كشف عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أولويات واحتياجات الطلاب والمعلمين خلال المرحلة القادمة، والمنتظرة بعد الانتخابات الرئاسية، وتولي رئيس الجمهورية حكم البلاد، مؤكدين أهمية زيادة عدد المعلمين في المدارس وتحديث المناهج ووضع دورات تدريبية لجميع المراحل بداية من الابتدائيه وحتى الثانوية، لإخراج أجيال قادرة على المنافسة محليا وإقليميا وعالميا، واستمرار تحسين جودة التعليم في الجامعات خلال المرحلة القادمة، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية.


ضرورة التركيز على دعم الأبحاث العلمية المرحلة المقبلة

في هذا السياق أكدت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية تطوير التعليم بصفة عامة وتطوير البنية التحتية، في الأبنية التعليمية، بالإضافة إلى زيادة أعداد المعلمين في المدارس ووضع دورات تدريبية لهم بشكل جيد تؤهلهم إلى طرق التدريس الحديثة.

 

وأوضحت "يشار" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن من أولى  الاهتمامات أيضًا والتي نجحت فيها الدولة فيها ونأمل على استكمالها الفترة القادمة، استمرار عملية تطوير البنية التحتية الرقمية للمدارس، من شبكات داخلية وسيرفرات، وخدمات الإنترنت والسبورات الذكية وغيرها من تطويرات تواكب العملية التعليمية والتي بدأت فيها الدولة في تنفيذها منذ فترة كبيرة.


وأشارت إلى ضرورة زيادة عدد المعلمين في المدارس ووضع دورات تدريبية لجميع المراحل بداية من الابتدائيه وحتى الثانوية، لإخراج أجيال قادرة على المنافسة محليا وإقليميا وعالميا، مؤكده أن العميلة التعليمية في مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس ونريد استكمالها الفترة القادمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وبالنسبة للجامعات، قالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي إن الجامعات المصرية شهدت طفرة لم تشهدها من قبل، نظرًا لتعدد الجامعات في جميع المحافظات من جامعات أهلية وجامعات خاصة، بالإضافة إلى التطوير الملحوظ في الجامعات الحكومية وزيادة برنامجها الإنجليزية التي يحتاجها سوق العمل، متابعة: «مفيش مكان في مصر مفيهوش جامعة»، مشيرة إلى أن مصر أصبح لديها نسبة كبيرة في الأبحاث طبقا لتقييم اكسفورد، لذلك يجب التركيز الفترة القادمة على دعم  الأبحاث العلمية بشكل كبير.

 

تحسين جودة التعليم في الجامعات المصرية


من جانبه قال الدكتور جمال حلمي السعيد، عضو مجلس النواب أن مصر تمتلك العديد من الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية، وفروع لجامعات دولية، كما أصبح لدينا تنوع في التعليم العالي لم يكن لدينا من قبل، مما يجعل الطالب ينافس على المستوى العالمي وليس المحلي فقط، لذلك يجب أن نستكمل هذا المشوار الذي بدأه الرئيس السيسي منذ أكثر من 4 سنوات في المرحلة القادمة.


وأوضح "السعيد" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن التعليم العالي استحدث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، فقد ارتفع عدد الجامعات التكنولوجية خلال العام 2022/2023 ليصل إلى 10 جامعات تكنولوجية، مما يساهم في تخريج طلاب على مستوى عال من الكفاءة.


وناشد عضو مجلس النواب بإستمرار تحسين جودة التعليم في الجامعات المصرية خلال المرحلة القادمة، وذلك بتحديث المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس وتعزيز البحث العلمي، من خلال زيادة تنفيذ برامج تطويرية لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين كفاءتهم، وإنشاء مراكز الابتكار والتفوق في الجامعات.


وأكد على أهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية عبر إنشاء مراكز البحث المتخصصة وتوفير التمويل والدعم اللازمين وتنظيم مؤتمرات وورش عمل لتشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء البحوث وتطوير الابتكارات التكنولوجية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس النواب اجراءات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 التعليم المعلمين فی الجامعات المصریة المرحلة القادمة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

ناشط فلسطيني يرفع دعوة قضائية ضد إدارة الرئيس الاميركي ترامب

 

الثورة نت/

رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض قدره 20 مليون دولار على خلفية احتجازه من قبل عملاء الهجرة الفدراليين، في ما وصفه بأنه “انتقام سياسي” من نشاطه المؤيد لفلسطين داخل الجامعات الأميركية.

خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل في مارس الماضي، وأُفرج عنه بعد 104 أيام بقرار قضائي من مركز احتجاز في لويزيانا.

ويقول محاموه في مركز الحقوق الدستورية إن احتجازه كان “جزءًا من خطة محسوبة لترهيبه وترحيله”.

وتحوّل خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا، إلى أحد أبرز وجوه الحركة الطالبية المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع إدارة ترامب لاعتباره “تهديدًا للأمن القومي”، وفقاً لوثائق رسمية.

وفي بيان عقب الإفراج عنه، قال خليل إن غيابه القسري حرمه من لحظة ولادة طفله الأول، مضيفًا: “لا شيء يعوّض الأيام التي سُلبت مني… هذه الدعوى هي خطوة أولى نحو المحاسبة”.

يُذكر أن اعتقال خليل جاء في سياق حملة أوسع شنّتها إدارة ترامب ضد الجامعات الأميركية التي تستقبل طلاباً أجانب وتدعم حرية التعبير حول القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
  • لتوعية الطلاب.. إعلان القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة في مصر
  • قبل تصديق الرئيس.. معايير تحديد منطقتك وشريحة زيادة الإيجار القديم
  • التعليم العالي تعلن القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة
  • ناشط فلسطيني يرفع دعوة قضائية ضد إدارة الرئيس الاميركي ترامب
  • «التعليم» تكشف إجراءات وآلية نقل المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الجديد
  • إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام من العام القادم
  • بدءًا من العام الدراسي القادم.. إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام
  • الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية… بين جوهر التعليم وسطوة الأرقام
  • مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية