصطحب طفليه إلى المدرسة في طريقه إلى العمل، فيوافق على طلبها، وبمجرد أن يركب سيارته يفاجأ بوجود اتصال من هاتف محمول غريب في سيارته، ليكتشف أن شخصاً مجهولاً يخبره بوجود قنبلة تحت مقعده ومقعد طفليه، وبأنه إذا حاول الاتصال بالشرطة أو الخروج من السيارة، تنفجر في الحال.
تحذير
في البداية لم يصدق «مات تورنر» الأمر، ولكن مع إلحاح المجهول في اتصالاته وتحذيره بالتفجير، يضع هاتفه المحمول تحت مقعده ليلتقط صوراً، ويجد بالفعل وجود قنبلة أسفل مقعدة، لتبدأ الأحدث التي تحبس الأنفاس، حيث يقود السيارة من دون توقف، لإنقاذ نفسه وطفليه من السيارة، واتباع أوامر المجهول، التي تؤدي معظمها إلى وفاة أقرب الناس إلى «مات».
أسرار وألغاز
نيمرود انتال الذي أخرج مجموعة متميزة من أفلام التشويق والحركة الشهيرة منها Predators، وVacancy، وMetallica Through the Never، نجح في إظهار ليام نيسون في دور مختلف حول أب يحاول إنقاذ طفليه من الموت، وأخذ المشاهد في مغامرة مليئة بالأسرار المتورط فيها «مات» نفسه، والألغاز التي تكشف في نهاية الفيلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما السينما الأميركية
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” أبلغ تركيا بوجود شحنة “بيجر” مفخخة في مطار إسطنبول
الجديد برس|
أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني يوسف الزين أن الحزب أبلغ تركيا بوجود شحنة “بيجر” (ثانية) مفخخة في مطار إسطنبول.
وقال الزين لقناة الـ”LBCI” إن “حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بوجود شحنة “بيجر” مفخخة في مطار إسطنبول كانت متجهة إلى لبنان في أيلول الماضي”.
وذكرت مواقع تركية في وقت سابق أنه بعد أيام قليلة من عملية تفجير أجهزة النداء “البيجر” التي نفذها الموساد في لبنان، تم ضبط 1300 جهاز نداء آخر في اسطنبول كان من المفترض أن تصل إلى لبنان.
وبحسب التقرير، حصلت منظمة الاستخبارات التركية (MIT) على معلومات حول شحنة أجهزة النداء من إسطنبول إلى لبنان، وبدأت في تفتيش المطارات والموانئ، واكتشفت أن الشحنة كانت مخططة في 27 سبتمبر.
وأشارت التقارير إلى أن أجهزة البيجر التي حاولوا تهريبها عبر إسطنبول كانت ضمن شحنات أدخلت إلى لبنان بطرق معقدة، شملت شركات وهمية في عدة دول، منها بلغاريا وهنغاريا وهونغ كونغ وتايوان، قبل أن تمر عبر تركيا كإحدى نقاط العبور الرئيسية.
ويذكر أنه في 17 سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية بيجر التي كان يستخدمها عناصر “حزب الله” في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها ومقتل أكثر من عشرين شخصا.