طوفان الأقصى يعدّ "عملا أسطوريا" وأسقط مقولة أن إسرائيل لديها جيش لا يقهر (عبد الإله ابن كيران)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بعد مرور يوم واحد على إصدار حزب العدالة والتنمية ثاني بلاغ يدين فيه العدوان الإسرائيلي “الوحشي” على قطاع غزة، خرج اليوم الخميس عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الأسبق، في فيديو جديد بثه على صفحته بـ”فايسبوك”.
ونوه ابن كيران في هذا الفيديو بالمقاومة الفلسطينية واعتبر ما قامت به “عملا شجاعا وأسطوريا”، مشيرا إلى أنها “حققت انتصارا عظيما أسقط أسطورة أن “إسرائيل لديها جيش لا يقهر”.
ونفذ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” السبت المنصرم هجوما على غلاف قطاع غزة أطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.
وأوضح ابن كيران بأن الرد الإسرائيلي على هذا الهجوم أظهر “الوجه البشع لإسرائيل التي تقوم قواتها بهدم بنايات سَكنية فوق رؤوس سكانها”.
واتهم الغرب بدعم إسرائيل، بينما عجزت هذه الدول الغربية على مواجهة الرئيس الروسي بوتين في الحرب الروسية الأوكرانية.
واعتبر رئيس الحكومة الأسبق، بأن ما قامت به حماس يأتي ردا على السياسة الإسرائيلية التي ظلت تمارسها منذ سنوات ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الأحداث من شأنها إرجاع العزيمة إلى الأمة بأن محاربة إسرائيل ليست شيئا مستحيلا، لا سيما عندما يتصدى لها مُقاومون لا يخافون الموت، لاعتقادهم أن الاستشهاد في سبيل الله سيكون خير خاتمة لحياتهم.
وتابع “إن هذا الهجوم على إسرائيل أرجع الأمل للشعب العربي الفلسطيني المسلم والمسيحي، بعدما تم الاعتداء على أرضه منذ 75 سنة من خلال جماعات إرهابية قتلت رجاله ونساءه، وقامت بتهجيرهم وعاشوا في مخيمات في سوريا والأردن”.
كلمات دلالية ابن كيران العدالة والتنمية القدس حماس طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران العدالة والتنمية القدس حماس طوفان الأقصى ابن کیران
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".