أولهم مصر.. دول ترسل مساعدات إغاثية إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انتفضت عدد من الدول العربية وفي مقدمتهم مصر، لإرسال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني، عبر مطار العريش في شمال سيناء، والذي يبعد نحو 45 كيلومتراً من حدود غزة.
بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، استمر القصف الإسرائيلي في تدمير قطاع غزة، وقتل الأبرياء من المدنين، كعملية انتقامية من إسرائيل بعدما كشفت حماس هشاشة جيش الاحتلال وفشله الأمني.
تعمدت إسرائيل تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، وعاش الفلسطنيين فيما تبقى من منازلهم بدون ماء أو غذاء أو أدوية، وانقطعت الكهرباء في جميع القطاع وأصبحت المستشفيات في وضع سيئ وارتفاعت أعداد الضحايا والشهداء بسبب عدم وجود إمكانيات أو موارد إنسانية لإغاثتهم.
مصر ترسل مساعدات إلى فلسطين
ولأن القضية الفلسطينية هي أولى القضايا التي تهتم بها مصر، لم تقف مكتوفة الأيدي والشعب الفلسطيني يعاني، وسلكت جميع الطرق لتهدئة الأوضاع بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما كانت مصر من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية لأهالي غزة، ويواصل شباب الهلال الأحمر المصري مهامهم على مدار الساعة متطوعين لنقل المساعدات الدولية بعد استلامها.
وبدأت مصر في إرسال المساعدات لغزة منذ اليوم الثالث للعدوان على القطاع، وقبل أن يتعطل السفر، وتم إرسال 2 طن من المساعدات الإنسانية والطبية المصرية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهلال الأحمر المصرى.
الأردن ترسل مساعدات إلى فلسطين
دعما لأهل فلسطين، أرسلت الأردن طائرات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، محملة بمواد طبية وأدوية، عبر معبر رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية.
واستقبل مطار العريش بشمال سيناء اليوم الجمعة، شاحنة مساعدات إغاثية قادمة من تركيا لصالح أهالى قطاع غزة، وتسلم ممثلى الهلال الأحمر المصرى الشحنة بعد تفريغها من الطائرة، وتم تحميلها وتخزينها تمهيدا لإيصالها إلى غزة.
ويواصل شباب الهلال الأحمر المصري مهامهم على مدار الساعة متطوعين لنقل المساعدات الدولية بعد استلامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربية لإرسال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني شمال سيناء غزة مطار العريش المساعدات الاغاثية طوفان الأقصى للشعب الفلسطيني الهلال الأحمر ترسل مساعدات
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.
وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.
نتيجة الصف الرابع الابتدائي.. موعد ظهورها ورابط الاستعلام المباشر