استنكر التيار الإصلاحي الحر بأشد العبارات واقعة تزوير توكيلات تأييد المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، والتي أعلن عنها مصدر أمني اليوم.

ويرفض التيار بشكل قاطع مثل تلك التصرفات التي تسيء إلى ذلك العرس الديمقراطي ويطالب المرشح المحتمل بالاعتذار رسميا عن تلك الممارسات.

ويؤكد التيار بأن مثل تلك التجاوزات غير مقبولة من أي مواطن، فكيف بمرشح محتمل يقدم نفسه للجماهير كمرشح رئاسي، ويدعو التيار المرشح أحمد طنطاوي أن يستكمل توكيلاته بالطرق المشروعة وأن يتجنب الوقوع في تلك الجرائم بدلا من تركيزه على إطلاق الأكاذيب وتعكير صفو العملية الانتخابية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تزوير الشهادات الدراسية.. جريمة تهدد مصداقية التعليم والداخلية تتصدى

في واحدة من أخطر الجرائم التي تمس هيبة المؤسسات التعليمية وعدالة تكافؤ الفرص، تواصل وزارة الداخلية جهودها الحثيثة لكشف وضبط القائمين على تزوير الشهادات الدراسية، وهي الوقائع التي لا تمثل فقط اعتداءً على القانون، بل أيضًا طعنًا في نزاهة العملية التعليمية برمتها.

وتقوم بعض الورش والمراكز غير المرخصة بطباعة شهادات مزورة منسوبة لجامعات ومعاهد مصرية وأجنبية، مقابل مبالغ مالية كبيرة، مستغلين رغبة البعض في الحصول على مؤهل دراسي يفتح لهم أبواب العمل أو السفر، دون استحقاق حقيقي.
كما يستخدم بعض المزورين تلك الشهادات في التقديم لوظائف داخل مصر وخارجها، مما يعرض المؤسسات لخطر توظيف غير المؤهلين.

وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، كثفت حملاتها خلال الفترة الماضية، ونجحت في ضبط عدد من القائمين على تزوير الشهادات، حيث تم العثور على أختام مزورة وأجهزة كمبيوتر متخصصة في تحرير مستندات وهمية، إلى جانب شهادات معدة للتوزيع بأسماء مختلفة.
كما كشفت التحقيقات أن بعض المزورين يروجون لخدماتهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ما سهّل انتشار الجريمة واستقطاب ضحايا جدد.

ويعاقب القانون على جريمة تزوير المحررات الرسمية، ومنها الشهادات الدراسية، بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات، وقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا كان الغرض من التزوير هو الحصول على وظيفة حكومية أو تحقيق منافع مالية كبرى، كما يُحاسَب من يستعمل الوثيقة المزورة وهو على علم بتزويرها بنفس العقوبات المقررة للمزور.

وأكدت وزارة الداخلية أن الحملات مستمرة لملاحقة مزوري الشهادات ومن يروج لهم، في إطار حماية المجتمع من مخاطر تضليل الجهات الرسمية، وتكريسًا لقيم العدالة وتكافؤ الفرص، مؤكدة أن العلم لا يُشترى، وأن الطريق الوحيد للاعتراف هو الجهد والاجتهاد.

 



مقالات مشابهة

  • 4 طلبات ترشح لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الأول بالمنيا
  • في اليوم الأول.. 4 مرشحين تقدموا بأوراقهم للترشح في انتخابات الشيوخ بالأقصر
  • 3 مرشحين لانتخابات لشيوخ يقدمون أوراقهم في الأقصر
  • أحمد جوهر أول المتقدمين.. انطلاق ماراثون الترشح لانتخابات مجلس النواب في بورسعيد
  • ها قد أعلن المركزي الليبي عن تزوير العملة
  • فوز المرشح المصري بمنصب رئيس مجلس «الفاو» لأول مرة في تاريخ المنظمة منذ إنشائها
  • حكيمي المرشح الباريسي الآخر لنيل الكرة الذهبية
  • تزوير الشهادات الدراسية.. جريمة تهدد مصداقية التعليم والداخلية تتصدى
  • حاصباني: لم تنشأ معامل كهرباء جديدة من قِبل التيار
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية