سنودن يسخر من برامج التجسس الإسرائيلية: "ليست مفيدة لاختراق اتصالات حماس"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بعد عملية طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام، سخر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA)، إدوارد سنودن من حكومة بنيامين نتنياهو التي طورت أحد أعتى أنظمة التجسس "بيغاسوس" لكنها فشلت في التجسس على حماس، حسب قوله.
وقال سنودن في منشور له على منصة إكس إن نتنياهو قام برعاية "صناعة تقدر قيمتها مليارات الدولارات من بيع أدوات التجسس إلى الطغاة الذين يستخدمونها لاختراق أجهزة الآيفون الخاصة بالناشطين المعارضين".
في إشارة إلى برمجية التجسس الشهير بيغاسوس، وأوضح أن هذا البرنامج تم استخدامه على "المعارضين المنتخبين، ومحامي حقوق الإنسان، وحتى الطلاب (وهذه كلها أمثلة حقيقية)" وختم بالقول "اتضح أنها ليست مفيدة جدا للتجسس على حماس".
وكانت اتهامات طالت شركة "أن أس أو" المصنعة لبرنامج بيغاسوس، والتي تتخذ من إسرائيل مقرا لها، بأن البرنامج تستخدمه العديد من الدول من بينها دول عربية للتجسس على معارضين ومسؤولين، آخرها كانت اتهامات للسعودية باستخدامه للتجسس على الصحفي السعودي القتيل، جمال خاشقجي.
وتقول مجموعة "أن أس أو" إن برنامجها مخصص للتحري والوقاية من الجريمة والإرهاب، وقد أعلنت أنها تحقق في مزاعم عن استخدامات غير مناسبة له.
نواب أوروبيون يدعون إلى حماية المواطنين ومحاسبة مستخدمي برنامج بيغاسوس للتجسسمنظمة: أذربيجان وأرمينيا استخدمتا نظام تجسس "بيغاسوس" الإسرائيلي خلال النزاع بينهما يشبه “بيغاسوس”.. مختبر كندي يكشف عن برنامج تجسس إسرائيلي جديدأمام محكمة أمريكية.. أرملة جمال خاشقجي ترفع دعوى ضد شركة "إن إس أو" الإسرائيلية صاحبة برنامج بيغاسوسوكان سنودن قد سرب عام 2013 الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية إلى الصحافة، والتي تكشف عمليات المراقبة الرسمية الواسعة النطاق للمعلومات الخاصة، التي بدأت بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
ويعيش سنودن منذ ذلك الوقت في المنفى، بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة، لكنه قال إنه لا يزال يأمل في العودة إلى وطنه الذي يحبه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طوفان الأقصى: مقتل 350 إسرائيليا على الأقل وإصابة نحو ألفين بعد ثلاثين ساعة من القتال بعد سنوات من موته.. دفن رجل في ولاية بنسلفانيا الأميركية بعد 128 عامًا من التحنيط حزب الله اللبناني يستهدف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا والجيش الإسرائيلي يرد بالمدفعيات إدوارد سنودن إسرائيل استخبارات تجسس برنامج بيغاسوسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل استخبارات تجسس برنامج بيغاسوس إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس فرنسا هجوم الحرب في أوكرانيا غرائب فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس ضحايا برنامج بیغاسوس طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
كشف إعلام عبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن تل أبيب أخطرت الإدارة الأميركية بأنها لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جثمانَي الأسيرين اللذين لا تزال حركة حماس تحتفظ برفاتهما داخل القطاع.
وفي المقابل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، من استخدام هذا الملف لعرقلة تنفيذ الاتفاق، قائلاً في تصريحات صحافية اليوم الأحد: لا ينبغي لإسرائيل تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة بحجة بقاء جثتي أسيرين في القطاع".
وأضاف أن ملف الجثتين "يبقى أولوية خلال الفترة الحالية"، لكنه شدد على أن الدوحة لا ترى مبرراً لتعطيل الاتفاق بسببهما، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يعمل بالفعل على استعادتهما وإغلاق أي باب للذرائع الإسرائيلية.
وبحسب الاتفاق المبرم برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، تعهّدت حماس بإعادة جميع الأسرى الـ48 الذين كانوا لا يزالون محتجزين لديها، بينهم 20 أحياء.
وحتى الآن، تم تسليم 46 منهم، فيما بقيت رفات أسيرين داخل غزة. وأوضح الأنصاري أن جهود قطر وشركائها الإقليميين تتركز حالياً على تهيئة الظروف للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الخطة، بما يضمن الوصول إلى سلام مستدام ينهي الحرب في القطاع بصورة شاملة.
وقال: "هناك تحديات كبيرة أمام الوصول إلى هذه المرحلة، لكن التركيز ينصبّ الآن على تثبيت الهدنة بما يكفي لفتح مسار سياسي تشارك فيه الأطراف كافة، إلى جانب المجتمع الدولي والولايات المتحدة".
كما جدد الأنصاري التأكيد على أن أي حديث عن تطبيع بين الدوحة وتل أبيب "لن يكون مطروحاً إلا في إطار حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية". في المقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على عدم التقدم في تنفيذ المرحلة الثانية قبل استعادة الجثمانين، رغم ما تواجهه من صعوبات في العثور عليهما، نتيجة اغتيال المسؤولين عن عملية الأسر، والدمار الواسع جراء القصف والتجريف في المناطق التي كانت تُحتجز فيها الرفات.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بنوداً محورية، منها: انتقال إدارة غزة إلى سلطة انتقالية، وانتشار قوة استقرار دولية في القطاع، واستكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من "الخط الأصفر"، إضافة إلى نزع سلاح حركة حماس.