نيران بالغرف ودخان يتصاعد.. ماذا يحدث في سجن زحلة بلبنان؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلامية لبنانية، اليوم الجمعة، أن السجناء في سجن زحلة للرجال في محافظة البقاع، أضرموا النيران داخل الغرف، وقد شوهد الدخان يتصاعد من النوافذ.
وحسب المعلومات فقد أصيب أحد المساجين، ونقل إلى المستشفى للمعالجة، فيما هرعت آليات الدفاع المدني إلى المكان، إلا أنها لم تدخل إلى السجن بانتظار وصول تعزيزات أمنية.
يذكر أنه في لبنان توجد 3 سجون مركزية: رومية وسجنا زحلة وطرابلس، ونحو 22 سجنا معظمها عبارة عن نظارات ومراكز توقيف احتياطي، وتضم جميعها 8 آلاف سجين يشكو جلهم من بطء المحاكمات القضائية التي تمتد لأشهر وربما سنوات.
وقبل الانهيار الاقتصادي عام 2019 كانت الدولة تتكفل برعاية السجناء صحيا وتعطيهم الدواء الذي أصبحت أسعاره باهظة بعد رفع الدعم عنه، فاقتصر التوفير المجاني للأدوية على أصناف خفيفة بدعم من الجمعيات والمتبرعين.
كما يشكو السجناء أيضا من تضاؤل وجبات الطعام وتدهور نوعيتها.
وفي تقرير صدر في أغسطس الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "أوضاع السجون في لبنان تدهورت بشكل خطير وسط الأزمة الاقتصادية في البلاد".
وأصبح الاكتظاظ هو القاعدة، وتدنى مستوى الرعاية الصحية، في حين أن تقاعس الحكومة عن دفع الفواتير المستحقة يهدد الإمدادات الغذائية للسجون.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عندما تناول بذور اليقطين بانتظام؟
بذور اليقطين مغذية للغاية ومليئة بمضادات الأكسدة القوية، إلى جانب المغنيسيوم والألياف - وكلها رائعة لصحتك العامة، يساعد تناول حفنة من بذور اليقطين يوميا على تحسين صحة القلب ومستويات السكر في الدم والخصوبة وجودة النوم، كما أنها تحمي من أنواع معينة من السرطان.
وتعد بذور اليقطين من بين أكثر الأطعمة المغذية لصحتك العامة.. معبأة بمضادات الأكسدة، يمكن أن تكون هذه البذور الخضراء الصغيرة وجبة خفيفة، وتضاف إلى الحساء والسلطات، وحتى تستخدم للتزيين في الحلويات، تناول كمية صغيرة فقط من هذه البذور يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية.
بذور اليقطين هي قوة الدهون الصحية والمغنيسيوم والزنك والحديد، والتي تقلل من العديد من الحالات الصحية وتمنعها وتحسنها، تحتوي ملعقة كبيرة من بذور اليقطين على ما يقرب من 1 ملج من الزنك و40 ملج من المغنيسيوم، مما يلبي حوالي 20 في المائة من المدخول اليومي الموصى به.
إذا كنت تأكل حفنة من بذور اليقطين كل يوم، فلا بد أن تحدث العديد من التغييرات في جسمك، تشمل:
-تقوية مستويات مناعتك
تمتلئ بذور اليقطين بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية، إلى جانب بعض كمية فيتامين E والكاروتينات - وكلها تساعد على تقليل الالتهاب وحماية خلاياك من الجذور الحرة الضارة. وفقا للخبراء، فإن مضادات الأكسدة هي أفضل طريقة لحماية جسمك من الأمراض التي تهدد الحياة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
-تحسين صحة المثانة
يجب على العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المثانة مثل تضخم البروستاتا الحميد - وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا، مما يسبب مشاكل في التبول - تناول بذور اليقطين يوميا.
تقول الدراسات أن هذه تساعد في تقليل أعراض فرط نشاط المثانة وتحسين نوعية الحياة.
-تحسين صحة القلب
نظرا لأن هذه البذور مليئة بمضادات الأكسدة والمغنيسيوم، فهي مفيدة للغاية في الحفاظ على صحة قلبك. تقول الدراسات إنها مفيدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول - وهما عاملان خطر مهمان لأمراض القلب.
كما أنها تساعد في الحفاظ على حيوية القلب للنساء في سن اليأس تحت السيطرة عن طريق خفض ضغط الدم الانبساطي وزيادة مستويات HDL، أو الكوليسترول الجيد، بنسبة 16 في المائة.
-انخفاض مستويات السكر في الدم
إذا كنت تستهلك بذور اليقطين بانتظام، فستلاحظ انخفاضا في مستويات السكر في الدم المرتفعة، خاصة إذا كنت مصابا بمرض السكري. وفقا للخبراء، قد يكون المحتوى العالي من المغنيسيوم في بذور اليقطين مسؤولا عن تأثيرها الإيجابي على مرض السكري.
-يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية
من المهم للرجال تناول بذور اليقطين بانتظام، لأنها ترتبط بإنتاج الحيوانات المنوية عالي الجودة بسبب وجود كبير من الزنك.
وجدت الدراسات أن المكملات الغذائية ببذور اليقطين بسبب مستوياتها العالية من مضادات الأكسدة وحتى العناصر الغذائية الأخرى مثل المغنيسيوم تساهم في مستويات هرمون التستوستيرون الصحية وتحسن الصحة العامة.
-ساعد في تنظيم النوم
بالنسبة لأولئك الذين يواجهون صعوبة في النوم، يمكنك تناول بعض بذور اليقطين قبل الذهاب إلى الفراش. نظرا لأنها مصدر طبيعي للتربتوفان، وهو حمض أميني، فإن البذور تساعدك على النوم بشكل أفضل. نظرا لأنها تحتوي أيضا على المغنيسيوم، فإن بذور اليقطين تساعد على تحسين نوعية نومك وتقليل مقدار الوقت الذي يستغرقه النوم لدى كبار السن الذين يعانون من الأرق.
تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية جدا من الألياف، حيث يحتوي الكوب على ما يقرب من 12 جراما. لا ينصح الأطباء بتناول أكثر من الكمية اليومية الموصى بها، حيث قد ينتهي بك الأمر إلى انتفاخ غازي وانتفاخ.
تساعد الألياف في بذور اليقطين على زيادة البراز ومنع الإمساك على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن تناول الكثير من بذور اليقطين في وقت واحد قد يسبب الإمساك والانتفاخ، مما يؤدي إلى عدم الراحة.
المصدر: timesofindia