أسرار لحياة أفضل
كيف نعبر عن الحب الصادق؟
يقال في وصف الحب الحقيقي أنه “حبُّ أفعالٍ لا حبُّ أقوال” وأفضل طريقة للتعبير عن الحب الحقيقي. أن تبرهن على مشاعرك بالأفعال والسلوك لا بالكلام فقط على الرغم من أهمية التعبير اللفظي عن المشاعر. إليك بعض أسرار التعبير عن الحب الحقيقي:
الدعم المستمر: أصدق تعبير عن الحب الحقيقي أن يجد منك الشريك دعماً مستمراً في جميع المواقف.
العطاء: الحب الحقيقي لا يعرف الأنانية، والشريك يشعر بكل ما تقدمه له وكل ما تعطيه في سبيل استمرار العلاقة. وفي سبيل الحفاظ على الحب، لكن تذكر أن يكون العطاء دون انتظار مقابل. وأن يكون العطاء متوازناً دون أن تشعر وكأنّك ضحية في هذه العلاقة.
الصدق: لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به، فالوعود الكاذبة من أسباب انهيار العلاقات العاطفية حتى وإن كانت متينة، كن صادقا أيضا بمشاعرك وبأقوالك.
الوفاء: إذا كان الوفاء شرطاً لازماً في أي علاقة بين اثنين حتى وإن لم تبنى على الحب؛ فإن الوفاء والإخلاص أكثر أهمية عندما يكون الحب أساس العلاقة، تحلى بالإخلاص والوفاء لتعبّر عن حبك الحقيقي.
التجديد: فالملل والرتابة عدوّ العلاقات خاصة العلاقة الزوجية، والحفاظ على التجديد الدائم لروتين الحياة وللمشاعر من أفضل طرق التعبير عن الحب.
التعبير اللفظي عن الحب: لا يوجد وقت تنتهي عنده جاذبية الكلمة في الحب، والتعبير اللفظي مهم جداً لإيصال المشاعر للطرف الآخر، لا يكفي فقط أن تعرف ما يجب أن تقوله، بل يجب أيضاً أن تعرف ما لا يجب أن تقوله، والأهم على الإطلاق أن لا تقول: “لقد كبرنا على كلام الحب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن الحب
إقرأ أيضاً:
جائزة الحسين… وسامُ العطاء
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سلامٌ على الأردنِّ وهو يشدُّهُ
إلى المجدِ فعلٌ لا ادّعاءٌ ولا صَخَبُ
سلامٌ على وطنٍ إذا ضاقَ دربُهُ
توسَّعَ بالإنسانِ واتّسعَ السَّبَبُ
نقول: هنا التاريخُ، فينا شواردهُ
وفي راحةِ الكفِّ التي تعطي وتنتسبُ
تجيءُ من العُمقِ الهاشميِّ رسالةً
إذا ذُكرَ العطاءُ، فذاكَ هو النَّسَبُ
أميرُ الشبابِ إذا أتى متقدّمًا
أتتهُ المعاني خاشعاتٍ تنتدبُ
رأيناهُ لا يعلو على الناسِ رفعةً
ولكنّهُ يسمو بهم… وبهِ يُحتسَبُ
وهنا الشبابُ إذا أرادوا صوتَهم
تقدَّمَ فعلُهمُ، وانحازَ لهم خُلُقُ
هُمُ الساعدُ الحرُّ الذي إن مددتَهُ
إليكَ، أتاكَ الصدقُ لا يُستجلَبُ
ووزارةُ الشبابِ تنبضُ بالعهدِ الذي
بهِ الميادينُ، لا الدواوينُ، تُنتسبُ
جمعتْ شتاتَ المبادراتِ حتى غدتْ
كسِلسلةٍ في معصمِ الوطنِ تُكتَبُ
وقال الوزيرُ لا وعظًا ولا خُطَبًا
ولكنْ بقولٍ بهِ الحقائقُ تَنْصَبُ
قال التطوّعُ هويةُ الدولةِ إن
مشتْ، مشى التاريخُ، والتزمَ العَصَبُ
وشبابُنا إنْ شئتُمُ سرَّ نهضتِهم
إذا عُدَّتِ الأوطانُ، كانوا هُمُ السَّبَبُ
فيا جائزةَ الحُسينِ عليكِ سلامُنا
أنتِ البدايةُ، لا الختامُ ولا اللُّقَبُ
وهذا الأردنُّ فينا لا نُفارقهُ
عبدُاللهِ والحُسَينِ لهُ السَّنَدُ