عمان في 13 أكتوبر/ وام/ اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان المفرق للشعر العربي الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مدى 4 أربعة بمشاركة 30 شاعراً وشاعرة من مختلف المدن الأردنية.

وحلّ المهرجان في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بمدينة الزرقاء في ثالث أيامه، فيما اختتم فعالياته في مركز إربد الثقافي في رابع أيامه بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة ومحمد الزعبي مدير مديرية ثقافة محافظة الزرقاء وعاقل الخوالدة مدير مديرية ثقافة إربد وعدد كبير من المثقفين والأدباء والأكاديميين والطلاب.

وقال عبد الله بن محمد العويس “ إن مهرجانات الشعر العربي تمضي بحيوية بين مدن وعواصم عربية، وفي الأردن قدم مهرجان المفرق برنامجا تميّز بالكثير من الإبداع خاصة في ظل حضور كوكبة من الأسماء الشعرية الأردنية والعربية ممن ساهموا في تأسيس مشهد شعري لافت على المستويين الأردني والعربي”.

وأضاف العويس أن بيوت الشعر في الوطن العربي التي تحظى برعاية وبدعم متواصل من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة تؤكد حيويتها في العمل الثقافي وهو ما تمثّل في مهرجان المفرق الحافل بالفعاليات.

ولفت إلى أن مهرجان المفرق للشعر العربي شهد أمسيات شعرية شارك بها 30 مبدعاً ومبدعة، موضحاً أن الفعاليات التي تنقّلت بين مدن ومحافظات أردنية في كل من العاصمة عمّان وإربد والزرقاء عززت من المشهد الثقافي وشكّلت حالة من الاحتفاء بالشعر ومبدعيه.

من جانبه قال محمد الزعبي " سعداء باستضافة مهرجان المفرق بمشاركة نخبة من الشعراء الأردنيين، مؤكدا أن مدينة الزرقاء تفتح أبوابها أمام جميع المبادرات والفعاليات الثقافية الفاعلة التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي، مشيرا إلى أن التعاون وتعزيز التواصل مع بيت شعر المفرق يفتح آفاقاً جديدة تعزز من حضور الشعر العربي في الساحة الأدبية المحلية.

بدوره قال عاقل الخوالدة “ لقد أصبحت الشارقة قِبلة للمثقفين العرب لما يجدونه من اهتمام حقيقي وعميق تجاه الإبداع ويعرف الجميع أهمية رسالة الشارقة الثقافية وإن الدور الذي تمثّله الشارقة اليوم هو دور ريادي ويستكمل مسيرة الأدب العزيز على قلوب العرب ونحن في الأردن نلمس ونقدّر هذه المجهودات ولعل أبرزها مبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أصبحت مظلة جامعة لمبدعي اللغة العربية والشعر في الوطن العربي”.

وأعرب الخوالدة عن سعادته لاستضافة مدينة إربد ختام فعاليات المهرجان .. وقال “ نحن سعداء باستضافة نخبة من شعراء الأردن في إربد ونسعد أيضا أن يحلّ المهرجان في هذه المدينة الثقافية والتراثية لأكثر من مرة ضمن تعاون ثقافي مستمر مع بيت الشعر في المفرق ما يعزز من حضور القصيدة على المستوى الشعبي”.

وأكّد شعراء مشاركون في النسخة الثامنة من مهرجان المفرق للشعر العربي أن المهرجان يعمل على رفد الساحة العربية بإبداع دافق لا ينضب مشيرين إلى جهود الشّارقة الثّقافيّة المؤسسيّة التي وصلت دول الوطن العربيّ جمعاء وتُعقد المهرجانات في بيوت الشّعر في موعدها في كل عام.

وكانت فعاليات المهرجان في ثاني أيامه قد تواصلت في المكتبة الوطنية في العاصمة عمّان بمشاركة عدد من الشعراء ومن عمّان إلى الزرقاء حيث مركز الملك عبد الله الثقافي الذي أقيمت فيه ثالث الأمسيات لتختتم فعاليات المهرجان بأمسيات شعرية في مدينة إربد.

- بتل -

أحمد البوتلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الوطن العربی عبد الله الشعر فی

إقرأ أيضاً:

66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو

بدأ خبراء اليونسكو مداولاتهم في الهند أمس الاثنين بشأن الممارسات والتقاليد التي يجب إعلانها كتراث ثقافي غير مادي.

وتم ترشيح ما مجموعه 66 عادة وحرفة من جميع أنحاء العالم لإدراجها في إحدى قوائم التراث الثقافي الثلاث للهيئة الثقافية والتعليمية التابعة للأمم المتحدة.

وتشمل الترشيحات فن الغناء السويسري اليودلية والطبخ الإيطالي، إضافة إلى ثقافة حمامات السباحة في آيسلندا وديبافالي، وهو مهرجان الأضواء الهندوسي المعروف باسم ديوالي.

كما تم ترشيح تقليد العرائس الخشبية "رود ماريونيت" في بروكسل وكذلك مهرجان جيفاتا، وهو مهرجان رأس السنة الجديدة الذي يحتفل به شعب ولايتا في إثيوبيا.

رحلة عبر الأجيال

ولكي يجري الإعلان رسميا عن ممارسة أو حرفة كتراث ثقافي غير مادي، يجب أن يتم تناقلها من جيل إلى جيل والحفاظ عليها حية من قبل مجتمع ما، من بين معايير أخرى.

وقال كريستوف وولف، نائب رئيس اللجنة الألمانية لليونسكو "يمثل التراث الثقافي غير المادي المشاركة الثقافية والتنوع والحيوية".

وتعقد الدورة الـ20 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في نيودلهي في الفترة من الاثنين إلى السبت.

وفي هذا العام، سيفحص الخبراء 11 ترشيحا لقائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، و54 ترشيحا للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، بالإضافة إلى اقتراح واحد لسجل ممارسات الصون الجيدة.

مقالات مشابهة

  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي
  • الإعلان عن تفاصيل النسخة الرابعة من مهرجان صحار
  • قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
  • انطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الشعر العُماني.. الأحد
  • 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
  • الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
  • الأوبرا المصرية تطلق المهرجان العربي الأول فى الدوحة
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
  • انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في 12 ديسمبر