عاجل : أمريكا تكشف الدور الاماراتي المساند للكيان الاسرائيلي وهذا ماطلبه ’’بن زايد’’ من بشار الأسد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن أبوظبي طلبت من الرئيس السوري بشار عدم التدخل فيما وصفته بالحرب بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، كما حذرت الأسد من السماح بشن هجمات على الكيان الصهيوني من الأراضي السورية، في ما يبدو أنه إشارة إلى اتصال محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس السوري بشار الأسد، غداة إطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار الموقع نقلاً عن مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية، إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، تشعر بقلق بالغ من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان أو سوريا وتصاعدها إلى صراع إقليمي.
وأوضح الموقع، أيضاً، إلى أن هذا التحذير جاء مع صدور بيان مشترك لزعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أمس الاثنين جاء فيه أن “هذه ليست اللحظة المناسبة لأي طرف معاد للاحتلال الإسرائيلي لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب”.
وعلى ما يبدو، فإن أبوظبي تحرص، أيضاً، على علاقة وثيقة مع الكيان الإسرائيلي بعد التوقيع على معاهدة التطبيع في 2020 التي توسط فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووجه المسؤولون الإماراتيون رسائلهم إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وأطلعوا إدارة بايدن على اتصالاتهم مع السوريين، بحسب مصادر أكسيوس.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا بالغا منذ ساعات الصباح الأولى ، تخللها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف عند حدود بلدة الضهيرة، الكائنة في القطاع الغربي من الحدود بين البلدين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "داعش" في أحياء شرق حلب، تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتُسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، في ظل استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه. اعلان
شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.
يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من "داعش"، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة