الرائد سمير نوح لـ«الشاهد»: قبطان لانش بحري راوغ طائرة إسرائيلية 10 مرات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرائد سمير نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إن أحد اللانشات تعطل خلال الهجوم على تمركزات العدو في شرم الشيخ ورأس محمد في أثناء حرب أكتوبر 1973، فقرر القبطان وسام حافظ، تفجير اللانش، لكن اللانش تحرك على اللحظة الأخيرة.
السرعة والاتجاهوأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إحدى الطائرات هاجمت اللانش 10 مرات، لكن القبطان وسام راوغ ضربات الطائرة ونجا منها في كل مرة، لأنها كانت تطلق الصواريخ أمام اللانش لحساب حركته، فكان يغير السرعة والاتجاه، كل مرة تطلق فيها الطائرة الصواريخ: «أشهد له بكفاءة غير عادية في القتال البحري».
وتابع أنّ اللانشات أكملت مهمتها وعادت بنجاح إلى جزيرة شدوان: «حين اقتربت لانشات العدو، خشيت من نيران المدفعية المصرية في جزيرة شدوان، فأوقفت المطاردة وتراجعت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائد سمير نوح الشاهد أكتوبر
إقرأ أيضاً:
طائرة مسيرة مفخخة تسقط في الأردن والجيش يكشف تفاصيل الحادث
أعلن الجيش الأردني، أمس الخميس، أن طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق شرقي المملكة، بعد أن قصرت عن الوصول إلى هدفها، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح، وتسبب في أضرار مادية بالغة داخل منطقة سكنية.
ونقل الموقع الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن الطائرة بدون طيار فقدت التوجيه أثناء تحليقها، وسقطت بكامل حمولتها بجوار أحد المنازل في منطقة التطوير الحضري بمدينة الأزرق، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات شديدة في المنطقة.
وأوضح المصدر أن الحادث أسفر عن إصابتين لطفلين كانا داخل أحد المنازل القريبة من موقع السقوط، كما أدى الانفجار الناتج عن تحطم الطائرة إلى أضرار مادية كبيرة، بينها تحطم واجهات منزل مجاور وتناثر شظايا في محيط الموقع.
ووفقًا للتقديرات الأولية لخبراء سلاح الهندسة الملكي، فإن الطائرة المسيرة تعرضت لخلل فني في نظام التشغيل والتوجيه، ما تسبب في فقدان السيطرة عليها وانفجارها عند ارتطامها بالأرض، محدثة حفرة قطرها نحو 3.20 متر وعمقها 90 سم، فيما عُثر على حطام الطائرة على بعد 200 متر من موقع السقوط.
وهرعت إلى موقع الحادث فرق من مديرية الدفاع المدني وسلاح الهندسة وأفراد من الأجهزة الأمنية، حيث جرى تأمين المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفى، وبدأت الجهات المختصة التحقيق في ظروف سقوط الطائرة والمسؤول المحتمل عن إطلاقها.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أن بعض الأجزاء المتناثرة قد تحتوي على مواد سامة أو متفجرة، محذرة المواطنين من الاقتراب أو العبث بأي جسم مشبوه، وشددت على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي أجسام غريبة تسقط في مناطقهم.
كما طالبت القوات المسلحة الأردنية المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية، وتجنب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة حول الحادث، مع التأكيد على أن المعلومات الدقيقة ستصدر فقط عن الجهات المختصة عبر القنوات الرسمية.